منتدى ميت على
غزة وأنواع من الدمع .......... الشيخ عبد المنعم الشحات 613623
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة
انت غير مسجل باسرة المنتدى
نرجو منك التسجيل
او الدخول اذا سجلت سابقا؟! غزة وأنواع من الدمع .......... الشيخ عبد المنعم الشحات 829894
ادارة منتدى ميت علي غزة وأنواع من الدمع .......... الشيخ عبد المنعم الشحات 103798
منتدى ميت على
غزة وأنواع من الدمع .......... الشيخ عبد المنعم الشحات 613623
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة
انت غير مسجل باسرة المنتدى
نرجو منك التسجيل
او الدخول اذا سجلت سابقا؟! غزة وأنواع من الدمع .......... الشيخ عبد المنعم الشحات 829894
ادارة منتدى ميت علي غزة وأنواع من الدمع .......... الشيخ عبد المنعم الشحات 103798
منتدى ميت على
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لا اله الا الله ... محمدا رسول الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر ولا حول و لا قوه الا بالله... استغفرك ربى و اتوب اليك...اللهم انى اسألك الهدى و التقى والعفاف و الغنى
السلام عليكم ورحمه الله ..نرحب بجميع اعضائنا الكرام .اعضاء منتدى قريه ميت على ... راجين من الله ان تفيدوا بقدرما تستفيدوا ... و الى الامام مادام فى الصالح العام . .... منتـــــــــــــدى ميــــــــــــــت علـــــــــــــى تحيه خاصه لكل الاعضاء الكرام من اداره المنتدى ( خالد _ عمر _ صوت البلد _ و احد من ميت على  ) ....

 

 غزة وأنواع من الدمع .......... الشيخ عبد المنعم الشحات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المشاكس

المشاكس


ذكر
عدد الرسائل : 298
تاريخ التسجيل : 13/10/2008

غزة وأنواع من الدمع .......... الشيخ عبد المنعم الشحات Empty
مُساهمةموضوع: غزة وأنواع من الدمع .......... الشيخ عبد المنعم الشحات   غزة وأنواع من الدمع .......... الشيخ عبد المنعم الشحات I_icon_minitimeالأربعاء 07 يناير 2009, 3:41 am


غزة وأنواع من الدمع
كتبه/ عبد المنعم الشحات

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
فالدموع أحد مظاهر المشاعر الإنسانية، وهي تنجم عن سيطرة شعور جارف على صاحبها حتى يطغى هذا الشعور على الإرادة، بل ربما صار هو الإرادة ذاتها؛ ولذلك كان الدمع أحياناً معبِّراً عن الفرح، وإن كان في الأصل يعبر عن الحزن أو الشفقة أو الألم، وفي المشهد الراهن في غزة تشابكت أنواع كثيرة من دمع الحزن مع دمع الفرح، منها:
دموع الشفقة:
على النساء والأطفال الذين فاجأتهم طائرات الجبن والغدر، فتناثرت أشلاؤهم وتفحمت جثثهم (وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ . الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)(البروج:8-9).
وهؤلاء هم أولى من أُرِيق عليهم دمعُ الشفقة؛ فإن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وأما الدمع الذي يجري على الشهداء فدمع لا كالدمع، فكما أن دماءهم دماء لا تشبه الدماء؛ فهي دماء زكية مباركة تستحيل رائحتها يوم القيامة مسكاً، ولكن المؤمنين يستنشقون عبيره في الدنيا.
دمع البكاء على الشهداء صامت كصمتهم، أَبِيٌّ كإبائِهم، متحدِّرٌ كَزَحْفِهم، ألم تر إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهي ينعي مقتل قواده الثلاثة في مؤتة، ودمعه الشريف يجري على وجنتيه قائلاً: (أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذ جعفر فأصيب، ثم أخذ ابن رواحة فأصيب -وعيناه تذرفان- حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله، حتى فتح الله عليهم) رواه البخاري؟!
وأما دمع المحصورين:
الذي سبقتهم أرواحهم إلى نصرة إخوانهم ثم حبست أبدانهم، فيبكون بكاء المحتضر، ويتألمون ألم السجين، وهم أولى الناس بالمواساة، ألم ترَ إلى مواساة الله -عز وجل- للبكائين السبعة في غزوة تبوك الذين أقعدتهم الحاجة عن الخروج مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأنزل الله مواسياً لهم: (وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ)(التوبة:92)؟
لعل هذه الأنواع من الدمع كانت هي الغالبة على الأمة في الأيام الثلاثة الأول حيث غلبت على الصورة معنى "المحنة"، ومع استمرار حالة الصمود واستمرار القصف المضاد من جانب حماس لتلك الصواريخ التي يحلو للبعض أن يصفها بالـ"كارتونية"، وهو أمر في حد ذاته يبعث على الفخر، فحجارة الأطفال أخرجت اليهود من غزة، وبارود الكبار -على حد وصفهم- سوف يقلب موازين القوى، ويغير قواعد اللعبة.
إن الذي يحدث على الساحة الآن نصر لحماس بكل معاني الكلمة، حتى ولو شهدت الأيام القادمة أي تغير في دفة الأحداث -نسأل الله -تعالى- أن يكون التغير دائماً في اتجاه نصرة المسلمين ودحر الكافرين-.
ولكن حتى لو حدث شيء من ذلك فيكفي أن إسرائيل بطائرات الـ"أف 16" والقنابل الارتجاجية والغدر والمكر والحيلة، وخرق مهلة الـ48 ساعة، واستباحة عمل السبت، وكل ذلك والحرب ما زالت سجال.
وكلما سمع المرء عن استمرار الروح القتالية العالية للقسَّاميين كلما تحدرت دموع الفرح؛ الفرح بتأييد الله الذي قال: (وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى)(الأنفال:17).
نفرح بثبات الثابتين، كما فرح النبي -صلى الله عليه وسلم- بجليبيب -رضي الله عنه- الذي أبلى بلاءً حسناً في المعركة، ووجده مقتولاً بين سبعة من المشركين، فقال -صلى الله عليه وسلم-: (قتل سبعة ثم قتلوه، هذا مني وأنا منه، هذا مني وأنا منه) رواه مسلم.
فرحة ببشرى نزفها إلى ما يقرب من مليار ونصف مسلم أن واحداً على ألف منهم فقط "مليون ونصف مسلم" -وإن كان هذا في حد ذاته من المضحكات المبكيات- صمدوا أمام أيدي الغدر اليهودية المدعومة بالترسانة العسكرية الأمريكية.
إن النصر الحاصل حتى لحظة كتابة هذه السطور نصر ساحق، وآثار الهزيمة بادية على أفاعي اليهود، وإن حاولوا التستر بابتسامة صفراء باهتة لم تفلح في إخفاء علامات الخوف والهلع من على وجوههم.
بيد أن الأمر لم يخلُ من أنواع أُخَر من الدموع، منها:
دموع أشبه بدموع النائحة التي تذهب إلى المأتم ضاحكة بملء فيها، فإذا تراءى لها مكان المأتم من بعيد قلبت الضحك بكاءً، حتى كأني بها وقد فغرت فاها ضاحكة فقلَبَتْه بحركة مفاجئة إلى بكاء، وجرى من مآقيها ما يشبه الدمع.
وفي القوم من يُرى في عروقه ما يشبه الدم، ولكنه ليس فيه من صفاته شيء، فلا يَسُحُّ دمعُهُ خوفا على أمته، ولا يتحرك قلبه شفقة على أمٍّ ثكلى وطفلٍ صريع، فإذا قيل له المقام مقام بكاء أخذ يستجدي دمع النائحات، ولكن حتى هذا الدمع البارد لا يسعفه ولا يواتيه، وكأن دمع النائحات قد نأى بنفسه عن أن يجري في تلك المدامع.
وأما الدموع التي لو قلبت دماءً لما كان ذلك كثيراً على المُبكى عليه فهي على أقوام من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا استزلهم الشيطان، فشابهوا أعداء الله في عاداتهم وأعيادهم ولهوهم وباطلهم، متذرعين بذرائع شتى، ولقد علموا أنه الهوى لا شيء غيره إلا أن تكون المداهنة في دين الله -تعالى-، ورغم كل ما يحدث مما يوقظ صاحب الهوى من غيه، ويحرج صاحب المداهنة أمام نفسه، إلا أن نفراً غير قليل من هؤلاء بقي في سكرة غَيِّهِ، وأوحال مداهنته.
تُرى هل بقيت في مآقينا مدامعُ فنبكيهم بها، أم أن جُلَّ دموعنا قد ذهبت إلى غزة شفقة وعجزاً، ونصراً وعزاً؟؟
نسأل الله أن يرد المسلمين إليه رداً جميلاً.
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
واحد من ميت علي

واحد من ميت علي


ذكر
عدد الرسائل : 2141
تاريخ التسجيل : 25/08/2008

غزة وأنواع من الدمع .......... الشيخ عبد المنعم الشحات Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزة وأنواع من الدمع .......... الشيخ عبد المنعم الشحات   غزة وأنواع من الدمع .......... الشيخ عبد المنعم الشحات I_icon_minitimeالأربعاء 07 يناير 2009, 5:20 pm

بسم الله

والله ان القلب يدمى والعين تبكى

ولكن ليس عليكى يا غزه

فأنتى تستحقى ان نطلق لكيى زغاريد الفرح والشهاده

ولكن على من استباح دم الامه ودمعها

على من هانت عليه نفسه قبل ان تهن على الاخرين

على من اشترى الدنيا بالاخرة

على من نزل بنفسه الى منزلة الخونه والعملاء

والله العين تدمع

بارك الله فيك يا مشاكس

والله المستعان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غزة وأنواع من الدمع .......... الشيخ عبد المنعم الشحات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ميت على  :: القسم الاسلامى :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: