منتدى ميت على
اللغة العربية حفظها الله 613623
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة
انت غير مسجل باسرة المنتدى
نرجو منك التسجيل
او الدخول اذا سجلت سابقا؟! اللغة العربية حفظها الله 829894
ادارة منتدى ميت علي اللغة العربية حفظها الله 103798
منتدى ميت على
اللغة العربية حفظها الله 613623
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة
انت غير مسجل باسرة المنتدى
نرجو منك التسجيل
او الدخول اذا سجلت سابقا؟! اللغة العربية حفظها الله 829894
ادارة منتدى ميت علي اللغة العربية حفظها الله 103798
منتدى ميت على
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لا اله الا الله ... محمدا رسول الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر ولا حول و لا قوه الا بالله... استغفرك ربى و اتوب اليك...اللهم انى اسألك الهدى و التقى والعفاف و الغنى
السلام عليكم ورحمه الله ..نرحب بجميع اعضائنا الكرام .اعضاء منتدى قريه ميت على ... راجين من الله ان تفيدوا بقدرما تستفيدوا ... و الى الامام مادام فى الصالح العام . .... منتـــــــــــــدى ميــــــــــــــت علـــــــــــــى تحيه خاصه لكل الاعضاء الكرام من اداره المنتدى ( خالد _ عمر _ صوت البلد _ و احد من ميت على  ) ....

 

 اللغة العربية حفظها الله

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
algwely

algwely


ذكر
عدد الرسائل : 1538
العمر : 54
المزاج : لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به
تاريخ التسجيل : 17/07/2008

اللغة العربية حفظها الله Empty
مُساهمةموضوع: اللغة العربية حفظها الله   اللغة العربية حفظها الله I_icon_minitimeالسبت 14 مارس 2009, 8:11 am



اللغة العربية لغة القرآن هضمنا حقها وصرنا غرباء عنها فمتى نرجع لها
هذا المقال محاوله لتبيين فضل اللغة العربية ولطوله قسمته على عدة مرات
أرجو المتابعة وعدم الملل
--------------------------------------------------------


بقلم فضيلة الشيخ خيري ركوة
اللغة العربية حفظها الله
[09/09/2004]

الشيخ خيري ركوة






بعث الله محمدًا- صلى الله عليه وسلم- رسولاً إلى العالمين، اصطفاه من العرب، وأنزل عليه القرآن الكريم باللسان العربي، وحينها كان العالم تتقاسمه قوتان متحاربتان، بينهما من العداوة والاضطراب ما بينهما، وكان العرب بين هاتين القوتين الفرس والروم لا علاقةَ لهم بهذه العداوات وتلك الحروب، وهم في مكان من الأرض ليس فيه للقوتين مطمع سوى أن اتخذ الفرس علاقات مع المناذرة في الشمال الشرقي من الجزيرة العربية، واتخذ الروم علاقات مع الغساسنة في الشمال الغربي منها، وكان كلٌّ من الفريقين يحمي ثغرةَ المقابل للطرف الآخر، وفيما عدا ذلك كان العرب في حيادية من القوتين.



ولم تقتضِ حكمة الله تعالى أن يكون الرسول الخاتم من إحدى هاتين القوتين؛ لأنه والحالة هذه لا تتحقق الوسطية أو الحيادية بين مصطدمين كبيرين، المعسكر الشرقي (الفرس) والمعسكر الغربي (الروم).. فكانت الرسالة في العرب الذين لم يكن لهم علاقة بالحروب إلا هذه المناوشات الداخلية بين القبائل على بسط السيادة على بعض الرقاع من الأرض طلبًا للماء والمرعى؛ أو بسبب التنافر بالأحساب والأنساب أو الغارات لجمع الأسلاب، حتى كان آخرها حرب "داحس والغبراء" بين عبس وذبيان فخمدت بعدها الحروب المدمرة.



1- جاءت الرسالة في مكة واسطةَ العقد العربي في بيت يقرُّ له العرب بالرئاسة والشرف، والجدارة بالقيادة، ونزل على محمد القرآن بلغة العرب، ليكون منهم الركيزة الأولى لحمل الرسالة، فكانت الرسالة ومضمونها بلغتهم كي يعقلوها ويتعلموها، فإذا ما تكونت البدايات بشر بها من حولهم باللسان نفسه، فأقبلوا عليه فهمًا للرسالة ووعيًا لأهدافها ومراحلها، وأنها ليست وقفًا عليهم وإنما هي للعالمين، وعليهم أن يحملوها ويقوموا مبشرين بها دعاةً ومعلمين، وفي بدايات النزول عليهم نزل قوله تعالى: ﴿تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا﴾ (الفرقان: 1)، وقد جمع النبي أهل مكة معلنًا إياهم: "والله لو كذبت الناس جميعًا ما كذبتكم ولو غررت الناس جميعًا ما غررتم، وإني لرسول الله إليكم خاصةً وإلى الناس كافةً".



وأكد القرآن الكريم لهم أنه من عند الله، وأنه نزل بلغتهم فقال تعالى: ﴿وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ* نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ* عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنْ الْمُنذِرِينَ* بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ﴾ (الشعراء: 192-195)، والوصف للقرآن الكريم بأنه بلسان عربي مبين ليكتنف هذا الوصف حالة التنزيل من الرب تعالى، وحالة نزول جبريل به، وحالة إنذار محمد به، نزَّله الله عربيًا، ونزل به جبريل على قلبه عربيًّا، ومحمد ينذر به عربيًّا.





ويشير القرآن الكريم إلى حكمة نزوله عربيًا بلفظه ومعناه؛ ليعقلوا ويتذكروا ويتقوا، فقد جاء في أول سورة يوسف: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ (يوسف: 2)، وفي سورة الزخرف: ﴿إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ (الزخرف: 3)، وفي سورة الدخان: ﴿فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾ (الدخان: 58)، كما جاء عربيًّا لتكوين الحَمَلة الأولين لعلَّه يصل بهم إلى التقوى والخوف من الله أو يحدث فيهم يقظةً من غمراتهم وانتباهًا من سكراتهم، قال تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنْ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا﴾ (طه: 113).



كما جاء بهذه الكيفية ليصنع هذا الجيل صناعةً تؤهله لحمل الأمانة في نفسه، ثم الانسياح في العالمين، قال تعالى: ﴿فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا﴾ (مريم: 97)، وقال عز من قائل: ﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا﴾ (الشورى: 7)، وقد كان من الحكمة في نزوله عربيًّا نفي أنه مملًّى عليه من الذين عندهم شيء من الكتب السابقة، إذ لم يكونوا عربًا ولا يعرفون اللسان العربي، ولم يكن في العرب مَن عنده بالعربية شيء من الكتاب السابق.. قال الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ﴾ (النحل: 103).



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ikhwanonline.com
algwely

algwely


ذكر
عدد الرسائل : 1538
العمر : 54
المزاج : لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به
تاريخ التسجيل : 17/07/2008

اللغة العربية حفظها الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللغة العربية حفظها الله   اللغة العربية حفظها الله I_icon_minitimeالسبت 14 مارس 2009, 8:14 am



وكانت هذه مهمة جيوش الاستعمار والاحتلال وطلائعه الأمامية: التبشير والاستشراق، وذلك من أجل تدمير القيم والأخلاق والعقيدة والفضائل وما دعا إليه القرآن وصاحب الرسالة محمد عليه الصلاة والسلام، وأهم ما يطلب القضاء عليه اللسان العربي الذي نزل به القرآن ويتحرك به القرآن ليؤدي سالته.



إنها نقص العروة الوثقى المتصلة بالقرآن ومعناه، وصيرورة هذا القرآن معزولاً عن حياة الناس لا يعمل فيها ولا يرتبط بها فيصبح حاجزًا كغائب وموجودًا كمفقود، لا يسهل على أحد معناه، ولا يتأتى لأحد فقه مبناه، لا يتحرك به قلب، ولا يقوم به لسان، يصبح من الآثار القديمة والطلاسم العتيقة والموروثة لا يعرفه إلا من يتخصص في فك الطلاسم واستنطاق الآثار، ولا يتم ذلك بمنع الناس عنه بصراحة ووضوح، فذلك أمر غير مستطاع، وإذن فلابد من الحيلة الخفية والمخادعة الماكرة، فليكن في التعامل مع اللغة التي تيسر القرآن قراءةً وفهمًا وتلاوةً وتدبرًا وفقهًا، وبهذا يختفي من حياة المسلمين أثر القرآن وعطاؤه الذي كوَّن منهم أمةً بسطت سلطانها ومجدها قرونًا من الزمان، وحينئذ وقد غاب القرآن عن الأمة هانت في نظر أعدائها، وذلَّت لهم أعناقها، وخضعت لهم إرادتها، وصارت تابعًا يملى عليه السير من أهل الشرق أو أهل الغرب ممن تربصوا بالأمة الإسلامية، وتلك هي الحالة التي عبَّر عنها "وليم جيفورد بلجراف": متى توارى القرآن ومدينة مكة من بلاد العرب يمكننا حينئذ أن نرى العربي يتدرج في سبيل الحضارة التي لم يبعده عنها إلا محمد وكتابه.



6-لا يأْلونكم خبالاً... حسدًا من عند أنفسهم: لماذا هذا الحقد وذلك الحسد الموجه إلى القرآن، والذي انقلب به لسان "بلجراف"، وأفصح القسيس "زويمر" زعيم التبشير؟!





إنه منذ أن استيقظ العالم الأوروبي لنهضته الحديثة، وهو يرى عجبًا من حوله، يرى أممًا متخلفة الأجناس والألوان والألسنة تملأ ساحاتٍ من الأرض، من قلب روسيا إلى الصين، إلى الهند، إلى جزائر الهند، إلى فارس وتركيا، إلى بلاد العرب إلى شمال إفريقيا إلى قلب القارة الإفريقية وساحلها، إلى قلب أوروبا نفسها، هذه الأمم كلها تتلو كتابًا واحد يجمعها، يقرؤه من لسانه العربية ومن لسانه غير العربية، وتحفظه جمهرة كبيرة منهم عن ظهر قلب، عرفت العربية أم لم تعرفها، ومن لم يحفظه جميعه حفظ بعضه ليقيم به صلاته، وتداخلت لغته في لغاتها، وتحولت خطوط الكتابة ورسمها إلى الخط الذي كُتب به هذا الكتاب في بلادٍ كالهند وجزر الهند، وفارس وأفغانستان وإندونيسيا وسائر من دان بالإسلام، فكان عجبًا ألا يكون في الأرض كتاب مثله كانت له في هذه القوة الخارقة في تحويل البشر إلى اتجاه واحد متسق على اختلاف الأجناس والألوان والألسنة، فمنذ ذلك العهد ظهر الاستشراق لدراسة أحوال العالم الفسيح الذي سوف تتصدى له أوروبا المسيحية بعد يقظتها، وعلى حين غفلة رانت على هذا العالم الإسلامي، فكان أول همِّ الاستشراق أن يبحث لأوروبا الناهضة عن سلاح غير أسلحة القتال لتخوض المعركة مع هذا الكتاب الذي سيطر على الأمم المختلفة الأجناس والألوان والألسنة، وجعلها أمة واحدة تعد العربية لسانها، ويعد تاريخ العرب تاريخها، وبدأ الغزو المسلح، وسار الاستشراق تحت رايته، ومن كان لسانه عربيًا أعدت له سياسة أخرى لإغراقه في تخلف مميت، لخص هذه السياسة "بلجراف" في كلمته المشهورة التي سبق الإشارة إليها؛ وهي أن يتوارى القرآن من حياة المسلمين، ومعروف أن القرآن لا يتوارى حتى تتوارى لغته، وذلك ما زاده القس "زويمر" وضوحًا؛ حيث ذكر أن اللغة العربية هي الرباط الوثيق الذي يجمع ملايين المسلمين على اختلاف أصنافهم ولغاتهم؛ حيث يقول في عام 1906م: "إنه لم يسبق وجود عقيدة مبنية على التوحيد أعظم من عقيدة الدين الإسلامي الذي اقتحم قارتي آسيا وإفريقيا الواسعتين، وبثَّ في مائتي مليون من البشر (وهذا العدد أقل من الحقيقة) من عقائده وشرائعه وتقاليده وأحكم عروة ارتباطهم باللغة العربية) إذن الطريق إلى تواري القرآن الكريم أن تتوارى اللغة وتغيب عن وجود المسلمين.



7- المؤامرة

وهنا يبدأ التخطيط للمؤامرة التي لا تعتمد المواجهة المسلحة، إنما تعتمد المكر والكيد الخفي لضرب اللغة العربية وهم لا يظهرون أنهم يحاربون القرآن حتى لا تثور ضدهم الأمة كلها بعضها وقضيتها كما يقولون رجالاً وركبانًا وخفافًا وثقالاً، إنما يأتون باسم الدعوة إلى الخير وتقديم الخدمات الإنسانية، ويجنَّد لهذا المستشرقون والمبشرون تحت ستار إنهاض الشعوب ومساعدتها على التعليم والثقافة؛ فتتداعى الإرساليات والبعثات إلى البلاد الإسلامية تداعي الأكلة إلى قصعتها لإنشاء المدارس والمعاهد والكليات لنشر اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية، ثم يكون الاستعمار بصنوف سيطرته، الاحتلال والانتداب والوصاية والحماية والسيطرة بادئ ذي بدء على مرافق التوجيه والتعليم، فتوضع مناهج التعليم وتكون الأولويات فيها للغة المحتل الأجنبي، ويضيَّق على اللغة العربية لغة القرآن بشتى أنواع التضييق المعلن والخفي، الصريح وغير الصريح، ثم تكون فكرة الاستغراب بإرسال البعثات إلى بلاد المحتل الغربي، فتعد هناك وتعود فتكون فرصة للمستعمر أن يقوم بهذا الأمر نفر من الأمة من بني جلدتها يتحدث بلغتها ويظهر الشفقة على لغته، وإنه إنما يريد لها أن تنهض أو أن ترقى وأن تتسع لسد مطالب الأمة، وهنا تتوجه الحراب الخفية إلى اللغة العربية؛ لأنها أحكم عروة تربط العالم الإسلامي على اختلاف ألسنته، كما قال "زويمر" وأشار إليه المؤرخ الإنجليزي "توينبي"، لقد كان أول عمل للاستعمار الغازي هو التعليم الذي تولاه التبشير بفتح مدارس في كل بلاد هذا العالم، وكان أول ما اعتمده محاربة اللغة العربية، كما شهد بذلك الأستاذ جرجس سلامة في كتابه عن التعليم الأجنبي في مصر في القرنين التاسع عشر والعشرين، وكما يدل عليه أيضًا ما انتهت إليه مدارسنا من الاستهانة بشأن اللغة العربية (أباطيل وأسمار: ص 255).

توجيه السهام


يركز الحاقدون على لغة القرآن سهام الباطل لكي تُصرع دون إعلانٍ لمحوها وإلغائها.. وإنما توصف هذه بأنها في حاجة إلى علاج وإلى ترميم لأنها: 1- شاخت، 2- وهن عظمها، 3- لا تناسب سرعة العصر ومتطلباته، 4- صعبة معقدة، 5- كثيرة القواعد والضوابط لا تساعد على حرية الانطلاق في التعبير، 6- لا تساير المخترعات الحديثة ترجمة واقتباسًا.



وما علاجكم لها أيها النطاسيون؟ إنه التطوير لأحداث لغة جديدة على أنقاض لغة القرآن ولغة السنة.. المصدرين الأساسيين للإسلام وأمة الإسلام، وما مفردات هذا التطور؟ إنه لا يظهر مرة واحدة سافرة، يظهر بوجوه هادئة، مرتبة متدرجة التيسير والتهذيب، والإصلاح والتجديد، وكلها تهدف إلى غرض واحد، إنه التمهيد لإقصاء لغة القرآن، علم ذلك من علم وجهله من جهل، أسماء براقة مغرية!!



وما مفردات هذا التيسير وما بعده؟ إنه إلغاء أصولها وقوانينها من قواعد النحو والصرف، كتابتها بالحروف اللاتينية، واعتماد العامية لغة للتعليم والإعلام والدواوين أو اقتراح لغة جديدة هي خليط من العاميات لتكون اللغة الرسمية، أو تهذيبها واختصارها بحذف كثير من ألفاظها ومفرداتها وإحلال غيرها مما انتشر من العاميات والألفاظ الأجنبية، تغير قواعدها الإملائية ورسم حروفها.



والحجة الغريبة أنها صعبة ولا تستطيع الأجيال أن تفهمها وتستوعبها وتستفيد منها- بينما سهل جدًا أن يستوعب الأطفال في دور الحضانة اللغة الإنجليزية والفرنسية التي لم يسمع وهو في المهد أمه تناغيه بها أو أباه يرطن بها هذه سهلة أن تقرر على الأطفال في نعومة الأظفار لتزاحم لغته وتنشئته وتستولي على جزء كبير من مداركه وتوجيهه.



وكان جديرًا أن يفرغ هذا الجزء للغته لغة مجده وماضيه ومستقبله، لكنه الغزو يبدأ معنا قبل أن يتفتق اللسان بأي كلام، أين أنت يا زمان؟؟ يوم أن كان إذا أثغر الطفل يُحفظونه ويُجرون على لسانه أول كلامه شيئًا من القرآن الكريم مثل قوله تعالى: ﴿قُلْ ادْعُوا اللَّهَ أَوْ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً* وَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنْ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا﴾ (لإسراء 110، 111).



أين أنت يا زمان إذ كانوا يعهدون بالصبي إلى المؤدب- يعني المعلم- ليحفظه القرآن الكريم، ويرويه الشعر وسير الكرم والنيل فيفصح لسانه ويرتوي جنانه وينشأ محبًا للغته وتاريخه.. من هنا يفعل شيئًا من ذلك يا زمنًا نحن فيه؟ فيه اغترب اللسان والجنان وماضي الإنسان!!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ikhwanonline.com
algwely

algwely


ذكر
عدد الرسائل : 1538
العمر : 54
المزاج : لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به
تاريخ التسجيل : 17/07/2008

اللغة العربية حفظها الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللغة العربية حفظها الله   اللغة العربية حفظها الله I_icon_minitimeالسبت 14 مارس 2009, 8:19 am


حجة مدموغة وقول داحض


ألغتنا تعيسة تكتنفها هذه المناقص كلها، أهي عجوز شاخت مع أن طبيعة اللغة أن تزداد مع امتداد الزمن فتوةً وشيوعًا؛ لكثرة اللاهجين بها والآخذين عنها، ولكثرة ما تدفع إلى الناس من ناتج فكري وأدبي يوسع عبارتها ويثري مفرداتها ويفتق عن معانٍ جديدة وصور مبتكرة نتيجة الاحتكاك بالأوضاع والأحداث، كما أبدع الشعراء في صدر الإسلام والعصر العباسي عن معانٍ جديدة وصور مستحدثة نتيجة المستوى الحضاري والسياسي الذي تعيشه الأمة، ولم تضق عن استيعاب مستجدات الحياة في العلم والمعرفة واتساع العمران، وساعتها لم تتغير اللغة ولم تحتج إلى تطوير أو تهذيب أو اعتماد عاميات الأمم والشعوب التي كانت تدين لعقيدة الإسلام وتصدر عن لغة القرآن الذي امتلأت به القلوب ولهجت به الألسنة.



ويمكن أن يقال أن انحطاط مستوى الأجيال الحاضرة في اللغة العربية- ولا نقول: انحطاط اللغة يعود إلى أسباب كثيرة لا تعود إلى اللغة نفسها، وإلا فمن أي لغة وجد شوقي والبارودي وغنيم، وناجي، وحافظ؟، وكيف نشأ محمد عبده وطبقته من الكتاب، وكيف وُجد الرافعي والمنفلوطي، بل كيف وجد هؤلاء المنادون بهذه البدع من مثل طه حسين وإبراهيم مصطفى، كيف استقامت ألسنتهم وصحَّت أساليبهم؟! هل كان كل ذلك من خلال لغة مطورة أو مهذبة أو عامية أو لغة مجردة من قواعد النحو والصرف والخط، أو مكتوبة بالحروف اللاتينية، أو شيء مما ينادون به لتغيير اللغة؟



هل كانت اللغة التي تعلموها مجردة من القواعد النحوية والبلاغية التي يزعمون أنها معقدة وغير صالحة، وأي الأمور نصدق؟ أتصدق واقعًا قائمًا ماثلاً قديمًا بما أثبته أكثر من ألف سنة، وأعاد إثباته وتأكيده تجربة القرن الأخير؟



أم نصدق مزاعم لم نر من آثارها منذ ظهرت إلا الشرق وإلا التدهور في مستوى تدريس اللغة العربية، ونأسف إذ نجاري القوم في تسميتها باللغة العربية لأن وصفها بالعربية ليس وصفًا سليمًا؛ إنما يطلق وصف اللغة بجنسٍ ما إذا كانت غريبة عن بلدها، فيُطلق عليها العربية عندما يتحدث عنها الإنجليز أو غيرهم في بلدانهم أو مناهجهم كما نطلق نحن في أرضنا وبلادنا على اللغات الغربية عن أرضنا وصف جنسيتها فنقول اللغة الفرنسية أو اللغة الصينية أو الإيطالية أو غيرها، نعم لم نرَ إلا الشر والتدهور في مستوى تدريسها، إن تدهور مستوى الجيل الحاضر في لغتنا أمر واقع، ولكن سببه ليس هو صعوبة القواعد القديمة، بل هو زعم الزاعمين أنها معقدة وأنها صعبة؛ لأن ذلك قد صرف الناس عن إتقانها إلى التنقل بين تجارب فجة غير ناضجة لا تلبث أن يثبت فشلها من مثل تجارب (شرشر) و(إحياء النحو) و(النحو الجديد) وغيرها، وأعان ذلك على تثبيت ما يتوهمه التلاميذ والمدرسون من صعوبتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ikhwanonline.com
واحد من ميت علي

واحد من ميت علي


ذكر
عدد الرسائل : 2141
تاريخ التسجيل : 25/08/2008

اللغة العربية حفظها الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللغة العربية حفظها الله   اللغة العربية حفظها الله I_icon_minitimeالأحد 15 مارس 2009, 6:59 pm

بسم الله



والله ما اروع لغتنا العربيه

بارك الله فيك


واليكم بعض المقترحات لتربية النشء على حب اللغه العربيه


1-العناية بتوجيه الطفل منذ نعومة أظفاره إلى حفظ القرآن والأحاديث الصحيحة وقراءته في كتب الحديث .
2-عندما يتفتح ذهنه قليلاً نبدأ فى عرض القواعد النحوية والصرفية ببساطة .
3-توجيه الطفل إلى سماع بعض المواد المسموعة وخاصة من أطفال آخرين ينطقون اللغة العربية بسلامة ومخارج حروف سليمة ... (كمثال ما يذاع من تعليم للدين للأطفال على قناة المجد وما يشبهها)
3-ترهيب النشء من إهمال اللغة العربية وبيان أن إزدرائها إزدراء لأحد علوم الشرع وإهمالها إهمال لأحد علوم الشرع .
4-عمل منهج تعليمي إضافى للمقررات الدراسية الضعيفة أصلاً في المعاهد الشرعية كالأزهر مثلاً.
أرجو مناقشة هذه الاقتراحات وكتابة غيرها واضافة أخرى لإثراء الموضوع كذلك كتابة وتحديد مناهج وطرق للتدريس في المراحل العمرية المختلفة .
وفق الله أبناءنا إلى ما فيه الخير في الدين والدنيا- وجزاكم الله خيراً



والله المستعان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اللغة العربية حفظها الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ميت على  :: الــــقــــســــم الــــعــــام :: منتدى الشعر و الأدب-
انتقل الى: