طالب الدكتور حمدي حسن أمين عام مساعد الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بعزل محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر، مؤكدًا أن استمراره في منصبه إهانة للحكومة وللشعب المصري والشعوب العربية والإسلامية، وقبل ذلك إهانة لكرسي المشيخة، وذلك بعد رده على أسئلة الصحفيين حول حضوره مؤتمرًا في كازاخستان مع الرئيس الصهيوني شيمون بيريز.
وانتقد في سؤال وجَّهه لرئيس مجلس الوزراء وصف شيخ الأزهر لغالبية الشعب المصري بالجبناء والمغرورين؛ حيث وصف في تصريحات صحفية من ينتقد لقاءه ببيريز بأنهم "جبناء ومغرورون مصابون بالهوى"، واتهمه د. حسن بمخالفة الآداب الإسلامية المتعارف عليها؛ من خلال وصفه للمصريين بتلك الألفاظ الجارحة.
واستنكر د. حسن تبرأ شيخ الأزهر من فعل مقبوح مرفوض؛ وهو مصافحته للإرهابي بيريز للمرة الثانية، حيث علَّل ذلك بأنه لم يكن يعلم بوجوده!، مشددًا على أن تبريرات شيخ الأزهر مخالفة بشكل صارخ للبروتوكولات المتعارف عليها في تلك المناسبات.
وتساءل النائب: "إلى متى يُترك هذا الشيخ في ذلك المنصب يسيء إليه وإلى الشعب المصري الذي يعتز بدينه وأزهره؟ ثم هل عقمت مصر فلم تجد حكومتها من يشغل كرسي المشيخة؛ فيملؤه علمًا وحكمةً وورعًا وأدبًا؟".