منتدى ميت على
مصطفى صادق الرافعي 613623
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة
انت غير مسجل باسرة المنتدى
نرجو منك التسجيل
او الدخول اذا سجلت سابقا؟! مصطفى صادق الرافعي 829894
ادارة منتدى ميت علي مصطفى صادق الرافعي 103798
منتدى ميت على
مصطفى صادق الرافعي 613623
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة
انت غير مسجل باسرة المنتدى
نرجو منك التسجيل
او الدخول اذا سجلت سابقا؟! مصطفى صادق الرافعي 829894
ادارة منتدى ميت علي مصطفى صادق الرافعي 103798
منتدى ميت على
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لا اله الا الله ... محمدا رسول الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر ولا حول و لا قوه الا بالله... استغفرك ربى و اتوب اليك...اللهم انى اسألك الهدى و التقى والعفاف و الغنى
السلام عليكم ورحمه الله ..نرحب بجميع اعضائنا الكرام .اعضاء منتدى قريه ميت على ... راجين من الله ان تفيدوا بقدرما تستفيدوا ... و الى الامام مادام فى الصالح العام . .... منتـــــــــــــدى ميــــــــــــــت علـــــــــــــى تحيه خاصه لكل الاعضاء الكرام من اداره المنتدى ( خالد _ عمر _ صوت البلد _ و احد من ميت على  ) ....

 

 مصطفى صادق الرافعي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
algwely

algwely


ذكر
عدد الرسائل : 1538
العمر : 54
المزاج : لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به
تاريخ التسجيل : 17/07/2008

مصطفى صادق الرافعي Empty
مُساهمةموضوع: مصطفى صادق الرافعي   مصطفى صادق الرافعي I_icon_minitimeالجمعة 22 مايو 2009, 10:50 am

من هو الرافعي ؟ مصطفى صادق الرافعي (أوائل محرم 1291 هـ/يناير 1880 - مايو 1937) أديب العربية الأكبر.

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن عبد القادر الرافعي وينتهي نسبه إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب. وفد جده الشيخ عبد القادر من الشام إلى مصر في منتصف القرن الثالث عشر الهجري، وعلى يده تخرج كبار علماء مصر. وقد وفد من آل الرافعي إلى مصر طائفة كبيرة اشتغلوا بالقضاء على مذهب الإمام الأكبر أبي حنيفة النعمان حتى آل الأمر أن اجتمع منهم في وقت واحدٍ أربعون قاضياً في مختلف المحاكم المصرية؛ وأوشكت وظائف القضاء أن تكون حِكراً عليهم، وقد تنبه اللورد كرومر لذلك وأثبتها في بعض تقارير إلى وزارة الخارجية البريطانية.

أبصرت عيناه النور في قرية بهتيم، محافظة القليوبية بمصر، في أوائل المحرم 1291 هـ/يناير 1880 م.

عمل والده عبد الرازق رئيساً للمحاكم الإسلامية الشرعية في كثير من الأقاليم، حتى عمل رئيساً لمحكمة طنطا الشرعية. عرف عنه الشدة في الحق، والورع الصادق، والعلم الغزير. أمه هي ابنة الشيخ الطوخي من أصول حلبية، وكان والدها تاجراً تسير قوافله ما بين الشام ومصر، وأقام في قرية بهتيم. عج منزل والده بالعلماء من كل حدب وصوب، وزخرت مكتبة والده بنفائس الكتب، وأتم حفظ القرآن قبل بلوغه العاشرة من عمره. انتسب إلى مدرسة دمنهور الابتدائية، ثم انتقل إلى مدرسة المنصورة الأميرية، التي حصل منها على الشهادة الابتدائية وعمره آنذاك سبع عشرة سنة.

أصابه مرض لم يتركه حتى أضعف سمعه وفي سن الثلاثين أضحى أصماً تماماً. اضطره المرض إلى ترك التعليم الرسمي، واستعاض عنه بمكتبة أبيه الزاخرة، إذ عكف عليها حتى استوعبها وأحاط بما فيها. عمل في عام 1899 ككاتب محكمة في محكمة طخا، ثم انتقل إلى محكمة طنطا الشرعية، ثم إلى المحكمة الأهلية، وبقي فيها حتى لقي وجه ربه الكريم.


في يوم الاثنين العاشر من مايو لعام 1937 استيقظ فيلسوف القرآن لصلاة الفجر، ثم جلس يتلو القرآن، فشعر بحرقة في معدته، تناول لها دواء، ثم عاد إلى مصلاه، ومضت ساعة، ثم نهض وسار، فلما كان بالبهو سقط على الأرض، ولما هب له أهل الدار، وجدوه قد فاضت روحه الطيبة إلى بارئها، وحمل جثمانه ودفن بعد صلاة الظهر إلى جوار أبويه في مقبرة العائلة في طنطا. مات مصطفى صادق الرافعي عن عمر يناهز 57 عاماً.


نظم الرافعي الشعر في بدايات شبابه، قبل بلوغه العشرين من عمره، وأصدر ديوانه الأول في عام 1903 الذي كان له صدى عظيم بين كبار شعراء مصر، إذ كتب فيه البارودي والكاظمي وحافظ ابراهيم شعراً، كما أرسل له الشيخ محمد عبده وزعيم مصر مصطفى كامل له مهنئين وبمستقبل باهر متنبئين.

تزوج الرافعي في عام 1904 من ابنة عائلة البرقوقي من مدينة المنصورة، وعاش حياة زوجية نموذجية.

رحل في عام 1912 إلى لبنان، حيث ألف كتابه حديث القمر، وصف فيه مشاعر الشباب وعواطفهم وخواطر العشاق في أسلوب رمزي على ضرب من النثر الشعري البارع.

بعد وقوع الحرب العالمية الأولى، ونزوع المستعمر إلى تحويل كل خيرات البلاد لهذه الحرب، ما ترك أهلها ضحايا للجوع والفقر، ما جعل أرقام هؤلاء تزيد عن ضحايا الحرب ذاتها. نظر الرافعي حوله فرأى بؤساً متعدد الألوان، مختلف الصور والأشكال، فانعكس ذلك كله في كتابه كتاب المساكين. في عام 1924 أخرج كتاب رسائل الأحزان، عن خواطر في الحب، ثم أتبعه بكتاب السحاب الأحمر والذي تحدث فيه عن فلسفة البغض وطيش الحب. تلى ذلك كتابه أوراق الورد أسمعنا فيه حنين العاشق المهجور، ومنية المتمني وذكريات السالي، وفن الأديب وشعر الشاعر.


وجد الرافعي دعوة التجديد قناعاً للنيل من اللغة العربية مصورة في أرفع أساليبها (الشعر الجاهلي) وباباً يقصد منه الطعن في القرآن الكريم والتشكيك في إعجازه، ومدخلاً يلتمس فيه الزراية بالأمة منذ كان للعرب شعر وبيان. لذا ما انفتأ يقاوم هذه الدعوة، جهاداً تحت راية القرآن، يبتغي به وجه الله تعالى، فجمع في كتابه تحت راية القرآن كل ما كتب عن المعارك التي دارت بين القديم وكل ما هو جديد، ما جعله أفضل الكتب العربية في النقد ومكافحة الرأي بالرأي، ما جعله أعلى كتبه مكانة بعد رائعته وحي القلم.

في عام 1934 بدأ الرافعي يكتب كل أسبوع مقالة أو قصة، ليتم نشرها أسبوعياً في مجلة الرسالة، والتي أجمع الأدباء والنقاد على أن ما نشرته الرسالة لهو أبدع ما كتب في الأدب العربي الحديث والقديم، جمع أكثرها في كتاب وحي القلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ikhwanonline.com
algwely

algwely


ذكر
عدد الرسائل : 1538
العمر : 54
المزاج : لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به
تاريخ التسجيل : 17/07/2008

مصطفى صادق الرافعي Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصطفى صادق الرافعي   مصطفى صادق الرافعي I_icon_minitimeالجمعة 22 مايو 2009, 10:56 am


الطفولتان... ابن المدير و ابن الفقير
(عصمت) ابنُ فلان باشا طفل مُترَف يكادُ ينعصرُ لِيناً، وتراهُ يَرِف رَفيفاَ مما نشأَ في ظلالِ العز، كأن لروحِهِ مِنَ الرَقةِ مثلَ ظل الشجرةِ حول الشجرة. وهو بين لِداتهِ (أصدقائه) منَ الصّبيانِ كالشَوكةِ الخضراءِ في أمُلودِها (غصنها) الريان (الطري)، لها منظرُ الشوكةِ، على مِجسةِ لينة ناعمةٍ تكَذّبُ أنها شوكةٌ إِلَا أنْ تَيبسَ وتَتَوَقَّح.
وأبوهُ "فلان " مديرٌ لمديريةِ كذا، إذا سُئلَ عنه ابنُه قال: إنه مديرُ المديرية. لا يكادُ يعدو هذا التركيب، كأنه من غُرورِ النعمةِ يأبى إِلا أن يجعلَ أباه مديراً مرَتين... وكثيراً ما تكونُ النعمةُ بذيئةً وَقَاحاً سيّئةَ الأدب في أولادِ الأغنياء، وكثيراً ما يكون الغِنى في أهلهِ غِنى مِنَ السيئاتِ لا غير!
وفي رأي (عصمت) أن أباه من عُلُو المنزلةِ كأنهُ على جَناحِ النسرِ الطائرِ في مَسبَحِهِ إلى النجم، أما آباءُ الأطفالِ مِنَ الناسِ فهم عنَدهُ من سُقوطِ المنزلةِ على أجنحةِ الذبابِ والبَعوض!
ولا يغدو ابنُ المديرِ إلى مدرستِهِ ولا يَترَوَحُ منها إلا وراءَهُ جُنْديٌ يمشي على أثرِهِ في الغَدوةِ والروحةِ إذْ كانَ ابنَ المدير، أي ابنَ القوّةِ الحاكمة، فيكونُ هذا الجنديُ وراءَ الطفل كالمَنبَهةِ له عندَ الناس، تُفصِحُ شارتُهُ العسكريةُ بلغاتِ السابِلَةِ (المارة) جَمعَاءَ أن هذا هو ابنُ المدير. فإذا رآه العربي أو اليونانيُ، أو الطليانيُ أو الفرنسيُ، أو الإنجليزي أو كائن مَن كانَ من أهلِ الألسنةِ المتنافِرةِ التي لا يَفهَمُ لسانْ منها عن لسانٍ - فهموا جميعاً من لغةِ هذه الشارةِ أن هذا هو ابنُ المدير، وانهُ منَ الجندي الذي يَتبعُهُ كالمادةِ منَ القانونِ وراءَها الشرحِ...!
ولقد كان يجبُ لابنِ المديرِ هذا الشرفُ الصبياني. لو أنهُ يومَ وُلِد لم يولْد ابنَ ساعتِه كأطفالِ الناس، بل وُلِدَ ابنَ عشرِ سنينَ كاملةِ لتشهَد له الطبيعةْ أنه كبير قدِ آنصَدعت (جائت) به مُعجزة! وإلا فكيف يمشي الجنديُ من جنودِ الدولةِ وراءَ طفل ويخدمُهُ ويَنصاعُ لأمِره (يطيعه)، وهذا الجنديُ لو كان طَريدَ هَزيمةِ قد فرَ في معركةِ منَ معارك الوطن، وأريدَ تخليدُه فى هزيمتِهِ وتخليدُها عليه بالتصوير- لما صُورَ إلا جنديّاً في شارتِهِ العسكريةِ منقاداً لمثلِ هذا الطفلِ الصغيرِ كالخادم، في صورةٍ يُكتَب تحتها: "نُفَايَة عسكرية!".
***
ليس لهذا المنظرِ الكثيرِ حدوثُه في مصرَ إِلا تأويلٌ واحد: هو أن مكانَ الشخصياتِ فوقَ المعاني، وِانْ صَغُرت تلك وجَلًت هذه، ومِن هنا يكذبُ الرجلُ ذو المنصب، فيُرفَع شخصُه فوقَ الفضائلِ كلها، فيكبُر عن أن يكذبَ فيكونَ كَذِبُه هو الصدق، فلا يُنكَرُ عليه كَذِبُه أيْ صِدقُه...! ويخرجُ من ذلك أنْ يتقرَر في الأمةِ أن كَذِبَ القوةِ صدق بالقوة!
وعلى هذِهِ القاعدةِ يُقاسُ غيرُها من كل ما يُخذَلُ فيهِ الحق. ومتى كانتِ الشخصياتُ فوقَ المعاني الساميةِ طَفِقَت (بدأت) هذِهِ المعاني تموجُ مَوجَها محاوِلةً أن تعلو، مُكرَهَة على أن تنزل، فلا تستقيمُ على جهةٍ ولا تنتظمُ على طريقة، وتُقْبِلُ بالشيءِ على موضعِه، ثم تَكُرُ كَرَها فتُدبِرُ بِهِ إلى غيرِ موضعِه، فتضل كل طبقةِ منَ الأمةِ بكُبرائها، ولا تكونُ الأمةُ على هذه الحالةِ في كلً طبقاتِها إِلا صغاراَ فوقَهم كبارُهم، وتلك هي تهيئةُ الاْمةِ للاستعبادِ متى أبَتُلِيَت بالذي هو أكبرُ من كبارِها، ومن تلك تَنشأُ في الأمةِ طبيعةُ النفاقِ يحتمي بهِ الصغَرُ من الكِبَر، وتنتظمُ به ألْفةُ الحياةِ بينَ الذلةِ والصولة (الغلبة و القهر)!
***
وتخلَفَ الجنديُ ذاتَ يوم عن موعدِ الرواحِ مِنَ المدرسة، فخرج (عصمت) فلم يجدْه، فبدا له أن يتسكَّعَْ (يتجول على غير هدى) في بعضِ طرقِ المدينةِ لِينطلقَ فيه ابنُ آدمَ لا ابنُ المدير، وحن حنينَه إلى المغامرةِ في الطبيعة، ولبسَتِ الطرقُ في خيالِهِ الصغيرِ زينتَها الشعريةَ بأطفالِ الأزقةِ يلعبونَ ويَتهوَشون ويَتعابَثون ويتشاحنون (يتشاجرون)، وهم شتَى وكأنهم أبناءُ بيتٍ واحدِ مستْ بكل منْ كل رَحِمٌ ، إذ لا ينتسبونَ في اللهو إِلا إلى الطفولةِ وحدَها...تابع.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ikhwanonline.com
قصقوصه ورق

قصقوصه ورق


انثى
عدد الرسائل : 859
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 13/09/2008

مصطفى صادق الرافعي Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصطفى صادق الرافعي   مصطفى صادق الرافعي I_icon_minitimeالسبت 23 مايو 2009, 4:53 am

بارك الله فيك اخي الجويلي

ورحم الله شاعرنا الكبير مصطفي صادق الرافعي

هذا الرجل الذي مزج بين رهافه الحس وجمال الاسلوب ومتانه اللغه

لديه حصيله لغويه هائله بارع في انتقاء مفرداته طبعا مع النزعه الدينيه الواضحه في معظم كتاباته

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مصطفى صادق الرافعي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ميت على  :: الــــقــــســــم الــــعــــام :: منتدى الشعر و الأدب-
انتقل الى: