طرفه ،،،،،،،،،

كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس, وقال له ، لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة .
فصلى بهم المغرب , وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى:{وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا }الأحزاب67, وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى :{ رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً }الأحزاب68 ، فقال له الأمير يا هذا : طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين .
*****

وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة, ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله ، ما بال فمك معوجاً؟.
فرد الشاعر:لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس

طرفه للإمام البنا رحمه الله!

في إحدى الزيارات أقسم واحد من الناس أن يتناول الأستاذ البنا ومن معه طعام الغداء عنده، وفي دار الرجل انتظر المدعوون ساعتين لإعداد طعام للضيوف، وكان الداعي يتردد بين الحين والآخر بين حجرة الضيوف وداخل داره، فنظر الإمام البنا إلى الرجل وقال ضاحكًا: كفى ما تم من الطعام، لا لزوم للأرز ولا البطيخ. فبهت الرجل وزاغت عيناه، وهتف: الله أكبر.

لقد كان الرجل بالفعل أرسل في طلب أرز من البلد المجاورة فتأخر وصوله، كما أن البطيخ وجد فاسدًا، فأرسل في طلب كمية أخرى.

وتهامس الريفيون وراحوا يتبادلون نظرات الإعجاب والتقدير، وبعضهم يهتف: الله أكبر... ما شاء الله، ولكن الإمام البنا لم يتركهم في حيرتهم فكشف في بساطة غير متكلفة عن حقيقة الأمر، فأشار إلى طفلة صغيرة في الرابعة من عمرها هي بنت صاحب الدار كانت قد جلست إلى جواره، وراحت تتحدث في براءة الطفولة عما أعد من طعام، وقال: هذه هي مصدر الخبر فضحك الجميع.

فقد طفل بخيل عشرة ريال فبكى فساله رجل
: ما يبكيك؟
فقال الطفل: فقدت عشرة ريالات،
فأعطاه عشرة ريالات ،
فسكت برهة ولكنه عاد في البكاء،
فتعجب الرجل وقال: ما يبكيك
قال: لو لم أفقد العشرة ريالات لأصبح معي عشرون ريالاً

ظريفة يا إسلام

مخبر في المركز العام

إعداد: عبده مصطفى دسوقي

ومن الطرائف التي ذكرها الأستاذ عباس السيسي في كتابه حكايات عن الإخوان أن أحد الضباط في المباحث كلف بعض المخبرين للتجسس على الإخوان، إلا أنه كان بعد فترة لا يثق فيهم لتغيرهم وتبدلهم بسبب احتكاكهم مع الإخوان، حتى قرر أن يرسل رجلاً شريرًا يستعصي أن يبدله الإخوان.

وبعد أسبوع واحد عاد هذا المخبر يطلب نقله من عند الإخوان قائلاً: (ودوني عند الشيوعية، عند اليهود، عند الكفرة، أما ولاد (...) دُولْ... لأ)، فسأله الضابط عن ذلك فقال: (كل ليلة يقومون ويصلون، وشيخهم يقرأ القرآن لهم... الركعة تيجي ساعة... أصبحت غير قادر أن أصلب طولي).

الصلاة على مذهب يوسف القرضاوي

إعداد: عبده مصطفى دسوقي

من الطرائف التي ذكرها الدكتور يوسف القرضاوي أنه كان في قريته يقيم الدروس في المسجد لتعليم أهل القرية أمور دينهم، وكان قد اختلف مع بعض العلماء حول لمس الرجل للمرأة وهو متوضئ وكيفية اللمس ونوعية المرأة الملموسة.

وشاع هذا الفقه الجديد الذي تحدث به يوسف القرضاوي في القرية حتى بين نسائها، لا سيما أن لمس المرأة ونقضها لوضوء الرجل كثيرًا ما كان يحدث مشكلة بين الرجال وزوجاتهم، وخصوصًا في فصل الشتاء، عندما يجيء الرجل من الحقل، ويذهب إلى المسجد، ويتوضأ لصلاة المغرب، ويعود لبيته للعَشاء كالعادة، وأثناء تقديم الطعام قد تلامس المرأة يد زوجها خطأ، وهنا يغضب الرجل ويثور على امرأته التي أضاعت وضوءه، ويشب حريق في البيت بسبب هذا الأمر.

وذات يوم كاد شجار أن يحدث بين رجل وزوجته بسبب هذا اللمس الخطأ، وما كاد يصرخ في زوجته حتى قالت له: هون عليك، صل على مذهب الشيخ يوسف! وظنت المرأة أن الشيخ يوسف قد استحدث مذهبًا جديدًا دون أن تدرك أن ذلك مذهب الإمام أبي حنيفة وأصحابه، بل هو مذهب الإمام مالك وأحمد فيمن لمس بغير شهوة.

المدير والوزير عند الشاويش

</TD></TR>
<tr><td align=middle></TD></TR></TABLE>

إعداد: عبده مصطفى دسوقي
ذكر المستشار علي جريشة في كتابه في الزنزانة أنه أثناء محاكمات عام 1965م، وأثناء توجههم للمحاكمة؛ كانت إدارة السجن تضع كل اثنين من المعتقلين في قيد حديدي واحد، وأنه كان يشاركه في قيده الأستاذ عبد العزيز علي، وكان أحد وزراء حكومة محمد نجيب، ثم اعتقله عبد الناصر وعذَّبه.
وفي إحدى المرات نقص عدد الذاهبين إلى المحكمة فنادَى الشاويش: "مين اللي معاه واحد ما جاش"، فرفع المستشار جريشة صوته وقال: "عبد العزيز بك"، فكانت جريمة!.

وفي طابور اليوم التالي نادى الشاويش: "فين الواد اللي كان بيقول إمبارح: عبد العزيز بك؟!"، فرفع المستشار جريشة يده، فقال الشاويش: "ليه بتقول: عبد العزيز بك؟!"، فردَّ: لأنه كان وزيرًا، فردَّ الشاويش في عظمة وانتفاخ: "إن شاء الله يكون حتى مدير"، ظنًّا من الشاويش أن منصب المدير أعلى من منصب الوزير.</SPAN>