منتدى ميت على
في ظل ظلال القرآن 613623
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة
انت غير مسجل باسرة المنتدى
نرجو منك التسجيل
او الدخول اذا سجلت سابقا؟! في ظل ظلال القرآن 829894
ادارة منتدى ميت علي في ظل ظلال القرآن 103798
منتدى ميت على
في ظل ظلال القرآن 613623
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة
انت غير مسجل باسرة المنتدى
نرجو منك التسجيل
او الدخول اذا سجلت سابقا؟! في ظل ظلال القرآن 829894
ادارة منتدى ميت علي في ظل ظلال القرآن 103798
منتدى ميت على
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لا اله الا الله ... محمدا رسول الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر ولا حول و لا قوه الا بالله... استغفرك ربى و اتوب اليك...اللهم انى اسألك الهدى و التقى والعفاف و الغنى
السلام عليكم ورحمه الله ..نرحب بجميع اعضائنا الكرام .اعضاء منتدى قريه ميت على ... راجين من الله ان تفيدوا بقدرما تستفيدوا ... و الى الامام مادام فى الصالح العام . .... منتـــــــــــــدى ميــــــــــــــت علـــــــــــــى تحيه خاصه لكل الاعضاء الكرام من اداره المنتدى ( خالد _ عمر _ صوت البلد _ و احد من ميت على  ) ....

 

 في ظل ظلال القرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
algwely

algwely


ذكر
عدد الرسائل : 1538
العمر : 54
المزاج : لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به
تاريخ التسجيل : 17/07/2008

في ظل ظلال القرآن Empty
مُساهمةموضوع: في ظل ظلال القرآن   في ظل ظلال القرآن I_icon_minitimeالسبت 03 أكتوبر 2009, 9:55 am




في ظل ظلال القرآن


[14:02مكة المكرمة ] [13/07/2009]
</A></A>
في ظل ظلال القرآن Pic398


د. جابر قميحة


بقلم: أ/د. جابر قميحة


أبان الشهيد سيد قطب عن منهجه في الظلال, وطوابعه الموضوعية والفنية فجاء في صدر الجزء الأول "يلحظ مَن يعيش في ظلال القرآن أن لكل سورة من سوره شخصية مميزة, شخصية يعيش معها القلب, وكما لو كان يعيش مع روحٍ حي مميز الملامح والسمات والأنفاس, ولها موضوع رئيسي, أو عدة موضوعات رئيسية مشدودة إلى محور خاص, ولها جو خاص يظلل موضوعاتها كلها, ويجعل سياقها يتناول هذه الموضوعات من جوانب معينة تحقق التناسق بينها وفق هذا الجو، ولها إيقاع موسيقي خاص, إذا تغيَّر في ثنايا السياق, فإنما يتغير لمناسبة موضوعية خاصة, وهذا طابع عام في سور القرآن جميعًا..".
*****
وأقبلتُ علي كل ما كتب سيد قطب, وما يكتب, وخصوصًا (في ظلال القرآن) الذي كان يصدر تباعًا في أجزاء, وكان الجزء يُباع بخمسة قروش، وأصبح سيد قطب كاتبي الأثير، وفي بيتنا بالمنزلة (مسقط رأسي) خصصتُ حجرةً لمكتبتي التي ضمت عددًا كبيرًا من الكتب في الأدب والشعر والفكر الإسلامي.
وفي يوم من منتصف الخمسينيات- من القرن الماضي- عدتُ من القاهرة إلى المنزلة لقضاء عطلة الصيف بعد أن أديت امتحاني في السنة الثانية من كلية دار العلوم، وشعرتُ بصدمةٍ عنيفة, وأنا أرى رفوف مكتبتي لا تحمل كتابًا واحدًا.. ورأيتُ في عيون أبي وأمي, وأفراد الأسرة نظرات فيها انكسار وإشفاق؛ فهم يعلمون مدى اعتزازي بكل ورقةٍ من كتاب.. وصرختُ هائجًا بصوتٍ مرتعش:
- أين كتبي؟.. أين كتبي..؟
وبدأ أبي يهدئ من ثائرتي:
- معلهش كل شيء.. يتعوض إن شاء الله..
- يتعوض؟؟!!... يتعوض يعني إيه؟
- يا ولدي أنت عارف إنهم يقبضون علي الإخوان.. ودول ناس "جبارين".. لا يعرفون الرحمة, فاضطررنا إلى....
ولم أتبيَّن بقية كلمات أبي.. فقد دارت بي الدنيا, واستنتجت ما حدث- وهو ما تأكَّد لي فيما بعد- فقد نقلوا الكتب على دفعات، وحرقوها دفعةً دفعةً في "فرن" بلدي, ببيت أحد أقاربي المجاورين.
ولا أستطيع أن أُصور عمق حزني آنذاك.. إنه كحزن مَن فقد أبناءه جميعًا في محرقةٍ لم تُبقِ منهم حتى الرماد. وكان حزني على أجزاء "في ظلال القرآن" أشد وأعتى؛ وذلك لأنني سجلتُ على هوامشه ملاحظات وتعليقات كثيرة جدًّا, حاولتُ- فيما بعد- استعادة بعضها فعجزتُ عجزًا مطبقًا, وكأنَّ شدة الصدمة قد قتلت قدرتي على التذكر والاستعادة.
*****
ولكن وجه الخير في هذه المحرقة أنها ألهبت مشاعري بمزيدٍ من حبي لسيد قطب, وعمَّقت إيماني بقلمه مفكرًا إسلاميًّا, وأديبًا وشاعرًا وناقدًا, فنال من إقبالي واهتماماتي الحظ الأوفى.
وفي سنة 1971م (أي بعد تخرجي في كلية دار العلوم بثلاثة عشر عامًا) أُعرت للعمل بدولة الكويت لمدة أربعة أعوام، وكان من مهامي تدريس اللغة العربية والثقافة الإسلامية - بجامعة الكويت- للطلاب الأجانب.
وكنت أشعر بالسعادة وأنا أرى هؤلاء الطلاب وفي أيديهم كتب سيد قطب مترجمةً إلى الإنجليزية والفرنسية والملاوية... وغيرها، وسألتُ بعضهم عما يعرفونه عن سيد قطب, فاكتشفت أنهم يعرفون عنه, وعن الإمام الشهيد حسن البنا الكثير والكثير.
لقد صدق الشاعر العربي الذي قال:
وإذا أراد اللهُ نشـرَ فضيـلةٍ طُويت أتاح لها لسـانَ حسـود
لولا اشتعال النار فيما جاورت ما كان يُعرف طيبُ عَرف العود
*****
رحم الله سيد قطب شهيد الإسلام والفكر والإنسانية, فمن فضل الله علينا وعليه وعلى المسلمين أن الدعوة التي آمن بها, وعاش لها, واستشهد من أجلها انتشرت على أوسع نطاقٍ على أيدي طائفتين متناقضتين من البشر:
الطائفة الأولي: تلاميذه, ومريدوه, ومَن تربوا في مدرسة الإخوان.
والطائفة الثانية: طائفة الحقدة والحاسدين الذين تمنوا بعض ما رزقه الله, فخابت أطماعهم, وأبوا إلا تجريحه, والإزراء بما أُعطي وقدم من فكر وأدب.
وبحقدهم هذا فتحوا عيون الآخرين على سيد قطب, فبحثوا عن الحقيقة, وقرءوا سيد قطب, وجهده وجهاده, وعطاءاته القرآنية والأدبية, فعلموا ما لم يكونوا يعلمون، وارتفع سيد وفكره في أنظارهم, وأنوف الحاقدين في الرغام.
*****
لقد قرأت كل ما كتب الشهيد سيد قطب, وكل ما كتب أثير عندي, ولكن كان للظلال مكانة خاصة في قلبي وعقلي فقد صاحب معه في المحرقة تعليقات كثيرة سجلتها على هوامش الأجزاء التي قرأتها منه، وقد يرجع هذا التقدير لمنهجه الجديد الذي لم يُسبق إليه, ولما يتسم به أداؤه التعبيري من جماليات في التصوير, وبراعة في التعبير, ووجدان متوهج صادق, مما يتفق مع حبي للأدب, واشتغالي به.
*****
وبعد إعدام الشهيد سيد طُبع الظلال عشرات الطبعات في البلاد العربية, وظهر كاملاً في مجلدات, وكانت فرصة لبعض دور النشر (التي تحوَّلت إلى دور نشل) لتحقيق ثراء فاحش بطبعه دون استئذانِ الورثة, أو شقيقه "محمد" على الأقل.
وفي مطلع السبعينيات- من القرن الماضي وقد كنتُ في الكويت- قرأتُ الظلال كله.. لم تكن قراءةً عادية, ولكنها كانت معايشة.. نعم معايشة خرجت منها بعدة انطباعات على رأسها: إيماني اليقيني بالدلالة العظمي للعنوان "في ظلال القرآن".. فآمنت شعوريًّا وروحيًّا أنه تعبير لم يجاوز الواقع إلى المجاز.
وأشهد الله أنني ما جلست إليه قارئًا إلا وسيطر عليَّ شعور بأنني أخذتُ مجلسي على ربوة وثيرة, تحت سرحة وارفة الشذا والظلال, وأن نسيمًا رقيقًا لطيفًا يلامس وجداني في حنان وضيء، وأن زخات من الرضوان الرحماني تخلعني من الزمان والمكان, وتزيدني شفافية.. كلما مضيت في الظلال.
وأذكر أنني حاولت أن أسجل خواطري على هوامش الظلال, ولكن ذكري المحرقة التي أقامها أهلي في منزل الأسرة بالمنزلة قبل تخرجي في دار العلوم.. هذه الذكري أسقطت القلم من يدي بقوة خفية قهارة.
*****
وحديثي عن الظلال يذكرني بوقعة مؤسفة تتلخص في أن أحد العلماء المصريين زار الكويت سنة 1974م, وهو معروف عنه في كتاباته بانتصاره للتراث العربي, وحملاته على التغريب, وأنا أشهد له بذلك.
ومعروف أن "الديوانيات" لازمة من لوازم المجتمع الكويتي.. والديوانية قاعة واسعة تُفتح مساء كل خميس, ويحضرها من يشاء, وهم غالبًا من أهل الأدب والعلم, وذوي الوجاهة في المجتمع, ويناقَش فيها موضوع أو موضوعات متعددة.. بصورة عفوية, والكلام ذو شجون.
ورحب صاحب الديوانية بالعالم الضيف، ونقل إليَّ أكثر من واحد تفاصيل ما حدث: كان "العالم" هو المتحدث الرئيسي، بل المتحدث الوحيد, وبدأ بداية سيئة بالهجوم الشديد على الإخوان ومرشدهم حسن البنا، ووصفهم "بالعمالة", وقدم الدليل "الحاسم جدًّا" على هذه الإدانة بأن جماعة الإخوان نشأت في منطقة الإسماعيلية؛ حيث يهيمن المستعمرون الإنجليز، فلما اعترض أحد الطلاب الجامعيين بقوله: هذا شأن كل الدعوات تنشأ في مناطق صعبة, وبلاد عديمة الإيمان.. شأنها شأن مكة.. نهره الأستاذ الكبير بحدة.. وصرخ في وجهه: أُتشبه حسن البنا برسول الله صلى الله عليه وسلم؟!.. يا "أخينا أنت".. يوم ما تعرف إزاي تتطهر من النجاسة.. "ابقى" تعال جادل أسيادك. وانسحب الطالب من الديوانية, ومعه عددٌ من الحاضرين, وهم يشعرون بالأسي والحزن.
ولما سأله أحدهم عن رأيه في ظلال القرآن, امتقع وجهه, وانطلق يجرّح "سيد قطب" بألفاظٍ لا تصدر من مسلمٍ يملك الحد الأدنى من الذوق والأدب؛ مما يدفعنا إلى إغفالها, وكان أكثر ما قاله اعتدالاً هو: الإخوان دول "دوشونا" بما يُسمَّى (في ظلال القرآن), وأنا أتحدى أي واحد يريني أين "التفسير" في كتاب قطب هذا؟!!.
ولم يعلق صاحب الديوانية على أية كلمة مما قاله "الضيف الأستاذ"؛ تأدبًا منه وكرمًا.. قال واحدٌ ممن نقل إلينا الوقعة المؤسفة: قطعًا الرجل لم يقرأ "في ظلال القرآن"، ولو قرأه لغيَّر رأيه.
قلتُ: بل قرأه قراءةً جيدةً, وفهمه فهمًا دقيقًا, ورأى ما فيه من تفوق سيد قطب وعبقريته, ولكن الحسدَ أكل قلبه, وطمس عقله"، فالرجل لا يملك سماحة العالم ونبله, وسعة صدره.
ومع ذلك أقول: "شكرًا" للرجل "الأستاذ جدًّا" إذْ فتح بحقده من حيث لا يقصد على دعوة الإخوان, وعلى سيد قطب.. وما كتب, عيون الناس وعقولهم وقلوبهم, وخصوصًا (في ظلال القرآن).
*****
وبعد إعدام سيد قطب- رحمه الله- عملت الأقلام عملها, ولا أقصد الأقلام المريضة التي تكتب في الصحف الصفراء الكالحة, ولكني أقصد ما شاهدته من كتب مطبوعة طباعة فاخرة, في بعض البلاد العربية, وتُباع بأسعار رمزية, وكلها مطاعن في الإخوان ودعوتهم, وقادتهم, ونال سيد قطب منها النصيب الأوفى: فهو باطني, يدعو إلى عقيدة "الحلول" ووحدة الوجود, وهو يناصر دعوة عبد الله بن سبأ اليهودي, وأنه عاش طيلة حياته رقيق الدين, مستهينًا بالعقيدة، وأنه.. وأنه.. ولو صحت هذه الافتراءات التي كتبها "علماء" (!!!) لكان سيد قطب زنديقًا مارقًا من الملة والعياذ بالله.
*****
وسُئل شيخ مشهور عن قراءة كتاب "ظلال القرآن"؟
فقال: "وقراءة الظلال فيها نظر لأن الظلال يشتمل على أشياء فيها نظر كثير، وكوننا نربط الشباب بالظلال ويأخذون ما فيه من أفكار هي محل نظر.. هذا قد يكون له مردود سيئ على أفكار الشباب، فيه تفسير ابن كثير، وفيه تفاسير علماء السلف الكثيرة وفيها غنى عن مثل هذا التفسير، وهو في الحقيقة ليس تفسيرًا، وإنما كتاب يبحث بالمعنى الإجمالي للسور، أو في القرآن بوجهٍ عام، فهو ليس تفسيرًا بالمعنى الذي يعرفه العلماء من قديم الزمان؛ إنه شرح معاني القرآن بالآثار، وبيان ما فيها من أسرار لغوية وبلاغية، وما فيها من أحكام شرعية، وقبل ذلك كله بيان مراد الله سبحانه وتعالى- من الآيات والسور.
أما "ظلال القرآن" فهو تفسير مجمل نستطيع أن نسميه تفسيرًا موضوعيًّا فهو من التفسير الموضوعي المعروف في هذا العصر، لكنه لا يُعتَمد عليه لما فيه من الصوفيات، وما فيه من التعابير التي لا تليق بالقرآن مثل وصف القرآن بالموسيقى والإيقاعات، وأيضًا هو لا يعنى بتوحيد الألوهية، وإنما يعنى في الغالب بتوحيد الربوبية، وإن ذكر شيئًا من الألوهية فإنما يُركِّز على توحيد الحاكمية، والحاكمية لا شك أنها نوعٌ من الألوهية لكن ليست وحدها هي الألوهية المطلوبة، وهو يئول الصفات على طريقة أهل الضلال.
وسيد قطب جاهلٌ، ما عنده علم ولا عنده معرفة، ولا عنده أدلة على ما يقول، وسيد ليس عنده دليل واحد على ما يقول من تكفيره لعموم المسلمين.
ومما يؤسف له أن نرى مساء الخميس 2/7/2009م جمال البنا الذي يقدمه طبيب في برنامج بقناة (دريم 2) ويصفه بـ"المفكر الإسلامي الكبير" عارضًا ما كتب، ووصف جمال تفسير سيد قطب "في ظلال القرآن" بأنه لا بأسَ به ولكن عيبه الشديد أنه سيطرت عليه فكرة الحاكمية لله.
*****
ومرة أخرى حققت هذه الدعاوى والادعاءات الكاذبة عكس ما تغياه أصحابها, وأصبح لدعوة الإخوان وسيد قطب وجود وكيان في هذه البلاد.
إنها محارق ثلاث أُقيمت لدعوة الإخوان وكتبهم وكتب سيد قطب: المحرقة الأولي كانت بدافع الخوف عليَّ من حكومة الميمونة, وهي تلك التي أقامها أهلي فأتت على مكتبي بالمنزلة.
والمحرقة الثانية محرقة كلامية, تولَّى كبرها بألسنة حداد بالتجريح والكذب "الأستاذ" زائر الكويت, ومَن دار في فلكه.
والمحرقة الثالثة "محرقة قلمية" تمثَّلت في الكتب الفخمة التي أشرتُ إليها آنفًا, وهي تنضح بالكذب والتجريح لسيد قطب والإخوان. وكذبوا.. وهم بمحارقهم لا يحرقون إلا أنفسهم المخروبة, ومنطقهم الهش المنتفش.. ﴿فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ﴾ (الرعد: من الآية 17).
----------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ikhwanonline.com
 
في ظل ظلال القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ميت على  :: القسم الاسلامى :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: