منتدى ميت على
أحداث غزة واستلهام روح الهجرة النبوية 613623
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة
انت غير مسجل باسرة المنتدى
نرجو منك التسجيل
او الدخول اذا سجلت سابقا؟! أحداث غزة واستلهام روح الهجرة النبوية 829894
ادارة منتدى ميت علي أحداث غزة واستلهام روح الهجرة النبوية 103798
منتدى ميت على
أحداث غزة واستلهام روح الهجرة النبوية 613623
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة
انت غير مسجل باسرة المنتدى
نرجو منك التسجيل
او الدخول اذا سجلت سابقا؟! أحداث غزة واستلهام روح الهجرة النبوية 829894
ادارة منتدى ميت علي أحداث غزة واستلهام روح الهجرة النبوية 103798
منتدى ميت على
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لا اله الا الله ... محمدا رسول الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر ولا حول و لا قوه الا بالله... استغفرك ربى و اتوب اليك...اللهم انى اسألك الهدى و التقى والعفاف و الغنى
السلام عليكم ورحمه الله ..نرحب بجميع اعضائنا الكرام .اعضاء منتدى قريه ميت على ... راجين من الله ان تفيدوا بقدرما تستفيدوا ... و الى الامام مادام فى الصالح العام . .... منتـــــــــــــدى ميــــــــــــــت علـــــــــــــى تحيه خاصه لكل الاعضاء الكرام من اداره المنتدى ( خالد _ عمر _ صوت البلد _ و احد من ميت على  ) ....

 

 أحداث غزة واستلهام روح الهجرة النبوية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أسد حطين

أسد حطين


ذكر
عدد الرسائل : 211
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 12/07/2008

أحداث غزة واستلهام روح الهجرة النبوية Empty
مُساهمةموضوع: أحداث غزة واستلهام روح الهجرة النبوية   أحداث غزة واستلهام روح الهجرة النبوية I_icon_minitimeالخميس 01 يناير 2009, 3:59 pm


أحداث غزة واستلهام روح الهجرة النبوية

تسارعت وتيرة أحداث غزة، وسقط فيها الشهداء- هنيئًا لهم- وتعاظمت آلام الجرحى، والقلب يمتلئ حسرة وألمًا، وغلت الدماء في العروق، ولكني قلت في نفسي: ماذا لو استمر الحال وتضاعف عدد الشهداء والجرحى؟! هل سيتحول البركان في النفوس إلى شهادة في سبيل الله، والاستعداد للفوز برضوان الله وسلعته الغالية "إلا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة" فهل من مشمِّر؟! ويعلو صوت الحناجر مرددةً "هُبِّي ريح الجنة هُبِّي.. اليوم نلقى الأحبة محمدًا وصحبه"، هل آن الأوان أن نحوِّل الأماني إلى حقيقة؟! "من لم يغزُ ويحدث نفسه بالغزو مات ميتة جاهلية"، هل آن الأوان أن نتخلَّى عن أحمال الشهوات الثقيلة ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ (38) إِلاَّ تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39﴾ )التوبة(
مصارحة مع النفس
إن الكيان الصهيوني لم يقدم على هذا الفعل من قتل وتشريد وإبادة جماعية إلا وهو يدرك واقعنا الأليم، وأننا ما زلنا في سبات عميق؛ تتخبَّطنا أمواج الخلاف، وأننا غارقون في بحور الدنيا والأمواج المتلاطمة من النزوات والشهوات والانشغال بالنفس عن كل ما هو نفيس إلا ما رحم ربي من أناسٍ أيقظوا همة نفوسهم بكثرة ذكر وتبتل وقنوت لله ودوام على فرائضه في العسر واليسر على السواء، وإيثار الآخرة عن الأولى بكل أعمال الدعم المادي والمعنوي.
كان واضحًا لديهم رؤية القائد الرباني صلاح الدين الذي خاف أن يُؤتَى الجيش من قِبل تلك الخيام النائمة الغارقة في الدَّعَة والراحة، والذي أمل في النصر برؤيته خيامًا أهلُها ما بين الركَّع والسجود والتالين لكتاب الله، وأرى أن أعداءنا يعلمون ذلك جيدًا، بل إنهم يدرسون ويخططون قبل الإقدام على فعلةٍ تجر عليهم ما لا يُحمد عقباه.
في التاريخ عبرة
ونسوق تلك القصة المشهورة تدليلاً على ذلك "حيلة الأعداء لغزو الأندلس قديمًا"- إسبانيا والبرتغال حديثًا- حيث أرسلوا عيونهم ليستطلعوا حال المسلمين هناك، فلمَّا رأَوا بكاءَ الصبيان على تفريطهم في إصابة جميع الأسهم، أدركوا أنه لم يَحِنْ الوقت بعد لغزو البلاد والقضاء على أهلها، وصبيانهم يعيشون معانيَ الجهاد، ولمّا نشروا الهوى والحب والمراقص وتحسَّسوا نجاح خطتهم فرأَوا الشباب وقد غرقوا في تيه الشهوات والنزوات قالوا: "الآن.. الآن حان اغتصاب الأندلس".
وكأن اليوم يصور ما كان في الماضي القريب، وعلم أعداؤنا أن أقصى ما يمكن أن يفعله البعض غضب ساعة.
ذكريات الهجرة وصوت الحجر والشجر
رغم قلة الحيلة التي بيدنا جميعًا من أسباب النصر، لن تُعدم الأمةُ حيلةً أبدًا متى توكلت على الله واشتكت ضعفها إليه كما علَّمنا الحبيب صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس...".
وتُلقي أحداث غزة- بكل آلامها وآمالها- بظلالها مع ذكرى الهجرة النبوية، كأنها تعيد إلى الأذهان موقف النبي صلى الله عليه وسلم وهو مُحاصَر مطارَد، كاد أن يُقتل؛ لا يملك من الأسباب الكثير لمواجهة قوة الطواغيت والبطش والجبروت، فعلَّمنا صلى الله عليه وسلم- وهو قدوتنا- أن الضعف يكون قوةً، "وأن النصر مع الصبر"، "وأنه لا يغلب عسر يسرين"، كل ذلك كان واضحًا جليًّا لما قال سيدنا أبو بكر: "لو نظر أحدهم تحت قدمه لرآنا" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثقة ويقين راسخ: "يا أبا بكر.. ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟!" ﴿إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾" (التوبة: 40)، فإن معيته يورثها قلوب مؤمنين سرت فيها واختلطت بها قوله تعالى ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ (العنكبوت: 69.)
فالأمل كل الأمل في الافتقار إليه والذل له والرجاء في رحمته لا ينقطع؛ فلا ملجأ ولا منجى منه إلا إليه ﴿وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمْ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنْ اللهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (118) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (119)﴾ (التوبة: 119)، ﴿كَتَبَ اللهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ (المجادلة: 21).
والأمل في بكاء الضارعين إلى الله وجهودهم أن يبدِّل شتات الأمة إلى جمع، وتفرقها إلى وحدة واعتصام بحبله المتين ﴿وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ (آل عمران: من الآية 101)، وأملي الأكبر الذي أراه قريبًا إن شاء الله رغم اشتداد ظلمة الليل والمحنة؛ يلوح في الأفق نور الصبح المبين الذي سيحمل بين طياته صوت شجر الحجر والشجر" "يا مسلم، يا عبد الله.. هذا يهودي ورائي، تعالَ فاقتله".

فاللهم حقِّق فينا معالم العبودية لك، والتبرؤ من كل شيء سواك، وانقطاع الأمل إلا فيك، والرجاء إلا منك، حتى تعجل بصوت شجر الحجر والشجر!.. آمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحداث غزة واستلهام روح الهجرة النبوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ميت على  :: القسم الاسلامى :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: