منتدى ميت على
لقاء مركز بيت المقدس مع فضيلة الشيخ / ياسر برهامي حول أحداث غزة رؤية شرعية 613623
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة
انت غير مسجل باسرة المنتدى
نرجو منك التسجيل
او الدخول اذا سجلت سابقا؟! لقاء مركز بيت المقدس مع فضيلة الشيخ / ياسر برهامي حول أحداث غزة رؤية شرعية 829894
ادارة منتدى ميت علي لقاء مركز بيت المقدس مع فضيلة الشيخ / ياسر برهامي حول أحداث غزة رؤية شرعية 103798
منتدى ميت على
لقاء مركز بيت المقدس مع فضيلة الشيخ / ياسر برهامي حول أحداث غزة رؤية شرعية 613623
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة
انت غير مسجل باسرة المنتدى
نرجو منك التسجيل
او الدخول اذا سجلت سابقا؟! لقاء مركز بيت المقدس مع فضيلة الشيخ / ياسر برهامي حول أحداث غزة رؤية شرعية 829894
ادارة منتدى ميت علي لقاء مركز بيت المقدس مع فضيلة الشيخ / ياسر برهامي حول أحداث غزة رؤية شرعية 103798
منتدى ميت على
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لا اله الا الله ... محمدا رسول الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر ولا حول و لا قوه الا بالله... استغفرك ربى و اتوب اليك...اللهم انى اسألك الهدى و التقى والعفاف و الغنى
السلام عليكم ورحمه الله ..نرحب بجميع اعضائنا الكرام .اعضاء منتدى قريه ميت على ... راجين من الله ان تفيدوا بقدرما تستفيدوا ... و الى الامام مادام فى الصالح العام . .... منتـــــــــــــدى ميــــــــــــــت علـــــــــــــى تحيه خاصه لكل الاعضاء الكرام من اداره المنتدى ( خالد _ عمر _ صوت البلد _ و احد من ميت على  ) ....

 

 لقاء مركز بيت المقدس مع فضيلة الشيخ / ياسر برهامي حول أحداث غزة رؤية شرعية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو فهر الأزهرى




ذكر
عدد الرسائل : 305
تاريخ التسجيل : 24/12/2008

لقاء مركز بيت المقدس مع فضيلة الشيخ / ياسر برهامي حول أحداث غزة رؤية شرعية Empty
مُساهمةموضوع: لقاء مركز بيت المقدس مع فضيلة الشيخ / ياسر برهامي حول أحداث غزة رؤية شرعية   لقاء مركز بيت المقدس مع فضيلة الشيخ / ياسر برهامي حول أحداث غزة رؤية شرعية I_icon_minitimeالخميس 15 يناير 2009, 12:02 pm


اللقاء الخاص مع
فضيلة الشيخ: د. ياسر برهامي ... حفظه الله
مصر – الإسكندرية
13 محرم 1430هـ - 10يناير 2009م

لقاء مركز بيت المقدس مع فضيلة الشيخ / ياسر برهامي حول أحداث غزة رؤية شرعية 2007-8908-B6BB1616BEB6


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
يسعدنا في هذا اللقاء أن نلتقي فضيلة الشيخ/ د. ياسر برهامي حفظه الله، ليجيبنا عن بعض أسئلة مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية، وهي عبارة عن مجموعة أسئلة تم جمعها من استفسارات الأخوة الأفاضل زوار موقع المركز يستفسرون فيها عن الأحداث الجارية في غزة وبعض المسائل الحادثة والتي تتطلب بعض الإجابات من أهل العلم، نسأل الله عز وجل أن يوفقكم ويسدد رأيكم ويعينكم بإذن الله تعالى.

السؤال الأول:
شيخنا الفاضل لا يخفى على فضيلتكم ما يجري لإخواننا في غزة فما رأيكم في هذه الأحداث ؟

الجواب: لا شك أن ما يجري الآن في غزة مصيبة عظيمة أصابت المسلمين جميعاً وهم كجسد واحد لابد أن يستشعروا الآلام العظيمة التي يعانيها أهل غزة بل وكل مسلم وهذا الذي أصابنا فهو في الحقيقة حصاد طويل لما كسبت أيدينا، كما قال الله عز وجل : أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم......... الآية ، وقال الله تعالي وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير. الآية
وإن كان لابد لنا أن نعلم أن هذا الأمر بحكمة من الله عز وجل وهو العليم الحكيم ، وله الحمد سبحانه وتعالى وهذه الأحداث وغيرها مما يقع في عالم اليوم هو مما يبين به عز وجل الحق من الباطل كما قال عز وجل: "إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون ... الآية، وقال: "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين، إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء ................حتى قوله تعالي ويمحق الكافرين" آل عمران/139 ، اعتداء الكفار وزيادة بطشهم هو سبب لمحقهم، وهو رحمة للمؤمنين وتكفير لسيئاتهم وردهم رداً جميلاً إلى دينهم بفضل الله سبحانه وتعالى، فالمصائب والمحن دائماً تكون خيراً لأهل الإسلام "عسى ربكم أن يرحمكم" ، الله عز وجل يرحم أهل الإيمان بما يصيبهم من المصائب والمحن ولا شك أن ما يجري هو حلقة من حلقات الصراع بين الحق والباطل بين الإسلام والكفر بين الخير والشر على ظهر هذه الأرض، ومَن الله عز وجل على من مَن عليه به بأن جعله في صف أهل الحق ونصرة الدين والدفاع عن المسلمين لاشك أن هذا من أعظم منن الله سبحانه وتعالى على من مَن الله به عليه.
هذا وقد فضح الكفار والمنافقين الذين لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة ولا يعتدون بعهود ولا مواثيق ولا ما يسمونه شرعية دولية ولا حقوق الإنسان ولا شيء على الإطلاق ليس عندهم إلا الكذب والزور والباطل والبطش وحب سفك الدماء ، ومن لم يرى هذا في هذه اللحظات فهو لا يرى شيئا على الإطلاق ومن لا يزال يتشكك في موقف النفاق والمنافقين الذين يتولون الذين كفروا والذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين الذين حفروا خنادقهم بجوار خنادق العدو وجعلوا أنفسهم في نفس خندق العدو وأعانوهم وظاهروه على المسلمين من يتردد ويشك فيهم بعد ذلك فهو مخذول فهو قد طبع على قلبه وطمس على بصيرته إلا أن يتوب إلى الله عز وجل.

السؤال الثاني:
إذا علم المسلمون حجم هذه المصيبة والكارثة ، فما هي وسائل النصر المتوفرة بين أيديهم ؟ في داخل غزة وفي خارج غزة ؟

الجواب: لا حول ولا قوة إلا بالله ، المسلمون بين مجاهد يسر الله عز وجل له أمر الجهاد وبين مغلوب عاجز يبكي على نفسه وعلى أمته ويدعو الله سبحانه وتعالى بما يسر الله عز وجل له أن ينصر الإسلام ويعز المسلمين وبين معاون بما يقدر عليه من مال أو جهد أو نفس لأهل الإسلام من مبيّن وداع إلى الله سبحانه وتعالى يبين دعوة الحق ويبين للمسلمين من الولي من العدو يبين الولاء والبراء ووجوب حب المؤمنين ونصرتهم ووجوب بغض الكافرين وعداوتهم هذه أدوار المسلمين اليوم ، ولا شك أن كل سبب يقدر عليه المسلم من نفس ومال ولسان وبيان للحق وإغاثة بجهد أو مداو لجريح أو إطعام لجائع أو كسوة لعار أو غير ذلك مما يقدر على إيصاله لأهل غزة فهذا من أقل الواجبات على المسلم ، ولو لم يقدر على شيء من ذلك وكان محبوساً مغلوباً فعليه بالدعاء فإنما تنصرون بضعفائكم بدعائهم وتضرعهم وانكسارهم لله سبحانه وتعالى.
وإظهار طاعة الله ورسوله بالعمل بالكتاب والسنة ، كلما التزمنا بكتاب الله وسنة رسوله حقننا معاني الإيمان لأن الله عز وجل أمر بتحقيق معاني الإيمان الصحيحة وترك الشرك والبدع والضلالات وترك المعاصي والذنوب كل هذا من أعظم أسباب النصرة بإذن الله تبارك وتعالى وكذلك عدم التنازع ولا شك أن الذي يؤدى إلى عدم التنازع هو طاعة الله وطاعة رسوله "وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين"، فإذا اجتمعنا على تحكيم الكتاب والسنة والتزام منهج أهل السنة فإن ذلك يؤدى إلى عدم التنازع ولا يظن ظان أننا نأمر بالاجتماع مع أهل النفاق والزندقة الذين والوا أعداء الله إنما نقصد أهل الإسلام الصادقين هم الذين يلزمهم أن يجتمعوا ولا يختلفوا فكل من كان من أهل السنة والجماعة على سبيل الإجمال وعلى سبيل التفصيل مأمور بأن يكون مع إخوانه في الله سبحانه وتعالى ولا نتوقع من أهل البدع خيراً ولا نتوقع منهم إلا كلمات جوفاء، كما هو حاصل منهم الآن أمثال حسن نصر الله وغيره ليس إلا كلمات جوفاء مع التبرؤ من أن يكون معيناً لإخوانه بشيء ويدعي أنه يخاصم العالم من أجل أهل فلسطين وهو لا يصنع شيئاً ونسأل الله العافية فبذلك نقول ، أن التنازع سببه المعاصي والذنوب والبدع والشرك فإذا اجتمع الناس على طاعة الله عز وجل كان من أعظم أسباب النصرة و البعد عن النفاق والمنافقين الذين وصفهم الله تعالى فقال: "بشر المنافقين بأن لهم عذاباً أليماً"
فمن اتخذ الكفار أولياء من دون المؤمنين وتعاون معهم على أذية المسلمين وتنفيذ مخططاتهم فهو منهم كما يسميهم الشيخ أحمد شاكر رحمه الله أبناء أعداءنا منا تكلموا بلساننا ولكنهم قلوبهم قلوب شياطين في جثمان إنس ، لا نأمر أحداً أن يضع يده في أيديهم كل العلمانيين الذين لا يعترفون في حقيقة الأمر بصلاحية الإسلام بهذا الزمان ووجوب العمل به وتطبيقيه هؤلاء أعظم أسباب الخذلان منذ 60 عاماً كفانا خذلاناً بمتابعتهم والسير ورائهم .


السؤال الثالث:
شيخنا بارك الله فيكم البعض يحمل المقاومة مسئولية ما يحدث الآن في غزة بسبب إطلاقها للصواريخ وبسبب عدولها عن التهدئة والمفاوضات ونحو ذلك ؟


الجواب: الحقيقة أن ما يحدث للإخوة في حماس هو بسبب أنهم اختاروا الخيار الإسلامي وليس لأجل أنهم أطلقوا الصواريخ ، هل كانت توقفت أله الحرب الإسرائيلية اليهودية عن أذية المسلمين في كل مكان فهل توقفوا عن أثرهم وتعذيبهم وحبسهم وتثبيط أعوانهم وأوليائهم عليهم حتى يفعلوا بهم أكثر مما يفعلونه ، هل توقف هذه الحرب طيلة 60 عاماً من أذية المسلمين وانتهاك لحرماتهم حتى يقال هذه الطريقة هي التي أدت إلى ذلك ، ماذا جرى عبر كل هذه الحروب التي وقعت سفك الدماء وانتهاك الحرمات هل كانت بسبب صواريخ حماس عجب والله ممن يقول ذلك ، لا يحسن فهم الواقع ولا معرفة الشرع، فهل أمر المظلوم المبغي عليه لأن يستسلم للبغي وهو يقدر على أن يدفع بنفسه، ألم ينص العلماء على أنه إذا قصد العدو أهل بلد وجب على أهل البلد كل واحد منهم أن يدفع بالممكن، ألم ينص العلماء على خلاف على الأقل مسألة اجتهادية هل تقوم الحجارة مكان السلاح أم لا فقد نص الإمام النووي على ذلك في روضة الطالبين ورجحه أنه إن كانت تحدث نكاية في العدو وكانت تقوم مقام السلاح ، ونحن لا نقول حجارة... هذه صواريخ وهذه أسلحة، ولا شك أن المقاومة أثبتت وجوداً ثم لو كانت بالفعل كذلك فهي تحدث نكاية في العدو لو كانت كما تقولون يعني هي السبب فتناقض بين القولين كيف تكون هي السبب وهى تحدث نكاية في العدو فعلى الأقل هذا نكاية تحقق بعض المكاسب وتصيب العدو بالرعب حتى نكون في موقف قوة شيء نطالب به إطلاق سراح المحبوسين من المسلمين حتى يقول أوقفوا حتى نتوقف فيحمل على ذلك المسئولية ، هل الواجب علينا أن نضرب دائماً وتسفك دماؤنا دائماً ونذبح دائماً ونحن سكوت والعياذ بالله ، فأي تهدئة هل كان اليهود ملتزمون بالتهدئة هل فتحت المعابر كما تم الاتفاق هم أول من يخون العهد فعجب ممن يقول ذلك ، هم يتحملون المسئولية لأنهم عند الغرب منظمة إرهابية لأنها اختارت الإسلام فكل المسلمين عندهم إرهابيين ومتطرفين وكل من اختار المنهج الإسلامي يكون إرهابيا ، وأقول ماذا لو طبقت حماس الشرع بالفعل أقامت الحدود ونحو ذلك في غزة فالأمر ماذا سيكون إضافة إلى ذلك . وننصحهم بذلك فكل إقامة للدين ستكون نصراً إن شاء الله تبارك وتعالى . الحقيقة أن حماس تضرب لأنها اتجاه إسلامي في المقام الأول وما فعلته هو كان الممكن لها والواجب عليها أن تفعله والمفاوضات من موقف قوة أفضل بكثير جداً من أن يكون المفاوض بلا شيء فعلى أي شيء يفاوض إذاً ، إن كانت التهدئة التي وقعت اتفاقاً لماذا فاوض اليهود ولماذا قبلوا أن يجلسوا مع حماس إلا لأجل وجود قوة حقيقية!!

السؤال الرابع:
شيخنا الفاضل من ناحية فقهية حال استفزاز العدو وأنت لست كفؤاً له في العدة العسكرية ؟ هل هذا جائز وهل هذا من الفقه المحمود ؟


الجواب: لاشك أنه يلزم المسلمين أن يحسبوا قوة عدوهم وقوة أنفسهم لأن الله عز وجل قال: "الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفاً...."الآية
فهذا تقدير لقوة المسلمين وقوة العدو والمسلمون إذا علموا أنهم مغلوبون مقتولون في معركة دون إحداث نكاية لم يجز لهم أن يقاتلوا ولكن إذا كان هناك إحداث نكاية فالأمر على الاستحباب في الانصراف أو في الأقدام، وأما إذا كان الأمر يفرض علينا يهجم العدو علينا فهذا جهاد دفع ولا شك أننا لا نستفز الكفار إن كنا لا نقدر على مواجهته،م كما قال النبي عليه الصلاة والسلام لحذيفة حين أمره أن يأتي بخبر القوم في غزوة الأحزاب كما رواه مسلم في الصحيح قال لا تذعرهم على أنه كان يقدر أن يقتل أبو سفيان ولم يفعل لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال له لا تذعرهم على هذا فنحن نقول ذلك، ولكن هل كان العدو فعلاً ينتظر لاستفزاز !! وإنما كان هذا فيما يبدو لنا نوع من المحاولة تحصيل بعض المكاسب خلال مثل هذه العمليات ، وهذا الأمر مرده في النهاية إلى القائمين على الجهاد . هم الذين يقدرون المصالح نحن نجلس بعيداً ثم نقول لهم استفززتم العدو هم أدرى بواقعهم وننصحهم ونقول لهم أن القواعد الكلية تقول أنك لابد أن تقدر قوة نفسك وقوة العدو وعند ذلك تخوض المعركة أم لا ؟
ونحن نسأل الله أن يسددهم وأن يوفقهم وأن يرشدهم لما فيه الصواب . لكن مسألة أنهم هم الذين استفزوا العدو الواقع يؤكد أن العدو هو الذي يستفز وانظر كم من الآلاف من الأسرى في سجون العدو ، فكيف ننكر عليهم رد الفعل وهم قادرون على الرد ، وهم أدرى بذلك وإذا رأووا المصلحة في التهدئة ولو ببعض التنازل فلهم أن يفعلوا ذلك إذا كانوا يرون أن المصلحة تقتضي ذلك في هذا الوقت .


السؤال الخامس:
شيخنا أثار البعض أن الجهاد في غزة ليس مشروعاً لعدم وجود راية واضحة لأهل السنة ؟


الجواب: راية الإسلام العامة والرغبة في نصرة الدين راية بلا شك صحيحة واضحة هل كان المسلمون في كل زمن ينتظرون أن يعقدوا امتحان في العقيدة على مسائل شيخ الإسلام ابن تيمية مثلاً قبل أن يجاهدوا مع الأمراء ، قطز مثلاً والظاهر بيبرس عندما قاتل المسلمون التتار ، قال شيخ الإسلام عنهم أنهم الطائفة الظاهرة المنصورة في ذلك الوقت هل كان هناك امتحان دقيق لهؤلاء على تفاصيل المسائل الإعتقادية يكفي الراية الإجمالية، ولا شك أن هناك راية هي راية الإسلام وهم أولاً إذا تغلبوا وأقاموا الدين وجبت طاعتهم نعم لأن المصلحة في إقامة الدين هي المرعية وليس المقصود أن يوجد من يتولى الأمر بقيادة تصد مثلاً عن سبيل الله عز وجل وتوقعهم في النفاق والعلمانية والبدع والضلالات ولو كان الأمر كذلك لكان الباطنية الفاطميين ولاة الأمور في مصر أيام الدولة الفاطمية الذين هم شر من الرافضة كما قال الغزالي عنهم إنهم باطنهم الكفر المحض ، هذا أمر في منتهى العجب أن يقال القرامطة الذين أخذوا الحجر الأسود من بيت الله الحرام وقتلوا كل الحجاج كانوا ولاة أمور، إذا كان كما تقولون من ينتهك حرمات المسلمين بهذه الطريقة تدعونه ولي الأمر الذي لابد أن يطاع ، أما حماس حين تغلبت بنظامهم الديمقراطي أولاً ثم بعد ذلك بالقوة لماذا لم تجعلوها من ولاة الأمور!! قد نختلف مع حماس لكن في النهاية هم من أهل الإسلام الراغبين في نصرة الدين لا يشك في ذلك إلا إنسان حصل في قلبه من الانحراف ما حصل نختلف معهم في كثير من المسائل المنهجية ولا يعني ذلك أن نترك نصرتهم و نتمنى ظهورهم على عدوهم.
السؤال السادس:
شيخنا هل الجهاد القائم في فلسطين الآن في صورة مقاومات وفصائل متعددة قادر على تحقيق النصر وتحرير الأرض ؟
الجواب: نقول في حقيقة الأمر لن يتحقق النصر التام وعودة أرض فلسطين لحوزة المسلمين إلا المنهج الصافي النقي واجتماع المسلمين عليه وعودة المسلمين إلى دينهم عوداً حميداً لكن هل إذا لم يتحقق الكامل الواجب لا يتحقق شيء منه أو جزء منه ، لم يستطع المسلمون وهم يفتتحون القسطنطينية أن يخلصوا الأندلس هل كان يلزم أن يتركوا فتح القسطنطينية لأن الأندلس قد أخذت! نقول أن الكمال الواجب على المسلمين في تحرير أرض فلسطين لن يتحقق إلا بطائفة على الحق في عقيدتها ومنهجها في عبادتها وأعمالها في سلوكها وأخلاقها ويكون المنهج متوافق على ما كان عليه رسول الله وأصحابه ولكن لا يعني ذلك أنه إذا وقع تقصير ووقعت اختلافات أن ذلك يجعل الجهاد غير قائم أو يجعل المسلمين يتركوا الدفع بالممكن نصرة لإخوانهم لآن العدو إذا تسلط أفسد الدين وليس بخفي ما جرى في عامة بلاد الإسلام اليوم من انحراف عن الإسلام بسبب المناهج العلمانية التي طبقت منذ وجود الاحتلال فنحن نجني ثمرة الاحتلال لبلادنا منذ مئة وخمسين عاما وأكثر هذه البلاد التي احتلها العدو وأنشأوا فيها أجيالاً تبيع دينها بعرض من الدنيا ليس لها هم إلا الشهوات ونشر الشبهات والضلالات والقول بالحرية التي هي إباحية والتشريع لغير الله عز وجل وسائر الانحرافات العقدية التي بثها هؤلاء الأذناب لأعداء الإسلام ، فنقول أنه يجب على المسلمين أن يقاوموا بكل ما يقدرون عليه وأن يدعوا إلى الله عز وجل وأن يربوا الأمة على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وعند ذلك بإذن الله تبارك وتعالى يتحقق النصر ولو تحقق شيء من النصر قبل ذلك بقدر عملنا وبقدر التزامنا بالكتاب والسنة سوف يتحقق ما ييسر الله عز وجل به .
السؤال السابع:
شيخنا هل هذه الفصائل القائمة على دفع الاحتلال يصح أن يطلق عليها اسم الطائفة المنصورة؟

الجواب: من كان أهل السنة جملة منهم نرجو الله أن يكونوا من الطائفة المنصورة ، الطائفة المنصورة تشمل العالم الرباني تشمل المجاهد الذي يبذل نفسه وماله في سبيل الله تشمل العابد الداعي تشمل الزاهد في الدنيا الذي يصلح من سلوك نفسه وسلوك أمته كل هؤلاء إن شاء الله من الطائفة المنصورة نستثني من هؤلاء من كان من أهل البدع والضلالة . كاتجاهات العلمانية والبدعية كالرافضة وغيرهم فلهذا لا يصح أن من كان منحرفاً في اعتقاده كالرافضة أن يوصف بأنه من الطائفة المنصورة ولكن من كان من أهل السنة جملة وتفصيلاً ومنهج السلف الصحيح لاشك أنه من الطائفة المنصورة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو فهر الأزهرى




ذكر
عدد الرسائل : 305
تاريخ التسجيل : 24/12/2008

لقاء مركز بيت المقدس مع فضيلة الشيخ / ياسر برهامي حول أحداث غزة رؤية شرعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: لقاء مركز بيت المقدس مع فضيلة الشيخ / ياسر برهامي حول أحداث غزة رؤية شرعية   لقاء مركز بيت المقدس مع فضيلة الشيخ / ياسر برهامي حول أحداث غزة رؤية شرعية I_icon_minitimeالخميس 15 يناير 2009, 12:06 pm


السؤال الثامن:
شيخنا ما أثير في الآونة الأخيرة بأن مصر لا تستطيع فتح المعبر كي لا تكرس الانقسام بين غزة والضفة وأن مصر مرتبطة بمواثيق ومعاهدات لا تستطيع فتح المعبر وفقاً لاتفاقية المعابر 2005 ؟ حتى أن البعض ذهب ليخرجها لصلح الحديبية ؟ فما رأيكم ؟

الجواب: اللهم إليك المشتكى يا رب العالمين...
أما أن مصر لا تريد تكريس التفرقة فأخبرونا لماذا تقاتل إسرائيل؟ إسرائيل تحارب كل هذه الحرب لتوحد الضفة نعم فعلاً تحت قيادة عباس وهذا أمر لا يشك فيه أحد فإسرائيل تريد أن تلغي التفرقة طالما أنها تحت قيادة أوليائها نسأل الله العافية.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم شيخ زان وملك كذاب وعائل مستكبر، ولكن المشكلة فيمن ينتسب لهذا الدين ويقول هذا الكلام ، أما مسألة المعاهدات والاتفاقيات فعندما يترك المسلمون المعبر ويتركوا غزة بأسرها لأجل أطفال الحجارة أو لأجل العلميات الاستشهادية أو لأجل أي سبب كان أليس هم من تركوا المعبر ونحن أخذناه فنحن نفرح لأننا حررنا جزء من أرضنا ، اتفقوا معهم أنتم فهذا والله من العجب فيكيف يقال أن هناك اتفاق، الذين تركوه هم اليهود ، عندما تخلى المشركون عن الشرط في أن من أتاك رده إلينا هل قال صلى الله عليه وسلم لا لابد أن تستضعفوهم وتذلوهم وتهينوهم أم قبل ذلك ، ثم إذا كانت الاتفاقات التي تخالف نصوص الكتاب والسنة هل تلزم أهل الإسلام اتفاقات باطلة هي التي تنص على حق إسرائيل في الوجود على أرض الإسلام والمسلمين في فلسطين على حقها في جزء من القدس ، إسرائيل لا تريد هدنة إسرائيل تريد اعتراف بحق الوجود فكيف تقول لها حق وما أعطى الله لها حق، الأرض لله عز وجل يرثها من يشاء من عباده، شرعا لا يجوز أن نقر بحقهم في أرض يقيمون فيها خلاف شرع الله عز وجل ، ويدعون فيها إلى الكفر ويصدون عن سبيل الله فيها ، ويهدمون المساجد ويسعون لهدم المسجد الأقصى ، فكيف نقول في أرض الإسلام الأرض المقدسة والمباركة حول المسجد الأقصى كيف نقول لليهود أن لكم حق فيها .
اتفاقيات كهذه تعقد سلام أبدي تخالف نصوص الكتاب والسنة قال تعالى: "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر..."الآية (التوبة/29) ، نعم صلح الحديبية هدنة محددة المدة لكن هذه الاتفاقيات تعطي إسرائيل الحق في أن تقيم دولتها الدينية الكافرة على أرض فلسطين فهذه الاتفاقات لا تلزم أهل الإسلام ولم يعقدها من عقدها باسم الدين ولا بمراجعة أهل العلم من أهل الإسلام الصادقين ثم أننا ذكرنا أنهم قد تركوا لهم المعابر ثم بعد هذا نقول أن هذا يشبه ما فعله النبي عليه الصلاة والسلام في صلح الحديبية والله إن هذا لمن أفسد القياس.

السؤال التاسع:
شيخنا الآن في غزة تصل اتصالات من اليهود تأمر بإخلاء البيوت بعض الناس لا يخرج ولا يمتثل فيجلس في البيت ويقصف البيت عليه هل يعتبر بذلك منتحراً أم ماذا ؟


الجواب: لا هو ليس بمنتحر على أية حال ولكن إذا غلب على الظن أنهم يقصفون البيت بالفعل فلا يجوز أن ينتظر ولكن يخرج في أرض الله الواسعة إذا غلب على الظن أنه مقتول بغير إحداث نكاية بالعدو وجب عليه أن يخرج، العلماء ينصون في مواجهة فقد المسلم فيها سلاحه أو كان سلاحه لا يناسب سلاح العدو وعلم أنه مقتول من غير إحداث نكاية وجب أن ينصرف لكن مسألة أنه منتحر على الأقل هو مخطئ تأول ولكن ليس بمنتحر هذا يقتل بسلاح العدو ومظلوم أن يخرج من داره

السؤال العاشر:
شيخنا عن مشروعية صلاة الخوف وقصر الصلاة وجمعها وترك صلاة الجماعة في المسجد بعد قصف أحد عشر مسجداً لحد الآن في غزة ؟
الجواب: قد قال العباس رضي الله عنه على لسان النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة في الحضر أربعاً وفي السفر ركعتين وفي الخوف ركعة ، ولا شك أن المسلمين إذا خافوا أنهم إذا اجتمعوا على المساجد سيتم قصفها ، فإنهم يسعهم أن يصلوا جماعات متفرقة ويسعهم أن يصلوا فرادى كذلك وإذا ازداد الخوف يمكن أن يصلوا ركعة واحدة في كل صلاة من الصلوات .
السؤال الحادي عشر:
شيخنا الاختلاف في اشتراط إذن ولي الأمر في القنوت في النوازل هل هو خلاف سائغ ؟

الجواب: الحقيقة أن هذا القيد مستحدث في زماننا لا أعلم أحداً من أهل العلم يشترط في السنن المؤكدة في الصلاة إذن ولي الأمر فيما سبق من كلام أهل العلم فهل يشترط مثلاً رفع اليدين التكبيرات في الصلاة إذن ولي الأمر مثلا هذا كلام عجيب، ثم لابد من مراعاة من هو ولي الأمر الذي يتولى أمر المسلمين بالنصح والرعاية وليس ينصح لأعداء الإسلام.

السؤال الثاني عشر:
طيب شيخنا لو استمرت النازلة في غزة الآن أكثر من شهر هل يقنت بعد ذلك أم لا ؟

الجواب: الذي يظهر لي في هذه المسألة أن الأمر لو استمر أكثر من شهر فلم يعد نازلة بل صار أمر مستمراً والله أعلى وأعلم لكن المسألة فيها اجتهاد بلا شك من يرى استمرار القنوت له وجه قوي في ذلك ولكن أنا أرى أن يقنت إلى شهر والله المستعان ونسأل الله أن يفرج كرب المسلمين قبل ذلك.
السؤال الثالث عشر:
شيخنا أشرت في إحدى الأسئلة أن واجب النصرة الدعاء والبيان والدعم المادي هذا ممن كان في الخارج ، طيب ما حكم من يقلل من واجب النصرة في الإغاثة لإخوانه في غزة أو يقول أن ما حدث لهم هو بما كسبت أيديهم أو بفعل حماس المتهور إلى غير هذا من الأمور ؟

الجواب: نقول بما كسبت أيدينا وليس بما كسبت أيديهم وحدهم، الأمة كالجسد الواحد التفريط عند غيرهم أكثر نعم عندهم تفريط وعندنا تفريط أشد نسأل الله العافية عندهم تفريط كان يمكنهم أن يكونوا أكثر التزاما بالكتاب والسنة نعم ولكن من يخالفهم قد ترك الدين بالكلية والعياذ بالله إن تعلق باسم الإسلام نعم ولكن المناهج العلمانية المعروضة منذ شهر كان الكل ينادي بالمساواة بين الأديان ماذا تولون بما كسبت أيدي حماس نعم هناك مخالفات كثيرة وقعت وهي من ضمن أسباب ما يجري لكن لا يجوز أن نقلل من نصرة المسلمين لاشك أن المصاب هو كل المسلمين جميعا ولهذا يلزم أن ينصروا بكل ممكن ومستطاع فلو وصل جزء من الدعم وليس كله فالله المستعان فقد ثبت الأجر إن شاء الله ، فمن نوى الخير أجر بالنية وهناك أشياء تصل بفضل الله.
السؤال الرابع عشر:
ما نصيحتكم لبعض الجمعيات التي تستقطع من هذه الأموال لصالحها كرواتب أو نسب تأخذ لها خصوصاً في هذه النازلة ؟
الجواب: في هذه النازلة لابد من إغاثة المسلمين قبل كل شيء ، هؤلاء لا يعملون بالراتب المسلمون يعملون لأجل نصرة الدين فيلزم هذه الأموال لمن يحتاجها فلما لم يوصلها المسلمون دفعوها لهذه الجمعيات لتكون غوثاً لإخوانهم فلابد أن تنفق في هذه المقاصد أولاً، وعندما تزول النازلة ثم ينظر بعد ذلك في المصالح الأخرى.

السؤال الخامس عشر:
هل الخلاف مع حماس في المنهج يبيح التحذير منها في كل وقت ؟

الجواب: لاشك أنه رغم الخلاف إلا أنهم في الجملة من أهل الإسلام وننصرهم على أعدائهم والمسلم الذي عنده سنة وبدعة كما يقول شيخ الإسلام بن تيمية يحب لدينه والتزامه بالسنة ويبغض على بدعته وهم بحمد الله لا يتبنون بدعة كبرى من البدع الكبرى هناك اختلافات نعم ولكن لا يعني ذلك أن نترك نصرتهم ، نحن نقرر أننا نختلف معه في كثير من القضايا ومع ذلك هم أهل الإسلام الذين يدافعون عن المسلمين.
السؤال السادس عشر:
لو وجدت جماعة سلفية ؟

الجواب: تتعاون مع إخوانها الآخرين في دفع العدو ، ولا تترك المنهج السلفي فلابد أن نكون يد على من سوانا ، بعد انكشاف الغمة نناقش إخواننا ويكون الأمر أهون .
السؤال السابع عشر:
في هذه الأيام شيخنا الفاضل هناك بعض العملاء داخل غزة يخبرون بمنازل بعض المجاهدين وبعض الإخوة في المقاومة فما الحكم أو ما التصرف الصحيح في مثل هذا الموقف ؟


الجواب: حكمهم حكم العدو والجاسوس وإن انتسب إلى الإسلام فالإمام مخير فيه بين قتله وترك ذلك إن كان له سابقة في الخير كحاطب بن أبي بلتعة شهد بدرا ، فإن كان هؤلاء شهدوا نصرة الدين قبل ذلك يمكن أن تكون ذلة ويعفى عنهم ولكن أن يستمر على ذلك فحكمهم حكم العدو .
السؤال الثامن عشر:
كيف يمكن تفعيل قضية الولاء والبراء في واقع الأمة الآن في ضوء الظروف الحالية التي تحدث في غزة ؟


الجواب: الحقيقة أن هذه القضية هي المحور في كل ما يجري ولذلك من أعظم فوائدها أنها تؤدي إلى وضوح هذه القضية إلى عامة المسلمين ولابد أن تستغل وتوضح الآيات والأحاديث التي تدلنا على عداوة اليهود وعداوة المشركين الذين دخل فيهم النصارى المثلثين الصليبين فهؤلاء دخلوا في الذين أشركوا .
فلابد من توضيح قضية الولاء والبراء وتوضيحها .

السؤال التاسع عشر:
بعض المنتسبين للعلم يقررون أن أي أرض استحكم فيه العدو أو تمكن فيه فإنه لا يجوز القيام بواجب المقاومة فهل صحيح أن جهاد الدفع يسقط في هذه الظروف ؟


الجواب: نقول هذا الأمر يختلف من حال إلى حال وعلى قدر إمكانية المقاومة فليس هذا الكلام يصح على إطلاقه ولا يصح نفيه على الإطلاق نقول على سبيل المثال في الأندلس الآن لو أن هناك عمليات قامت بمحاولة الدفع معلوم أن مفاسدها عظيمة جداً لكن تقول في أفغانستان والعراق وفلسطين تساوي بين هذا وذاك ، العدو لا يزال هناك إمكانية للمقاومة فيه الأمر لا يصح إطلاقه بهذه الطريقة ، الأمر مبني على المصلحة والمفسدة ، لا تعمم أن المفسدة دائماً هي الراجحة ، لأن من أعظم المفاسد ترك العدو حتى يغير دين الناس ، لو قتل الناس على الإيمان لكان هذا هو المصلحة . كما فعل الغلام في قصة أصحاب الأخدود . فالمفسدة الأعظم في فساد الدين مع إظهار العدو الكفر كما في العراق وفلسطين طالما يوجد مقاومة يجب المقاومة لإظهار الحق.

السؤال العشرون:
شيخنا إذا سلمناك بطاقتين بطاقة ترسلها إلى غزة وبطاقة ترسلها إلى أمة الإسلام أملئهما كيف تشاء ؟


الجواب: أقول لأهل غزة استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقيين.
ويا أمة الإسلام في كل مكان قول النبي صلى الله عليه وسلم مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. من لم يشعر بهذا في مثل هذه المحن قد قطع نفسه من ذلك الجلد وحكم على نفسه بالموت.


بارك الله فيكم شيخنا الجليل ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منا ومنكم وجعل ذلك في ميزان حسناتكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لقاء مركز بيت المقدس مع فضيلة الشيخ / ياسر برهامي حول أحداث غزة رؤية شرعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ميت على  :: القسم الاسلامى :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: