قال تعالى: ﴿إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً﴾ (الإسراء: من الآية 36).
أصبح وجود الحاسب الآلي (الكمبيوتر) أساسًا في كل منزل؛ فهو من تقنيات العصر الحديث، يستخدمه الكبير والصغير، وهو سلاح ذو حدَّين؛ ففيه النفع وفيه الضرر، ولسهولة توفير الإنترنت في كل منزل يمكن أن يستخدمه الأفراد الاستخدام الصحيح في الخير والنفع والتعلُّم والتسلية.
لكن البعض من الشباب والمراهقين- للأسف- يستخدمه الاستخدام السيئ في (الدردشة التي تضر ولا تنفع وفي الفساد والإفساد وقتل الوقت وقتل براءة الأطفال و...).
وتدور المناقشات والحوارات بين الأمَّهات على كيفية حماية الأطفال والشباب من الإنترنت والخوف من إدمان الكمبيوتر؛ فهم يقضون الساعات أمامه؛ مما يؤثِّر سلبًا في أخلاقهم واجتماعياتهم وصحتهم، فكان من الضروري لفت الانتباه إلى الإيجابيات والسلبيات للإنترنت وبعد النقاط للحماية منه.
من الإيجابيات
1- نشر العلم النافع والأخلاق الحسنة.
2- التعرف على أحوال المسلمين في العالم، ومتابعة أخبارهم.
3- سهولة الاتصال بالعلماء لأخذ الفتوى عنهم.
4- سهولة عمل الأبحاث العلمية، والتعرف على أحدث التقارير والدراسات والإحصاءات.
5- سهولة الاتصال بالأشخاص بالصوت والصورة.
6- البحث عن فرص للعمل والتدريب.
7- التعليم عن بُعد، وذلك بمناهج معينة واشتراكات محددة.
8- العلاج عن بُعد بالاتصال بأكثر من دكتور متخصص حول العالم.
9- العمل عن بُعد، وذلك بالقيام ببعض الأعمال الإلكترونية للشركات.
10- الحكومة الإلكترونية.. أي أن الأنشطة والخدمات من خلال بوابة واحدة تقدم الخدمات على النت.
11- الدعوة إلى الإسلام.
<table borderColor=#e5f1ff width=100 align=left bgColor=#e5f1ff border=0><tr><td width="100%"> </TD></TR>
<tr><td width="100%"> اختيار النافع في الحاسوب مسئولية الآباء</TD></TR>