صحافة العدو
|
شيمون بيريز |
</TR>
قالت صحيفة (معاريف) الصهيونية: إن رئيس الكيان الصهيوني شيمون بيريز شارك أمس في مهرجان ضمَّ الآلاف من الشواذ جنسيًّا في الكيان الصهيوني "تعاطفًا" مع "ضحايا" الهجوم الذي وقع على مركزٍ للشواذ في تل أبيب الأسبوع الماضي، والذي قُتِلَ فيه ثلاثة وأصيب عددٌ آخر منهم.
ونقلت تصريحات بيريز الذي قال فيها إنَّه من حقِّ الشواذ أنْ يتمتعوا بحرية الاختيار، وأنْ يكونوا فخورين باختيارهم، وبما هم عليه، ومن يصوِّب مسدسه تجاه أعضاء المركز فكأنَّه يصوِّبه في اتجاه رئيس الدولة شخصيًّا!.
ونشرت صحيفة (هاآرتس) التصريحات التي أدلى بها رئيس مجلس المخابرات الوطني الأمريكي دينيس بلير بناءً على ما نُشِرَ في موقع العلماء الأمريكيين، وأكد استحالة تمكُّن إيران من إنتاج القنبلة النووية قبل العام 2013م.
وقالت نقلاً عن بلير: إنَّ إيران حتى الآن لم تتخذ خطوةً على سبيل البدء في تصنيع القنبلة النووية؛ بسبب عدم توافر اليورانيوم المخصب بنسبٍ كافيةٍ تساعد على تصنيع القنبلة، كما أنَّ الضغط الدولي على إيران "يجعلها تفكر أكثر من مرة، قبل اتخاذ قرار صناعة القنبلة النووية".
كما تحدثت الصحيفة عن حملةٍ يقودها أطباء صهاينة يدرسون في الخارج ضد خطط وزارة الصحة الصهيونية، التي تحدثت عن نيتها استيعاب عددٍ من الأطباء الجورجيِّين للعمل في الكيان الصهيوني في مجالات يحتاجها الكيان، مثل التخدير والجراحة، وقالت: إنَّ الأطباء الصهاينة طالبوا وزارة الصحة الصهيونية بتعيينهم في وزارة الصحة بدلاً من استيعاب أطباء من الخارج.
كما نشرت الصحيفة مقالاً للكاتب الصهيوني تسفي بارئيل، رفض فيه فكرة تجميد المغتصبات الصهيونية التي تصرُّ الإدارة الأمريكية على تجميدها، معتبرًا أنَّ تجميد المغتصبات أصبح هدفًا وليس وسيلةً لاستكمال خطة السلام فيما بعد، بحسب قوله.
وقال تسفي بارئيل: إن الولايات المتحدة عليها أنْ تعرض خطة السلام المتوقعة إذا ما تمَّ وقف بناء المغتصبات قبل أن تطالب الكيان بوقف البناء أولاً.
أما نيفا لانير فكتبت تتحدث عن أسباب جمود عملية السلام في المنطقة، وقالت إن إيهود باراك (وزير الحرب) وبنيامين نتنياهو (رئيس الوزراء) وأفيجدور ليبرمان (وزير الخارجية) يعملون معًا في مسلسلٍ لإضعاف الولايات المتحدة بشأن التوصل إلى تسويةٍ في منطقة الشرق الأوسط، من خلال وضع العراقيل ورفض تنفيذ المطالب الأمريكية، واتهام الولايات المتحدة بأنها منحازة للعرب على حساب اليهود!.