منتدى ميت على
من عبدالله بالخوف والرجاء والمحبة فهو مُوحِّدٌ 613623
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة
انت غير مسجل باسرة المنتدى
نرجو منك التسجيل
او الدخول اذا سجلت سابقا؟! من عبدالله بالخوف والرجاء والمحبة فهو مُوحِّدٌ 829894
ادارة منتدى ميت علي من عبدالله بالخوف والرجاء والمحبة فهو مُوحِّدٌ 103798
منتدى ميت على
من عبدالله بالخوف والرجاء والمحبة فهو مُوحِّدٌ 613623
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة
انت غير مسجل باسرة المنتدى
نرجو منك التسجيل
او الدخول اذا سجلت سابقا؟! من عبدالله بالخوف والرجاء والمحبة فهو مُوحِّدٌ 829894
ادارة منتدى ميت علي من عبدالله بالخوف والرجاء والمحبة فهو مُوحِّدٌ 103798
منتدى ميت على
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لا اله الا الله ... محمدا رسول الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر ولا حول و لا قوه الا بالله... استغفرك ربى و اتوب اليك...اللهم انى اسألك الهدى و التقى والعفاف و الغنى
السلام عليكم ورحمه الله ..نرحب بجميع اعضائنا الكرام .اعضاء منتدى قريه ميت على ... راجين من الله ان تفيدوا بقدرما تستفيدوا ... و الى الامام مادام فى الصالح العام . .... منتـــــــــــــدى ميــــــــــــــت علـــــــــــــى تحيه خاصه لكل الاعضاء الكرام من اداره المنتدى ( خالد _ عمر _ صوت البلد _ و احد من ميت على  ) ....

 

 من عبدالله بالخوف والرجاء والمحبة فهو مُوحِّدٌ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمدالعدل




ذكر
عدد الرسائل : 204
تاريخ التسجيل : 05/12/2008

من عبدالله بالخوف والرجاء والمحبة فهو مُوحِّدٌ Empty
مُساهمةموضوع: من عبدالله بالخوف والرجاء والمحبة فهو مُوحِّدٌ   من عبدالله بالخوف والرجاء والمحبة فهو مُوحِّدٌ I_icon_minitimeالسبت 20 يونيو 2009, 6:41 pm

من عبدالله بالخوف والرجاء والمحبة فهو مُوحِّدٌ

من عبدالله بالخوف والرجاء والمحبة فهو مُوحِّدٌ 54645sd
من عبدالله بالخوف والرجاء والمحبة فهو مُوحِّدٌ

من عبدالله بالخوف والرجاء والمحبة فهو مُوحِّدٌ 5c1622fn
أخي الحبيب:
كان فضالة بن صيفي كثير البكاء، فدخل عليه رجل وهو يبكي فقال لزوجته: ما شأنه ؟ قالت: زعم أنه يريد سفرًا بعيدًا وما له زاد.
ونحن مثله أصحاب سفر طويل ورحلة شاقة .. ولكن أين الزاد ؟؟
الزاد أخي هو قصر الأمل والتزود لدار المعاد .. إنها رحلة بدأت وستنتهي .. نسير في دنيا كأضغاث أحلام أو كظل زائد.. زمن يسير.. ثم نتوقف في موقف عظيم .. يوم يبعثر مَنْ في القبور ويحصل ما في الصدور.
قال إبراهيم بن خميس : يضحك القضاء من الحذر ، ويضحك الأجل من الأمل ، ويضحك التقدير من التدبير ، وتضحك القسمة من الجهد والعناء.
قصِّر الآمال في الدنيا تفزْ...فدليل العقل تقصيرالأمل

إن من يطلبه الموت على..... غرة منه جدير بالوجل
(موارد الظمآن : 2/26.)
فلا تطمئن يا أخي حتى تعلم أين مسكنك ومصيرك ومستقرك ومنزلك؟ فانظر لنفسك ، واقض ما فاتك ، واقض ما أنت قاض منه أمرك ، وكأني بالأمر يأتيك على بغتة، وإني لا أقول ولا أعلم أحدًا أشد تضييعًا مني لذلك فكأنك بالقيامة وقد قامت وبالنفس الأمارة وقد لامت وانفجعت عينٌ طالمًا نامت ونحرت قلوب العصاة وقد هامت (الزهر الفائح: 11.).
غدًا توفى النفوس ما كسبت....ويحصد الزارعون ما زرعوا
إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم....وإن أساءوا فبئس ما صنعوا
وحالنا العجيبة في اللهث وراء حطام الدنيا تعجَّب منها بعض الحكماء بقوله: عجبت ممن يحزن على نقصان ماله، ولا يحزن على نقصان عمره، وعجبت مِمَّنْ الدنيا مدبرة عنه ، والآخرة مقبلة عليه ، كيف يشتغل بالمدبرة ويعرض عن المقبلة (العاقبة: 90.).
وقال في هذا الأمر عمر بن الخطاب قولة بليغة وموعظة سديدة. قال: عباد الله لا تغتروا بطول حلم الله، واتقوا السفه فقد سمعتم قوله عز وجل في كتابه : }فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين{[الزخرف: 55].
وكان الحسن يقول في موعظة تحيي القلوب وتحرك النفوس. المبادرة فإنما هي الأنفاس لو حبست انقطعت عنكم أعمالكم التي تتقربون بها إلى الله عز وجل ، رحم الله امرءًا نظر إلى نفسه وبكى على عدد ذنوبه (الإحياء: 4/488.).
ما الدهر إلا يقظة ونومُ....وليلة بينهما ويوم
فقل للذي قد غره طول عمره.... وما قد حواه من زخارف تخدع
أفق وانظر الدنيا بعين بصيرة.... تجد كل ما فيها ودائع ترجع(إرشاد العباد: 70.)

ولقد غرنا طول الأمل وألهانا التسويف .. فإذا بنا نجري في هذه الدنيا غافلين لاهين حتى إذا فاجأ الموت البعض قال:}رب ارجعون{لماذا ترجع وتعود؟}لعلي أعمل صالحًا{.
أما حال من سبقنا فهي حال التيقظ والفطنة وتجهيز العدة والاستعداد ليوم الرحيل. روي عن حبيب العجمي أنه كان إذا أصبح يقول لامرأته: إذا مت اليوم ففلان يغلسني وفلان يحملني (صيد الخاطر: 204.).
يعيش قوم ويموت قوم....والدهر قاض ما عليه لومُ (ديوان الإمام علي: 172.)
قال سعد بن معاذ : ما صليت صلاة منذ أسلمت فحدثت نفسي بغيرها، ولا تبعت جنازة فحدثت نفسي بغير ما هي قائلة؟ وما هو مقول لها؟ وما سمعت النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول قولا إلا علمت أنه حق(الإحياء: 3/336.).
أخي المسلم:
كم ذا التشاغل والأمل.... كم ذا التواني والكسل
حتى متى وإلى متى.... يحصى عليك فلا تملُّ
هل بعد شيب العارضين.... سوى التوقع للأجل
يا من يعز بنفسه.... وعن الصلاح قد امتهل
فالموت أقرب نازل.... والقبر صندوق العمل
قال بعض الصالحين رضي الله عنهم: رأيت بعض الصالحين في النوم بعد وفاته فقلت له : ما فعل الله بك ؟ قال: أدخلني الجنة، قلت: أي الأعمال أفضل عندكم؟ قال: التوكل وقصر الأمل (الزهر الفائح: 50.).
أخي المسلم:
إياك والغفلة عمن جعل لحياتك أجلا ولأيامك وأنفاسك أمدًا، ومن كل ما سواه بد ولا بد لك منه (الفوائد: 129.).
والناس في غفلاتهم....ورحى المنية تطحن (السير: 10/196.)
كل يوم نسمع بنعي فلان .. نسترجع .. ونتأمل لحظات .. ثم نعود إلى غفلتنا وطول أملنا وكأن الموت لا يطرق أبوابنا ولا يأخذ أرواحنا (صفة الصفوة: 3/381.)..
قال عبدالله بن ثعلبة : تضحك؟ ولعل أكفانك قد خرجت من عند القصار (القصار: هو محور الثياب ومبيضها.).
وهذه درر من كلام عمر بن الخطاب وبعض من حديثه قال: ويل لمن كانت الدنيا همه ، والخطايا عمله ، كيفما يقدم غدًا، بقدر ما تحرثون تحصدون!!
وقال محمد بن يزيد: رأيت وُهيب بن الورد صلى ذات يوم العيد ، فلما انصرف الناس جعلوا يمرون به ، فنظر إليهم ثم زفر، ثم قال: لئن كان هؤلاء القوم أصبحوا متيقنين أنه قد تقبل منهم شهرهم هذا لكان ينبغي لهم أن يكونوا مشاغيل بأداء الشكر عما هم فيه ، وإن كانت الأخرى لقد كان ينبغي لهم أن يصبحوا أشغل وأشغل. ثم قال: لا يكن هم أحدكم في كثرة العمل، ولكن ليكن همه في أحكامه وتحسينه، فإن العبد قد يصلي وهو يعصي الله في صلاته ، وقد يصوم وهو يعصي الله في حياته (صفة الصفوة: 2/25.).
وطول الأمل أودى بالناس إلى الفرح بهذه الدنيا والتشاغل بها عن الآخرة ، فلا ترى إلا مهمومًا بالدنيا .. خطوته يتبعها الأخرى من أجل الدنيا لهث وجري.. عناء ونصب من أجل حطام الدنيا .. أما ساعات الراحة وأوقات الاستراحة فإنها ضائعة في ضحك ولعب وغفلة.. فأين التذكر والتفكر؟
قال وهيب : عجبا للعالم كيف تجيبه دواعي قلبه إلى ارتياح الضحك، وقد علم أن له في القيامة روعات ووقفات وفزعات. ثم غُشي عليه (صفة الصفوة: 2/221.).
أخي الحبيب:
قال محكول الدمشقي: مَنْ عَبَدَ الله بالخوف فهو حروري، ومن عبده بالرجاء فهو مرجئ ومن عبده بالمحبة فهو زنديق، ومن عبده بالخوف والرجاء والمحبة فهو مُوحِّدٌ (الإحياء: 4/174.).
وقال الشيخ ابن سعدي: يجب على العبد أن يكون خائفًا من الله ، راجيًا راغبًا راهبًا ، إن نظر إلى ذنوبه وعدل الله وشدة عقابه خشي ربه وخافه ، وإن نظر إلى فضله العام والخاص وعفوه الشامل رجا وطمع، إن وفق لطاعة رجا من ربه تمام النعمة بقبولها وخاف من ردها بتقصيره في حقها، وإن ابتُلي بمعصية رجا من ربه قبول توبته ومحوها، وخشي لسبب ضعف التوبة والالتفات للذنب أن يعاقب عليها، وعند النعم والمسار يرجو الله دوامها والزيادة منها والتوفيق لشكرها، ويخشى بإخلاله بالشكر من سبلها ، وعند المكاره والمصائب يرجو الله دفعها وينتظر الفرج بحلها، ويرجو أيضًا أن يثبته الله عليها حين يقوم بوظيفة الصبر ويخشى من اجتماع المعصيتين: فوات الأجر المحبوب، وحصول الأمر المكروه إذا لم يُوفَّقْ للقيام بالصبر الواجب، فالمؤمن الموحِّد في كل أحواله ملازم للخوف والرجاء، وهذا هو الواجب النافع ، وبه تحصل السعادة (القول السديد: 119.).
أخي المسلم:
هلم إلى الدخول على الله ومجاورته في دار السلام بلا نصب ولا تعب ولا عناء بل من أقرب الطرق وأسهلها، وذلك أنك في وقت بين وقتين ، وهو في الحقيقة عمرك، وهو وقتك الحاضر بين ما مضى وما يستقبل ، فالذي مضى تصلحه بالتوبة والندم والاستغفار، وذلك شيء لا تعب عليك فيه ولا نصب ، ولا معاناة عمل شاق، إنما هو عمل قلب ، وتمتنع فيما يستقبل من الذنوب وامتناعك وترك وراحة ، ليس هو عملا بالجوارح يشق عليك معاناته وإنما هو عزم ونية جازمة تيح بدنك وقلبك وسرك، فما مضى تصلحه بالتوبة وما يستقبل تصلحه بالامتناع والعزم والنية، وليس للجوارح في هذين نصب ولا تعب ، ولكن الشأن في عمرك وهو وقتك الذي بين الوقتين فإن أضعته أضعت سعادتك ونجاتك ، وإن حفظته مع إصلاح الوقتين اللذين قبله بما ذكرت نجوت وفزت بالراحة واللذة والنعيم وحفظه أسعد من إصلاح ما قبله وما بعده، فإن حفظه أن تُلزم نفسك بما هو أولى بها وأنفع لها وأعظم تحصيلاً لسعادتها، وفي هذا تفاوت الناس أعظم تفاوت، فهي والله أيامك الخالية التي تجمع فيها الزاد لمعادك إما الجنة وإما النار، فإن اتخذت إليها سبيلاً إلى ربك بلغت السعادة العظمى والفوز الأكبر في هذه المدة اليسيرة التي لا نسبة لها إلى الأبد، وإن آثرت الشهوات والراحات واللهو واللعب انقضت عنك بسرعة وأعقبتك الألم العظيم الدائم الذي مقاساته ومعاناته أشق وأصعب وأدوم من معاناة الصبر عن محارم الله والصبر على طاعته ومخالفة الهوى لأَجْلِهِ (الفوائد: 151. ).





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من عبدالله بالخوف والرجاء والمحبة فهو مُوحِّدٌ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ميت على  :: القسم الاسلامى :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: