algwely
عدد الرسائل : 1538 العمر : 54 المزاج : لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به تاريخ التسجيل : 17/07/2008
| |
الغريب
عدد الرسائل : 191 تاريخ التسجيل : 14/09/2008
| موضوع: رد: نحو حياة بلا غضب (خطوات علاجية) السبت 14 مارس 2009, 2:32 pm | |
| -
وهذه فكرة عن أثر الغضب في الجسم حتى يَحذره المؤمن :ـ
عندما تحدث الإثارة العصبية نتيجة للغضب يفرز هورمون (رسول) الأدرينالين (هورمون الطوارئ) وذلك من لب الغدة الكظرية أعلا الكلى، وهمة هذا الهرمون تكييف الجسم وإعداده للإستجابة للمؤثرات العصبية ومنها الغضب حيث يتجه إلى البنكرياس ليوقف إفراز الأنسولين ليزداد السكر في الدم، علاوة على تأثيره في زيادة تصنيع السكر من مصادر دهنية وبروتينية، ومن تكسير النشا الحيواني . ثم يؤثر في القلب تأثيراً شديداً قد يؤدى إلى سكته قلبية وتحدث الوفاة في بعض الحالات، حيث تنقبض عضلة القلب وتزداد قوتها وتزداد دقات القلب وضخ الدم وانتفاخ العروق والأوداج ويرتفع ضغط الدم، وذلك الذي وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بجمرة في القلب، فيكفى هذا التحذير من البنكرياس (خصوصا لمرض السكر) ومن القلب (خصوصاً لمرضى القلب والضغط)، لكى يجتهد المؤمن في تلافى الغضب أو تقليله ما استطاع ولينظر في المصالح والمفاسد من جراء الغضب | |
|
دموع الصمت
عدد الرسائل : 124 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 15/02/2009
| موضوع: رد: نحو حياة بلا غضب (خطوات علاجية) الأحد 15 مارس 2009, 2:51 am | |
| تحدث وانت غاضب وستتحدث اكثر حديث تندم عليه طيله حياتك بارك الله فيكم | |
|
algwely
عدد الرسائل : 1538 العمر : 54 المزاج : لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به تاريخ التسجيل : 17/07/2008
| موضوع: رد: نحو حياة بلا غضب (خطوات علاجية) الأحد 15 مارس 2009, 7:32 am | |
| جزا الله خيرا الغريب ودموع
على الاضافات القيمة | |
|
واحد من ميت علي
عدد الرسائل : 2141 تاريخ التسجيل : 25/08/2008
| موضوع: رد: نحو حياة بلا غضب (خطوات علاجية) الأحد 15 مارس 2009, 5:47 pm | |
| بسم الله
بارك الله فيكم جميعا واليكم بعض الاضافات أ – تعريف الغضب لغةً واصطلاحاً:
الغَضَبُ: لغةً: غَضِبَ يَغْضَبُ غَضَباً، قال ابن فارس: «الغين والضاد والباء أصل صحيح يدل على شدة وقوة. يقال: إن الغَضْبة: الصخرة، ومنه اشْتُقَّ الغضب، لأنه اشتداد السُّخط» وفي الاصطلاح: عرفه الجرجاني بأنه: «تغير يحصل عند غليان دم القلب ليحصل عنه التشفي للصدر» ، وعرفه الغزالي: «غليان دم القلب بطلب الانتقام»
ب – درجات الغضب:
يتفاوت الناس في طريقة تعاملهم مع الآخرين في حياتهم اليومية، ومعالجة المثيرات التي يواجهونها «فمنهم من تستخفه التوافه، فَيَسْتَحْمِق على عجل، ومنهم من تستفزه الشدائد فَيُبْقِي على وقعها الأليم محتفظا برجاحة فكره وسجاحة خلقه»
وينقسم الغضب إلى درجات ثلاث هي: التفريط، والإفراط، والاعتدال ، ونأتي إلى بيان كل درجة منها بإيجاز: أولاً: التفريط: وهو أن يفقد قوة الغضب أو ضعفها، وهذا مذموم، وهو الذي يقال فيه: إنه لا حَمِيَّة له، ولذلك قال الشافعي: «من استُغْضِبَ فلم يغضبْ فهو حمار»، فهذا قد فَقَدَ معنى الغَيْرَة والعِزَّة، ورضي بقلة الأنفة واحتمال الذل.
ثانياً: الإفـراط: وهـو أن تغلب هذه الصفة حتى تخرج عن سياسة العقل والدين وطاعته، ولا يبقى للمـرء معها بصيرة، ولا نظر، ولا فكرة، ولا اختيار، وسبب غلبته أمور غريزية، وأمور اعتيادية.
ثالثاً: الاعتدال: وهو الغضب المحمود، بأن ينتظر إشارة العقل والدين، فينبعثَ حيث تجبُ الحَمِيَّةُ، وينطفئُ حيث يَحْسُنُ الحلمُ وحفظُهُ على حد الاعتدال والاستقامة التي كلف الله ـ تعالى ـ بها عباده وهو الوسط. والغضب المحمود هو ما كان دفعاً للأذى في الدين أو العرض أو المال له أو لغيره، وانتقاماً ممن عصى الله ورسوله، وهذه كانت حال النبي صلى الله عليه وسلم ، فإنه لا ينتقم لنفسه، ولكن إذا انتهكت حرمات الله ـ تعالى ـ غضب لذلك، كما وصفـت عائشـة ـ رضي الله عنها ـ النبي صلى الله عليه وسلم : «وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شيء قط، إلا أن تُنتهك حرمة الله، فينتقم بها لله»
جـ – مخاطر الغضب:
الغضب شعلة نار مستكنة في طي الفؤاد، استكنان الجمر تحت الرماد، وربما جمع الغضبُ الشرَّ كله، وربما أدى إلى الموت باختناق حرارة القلب فيه، وربما كان سبباً لأمراض خطيرة، ناهيك عن لواحقه: مقت الأصدقاء، وشماتة الأعداء، استهزاء الحساد والأراذل من الناس. ولا أدل على خطورة الغضب من وصية النبي صلى الله عليه وسلم إلى رجل جاء إليه يطلب أن يوصيه، فقال صلى الله عليه وسلم له: «لا تغضب ـ فردد مراراً ـ قال: لا تغضب» ، وفي رواية: «علمني شـيئاً ولا تكثر عليَّ لعلي أعيـه، قال صلى الله عليه وسلم : لا تغضب ـ فردد ذلك مراراً، كل ذلك يقول ـ: لا تغضب» وقوله لمن استوصاه: لا تغضب يحتمل أمرين:
الأول: أن يكون مراده الأمر بالأسباب التي توجب حسن الخلق: من الكرم والسخاء، والحلم، والتواضع، ونحو ذلك من الأخلاق الجميلة؛ فإن النفس إذا تخلقت بهذه الأخلاق، وصارت لها عادة ـ أوجب لها ذلك دفع الغضب عند حصول أسبابه.
والثاني: أن يكون المراد ألا تعمل بمقتضى الغضب إذا حصل لك، بل جاهد نفسك على ترك تنفيذه، والعمل بما يأمر به، فإن الغضب إذا ملك ابن آدم كان كالآمر والناهي له، وفي وصية عمر ـ رضي الله عنه ـ إلى أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ: «لا تحكم بين اثنين وأنت غضبان» ، وروي عن بعض السلف: «أقرب ما يكون العبد من غضب الله ـ عز وجل ـ إذا غضب». وقال بعض العلماء: خلق الله الغضب من النار وجعله غريزة في الإنسان، فمهما قصد أو نُوزع في غرض ما اشتعلت نار الغضب، وثارت حتى يحمر الوجه والعينان من الدم» . وصدق من قال: «الغضب ريح تهب على سراج العقل فتطفئه». كما أن للغضب مخاطر صحية؛ فكثرة الانفعال تسبب الإصابة بالأمراض البدنية، وكثرة الغضب تجعل الإنسان مشدود الأعصاب مرتعش المشاعر، وتؤول به إلى تفكك العلاقات .....
والله المستعان | |
|