منتدى ميت على
رساله من سيد قطب الى غزه 613623
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة
انت غير مسجل باسرة المنتدى
نرجو منك التسجيل
او الدخول اذا سجلت سابقا؟! رساله من سيد قطب الى غزه 829894
ادارة منتدى ميت علي رساله من سيد قطب الى غزه 103798
منتدى ميت على
رساله من سيد قطب الى غزه 613623
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة
انت غير مسجل باسرة المنتدى
نرجو منك التسجيل
او الدخول اذا سجلت سابقا؟! رساله من سيد قطب الى غزه 829894
ادارة منتدى ميت علي رساله من سيد قطب الى غزه 103798
منتدى ميت على
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لا اله الا الله ... محمدا رسول الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر ولا حول و لا قوه الا بالله... استغفرك ربى و اتوب اليك...اللهم انى اسألك الهدى و التقى والعفاف و الغنى
السلام عليكم ورحمه الله ..نرحب بجميع اعضائنا الكرام .اعضاء منتدى قريه ميت على ... راجين من الله ان تفيدوا بقدرما تستفيدوا ... و الى الامام مادام فى الصالح العام . .... منتـــــــــــــدى ميــــــــــــــت علـــــــــــــى تحيه خاصه لكل الاعضاء الكرام من اداره المنتدى ( خالد _ عمر _ صوت البلد _ و احد من ميت على  ) ....

 

 رساله من سيد قطب الى غزه

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
واحد من ميت علي

واحد من ميت علي


ذكر
عدد الرسائل : 2141
تاريخ التسجيل : 25/08/2008

رساله من سيد قطب الى غزه Empty
مُساهمةموضوع: رساله من سيد قطب الى غزه   رساله من سيد قطب الى غزه I_icon_minitimeالثلاثاء 06 يناير 2009, 2:18 pm

بسم الله


سيد قطب

وبعد تلك السنين التي وسدت فيها في قبري حركني زيارة العديد من إخواني الشهداء القادمين من أرض الرباط والعزة "غزة" فأحببت أن أرسل من مرقدي رسالة لمن بقي منهم عسى أن ينطبق عليهم قول الحق جل شأنه : ﴿﴿
مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً
﴾﴾ [الأحزاب:23]


أكتب لكم ـ يا أهل "غزة" ـ هذه الرسالة بدمي الذي ما زال يتضرج ويفوح ....
أكتبها بدمي لعله أن يكون مشعلا لكم في "غزة" كما كان مشعلا للعديدين منذ أن تقدمتُ رابط الجأش رافع الرأس لمنصة الظلم والكفر والإلحاد فقتلتُ من أجل "
لا إله إلا الله
".

إن الثبات على المبادئ والقيم يعني سفك الدماء الطاهرة من جهة ، وهو أول علامات النصر من جهة أخرى ... إن وعد الله قاطع جازم : {
إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا
. . } . .
بينما يشاهد الناس أن الرسل منهم من يقتل ومنهم من يهاجر من أرضه وقومه مكذباً مطروداً ،
وأن المؤمنين فيهم من يسام العذاب ، وفيهم من يلقى في الأخدود ، وفيهم من يستشهد ،
وفيهم من يعيش في كرب وشدة واضطهاد . . فأين وعد الله لهم بالنصر في الحياة الدنيا؟
ويدخل الشيطان إلى النفوس من هذا المدخل ، ويفعل بها الأفاعيل!

ولكن الناس يقيسون بظواهر الأمور . ويغفلون عن قيم كثيرة وحقائق كثيرة في التقدير.

إن الناس يقيسون بفترة قصيرة من الزمان ، وحيز محدود من المكان .
وهي مقاييس بشرية صغيرة . فأما المقياس الشامل فيعرض القضية في الرقعة الفسيحة من الزمان والمكان ،
ولا يضع الحدود بين عصر وعصر ولا بين مكان ومكان . ولو نظرنا إلى قضية الاعتقاد والإيمان في هذا المجال لرأيناها تنتصر من غير شك .
وانتصار قضية الاعتقاد هو انتصار أصحابها . فليس لأصحاب هذه القضية وجود ذاتي خارج وجودها . وأول ما يطلبه منهم الإيمان أن يفنوا فيها ويختفوا هم ويبرزوها!

والناس كذلك يقصرون معنى النصر على صور معينة معهودة لهم ، قريبة الرؤية لأعينهم .
ولكن صور النصر شتى. وقد يتلبس بعضها بصور الهزيمة عند النظرة القصيرة . .

إبراهيم عليه السلام وهو يلقى في النار فلا يرجع عن عقيدته ولا عن الدعوة إليها . . أكان في موقف نصر أم في موقف هزيمة؟
ما من شك في منطق العقيدة أنه كان في قمة النصر وهو يلقى في النار . كما أنه انتصر مرة أخرى وهو ينجو من النار .
هذه صورة وتلك صورة . وهما في الظاهر بعيد من بعيد . فأما في الحقيقة فهما قريب من قريب! . .

والحسين رضوان الله عليه وهو يستشهد في تلك الصورة العظيمة من جانب ، المفجعة من جانب؟ أكانت هذه نصراً أم هزيمة؟
في الصورة الظاهرة وبالمقياس الصغير كانت هزيمة . فأما في الحقيقة الخالصة وبالمقياس الكبير فقد كانت نصراً .
فما من شهيد في الأرض تهتز له الجوانح بالحب والعطف ، وتهفو له القلوب وتجيش بالغيرة والفداء كالحسين رضوان الله عليه .
يستوي في هذا المتشيعون وغير المتشيعين . من المسلمين . وكثير من غير المسلمين!

وكم من شهيد ما كان يملك أن ينصر عقيدته ودعوته ولو عاش ألف عام ، كما نصرها باستشهاده .
وما كان يملك أن يودع القلوب من المعاني الكبيرة ، ويحفز الألوف إلى الأعمال الكبيرة ، بخطبة مثل خطبته الأخيرة التي يكتبها بدمه ،
فتبقى حافزاً محركاً للأبناء والأحفاد . وربما كانت حافزاً محركاً لخطى التاريخ كله مدى أجيال . .

ما النصر؟ .... وما الهزيمة؟

إننا في حاجة إلى أن نراجع ما استقر في تقديرنا من الصور . ومن القيم . قبل أن نسأل : أين وعد الله لرسله وللمؤمنين بالنصر في الحياة الدنيا!

على أن هناك حالات كثيرة يتم فيها النصر في صورته الظاهرة القريبة .
ذلك حين تتصل هذه الصورة الظاهرة القريبة بصورة باقية ثابتة . لقد انتصر محمد صلى الله عليه وسلم في حياته . لأن هذا النصر يرتبط بمعنى إقامة هذه العقيدة بحقيقتها الكاملة في الأرض .
فهذه العقيدة لا يتم تمامها إلا بأن تهيمن على حياة الجماعة البشرية وتصرفها جميعاً .
من القلب المفرد إلى الدولة الحاكمة .
فشاء الله أن ينتصر صاحب هذه العقيدة في حياته ، ليحقق هذه العقيدة في صورتها الكاملة ، ويترك هذه الحقيقة مقررة في واقعة تاريخية محددة مشهودة .
ومن ثم اتصلت صورة النصر القريبة بصورة أخرى بعيدة ، واتحدت الصورة الظاهرة مع الصورة الحقيقية . وفق تقدير الله وترتيبه.

وهنالك اعتبار آخر تحسن مراعاته كذلك . إن وعد الله قائم لرسله وللذين آمنوا .
ولا بد أن توجد حقيقة الإيمان في القلوب التي ينطبق هذا الوعد عليها .
وحقيقة الإيمان كثيراً ما يتجوز الناس فيها . وهي لا توجد إلا حين يخلو القلب من الشرك في كل صوره وأشكاله .
وإن هنالك لأشكالاً من الشرك خفية؛ لا يخلص منها القلب إلا حين يتجه لله وحده ، ويتوكل عليه وحده ، ويطمئن إلى قضاء الله فيه ، وقدره عليه ، ويحس أن الله وحده هو الذي يصرفه فلا خيرة له إلا ما اختار الله. ويتلقى هذا بالطمأنينة والثقة والرضى والقبول.

وحين يصل إلى هذه الدرجة فلن يقدم بين يدي الله ولن يقترح عليه صورة معينة من صور النصر أو صور الخير .
فسيكل هذا كله لله. ويلتزم ويتلقى كل ما يصيبه على أنه خير ..
وذلك من معاني النصر .. النصر على الذات والشهوات .. وهو النصر الذي لا يتم نصر خارجي بدونه بحال من الأحوال.


﴿﴿
إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ
﴾﴾ [غافر:51]


أقول هذا لمن يفهم حقا معاني النصر الحقيقية ، أما من في قلبه شيء من الريب والشك ،
ويسأل عن أسباب تأخر النصر عن الجماعة المؤمنة فأذكر له بعض أسباب تأخر النصر الظاهر القريب ...


قد يبطئ النصر لأن بنية الأمة المؤمنة لم تنضج بعد نضجها ، ولم يتم بعد تمامها ، ولم تحشد بعد طاقاتها ، ولم تتحفز كل خلية وتتجمع لتعرف أقصى المذخور فيها من قوى واستعدادات . فلو نالت النصر حينئذ لفقدته وشيكاً لعدم قدرتها على حمايته طويلاً!

و قد يبطئ النصر حتى تبذل الأمة المؤمنة آخر ما في طوقها من قوة ، وآخر ما تملكه من رصيد ، فلا تستبقي عزيزاً ولا غالياً ، لا تبذله هيناً رخيصاً في سبيل الله.

و قد يبطئ النصر حتى تجرب الأمة المؤمنة آخر قواها ، فتدرك أن هذه القوى وحدها بدون سند من الله لا تكفل النصر .
إنما يتنزل النصر من عند الله عندما تبذل آخر ما في طوقها ثم تكل الأمر بعدها إلى الله.

و قد يبطئ النصر لتزيد الأمة المؤمنة صلتها بالله ، وهي تعاني وتتألم وتبذل؛ ولا تجد لها سنداً إلا الله ، ولا متوجهاً إلا إليه وحده في الضراء .
وهذه الصلة هي الضمانة الأولى لاستقامتها على النهج بعد النصر عندما يتأذن به الله. فلا تطغى ولا تنحرف عن الحق والعدل والخير الذي نصرها به الله.



والله المستعان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
algwely

algwely


ذكر
عدد الرسائل : 1538
العمر : 54
المزاج : لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به
تاريخ التسجيل : 17/07/2008

رساله من سيد قطب الى غزه Empty
مُساهمةموضوع: رد: رساله من سيد قطب الى غزه   رساله من سيد قطب الى غزه I_icon_minitimeالثلاثاء 06 يناير 2009, 11:27 pm

(و قد يبطئ النصر لتزيد الأمة المؤمنة صلتها بالله ، وهي تعاني وتتألم وتبذل؛ ولا تجد لها سنداً إلا الله ، ولا متوجهاً إلا إليه وحده في الضراء .
وهذه الصلة هي الضمانة الأولى لاستقامتها على النهج بعد النصر عندما يتأذن به الله. فلا تطغى ولا تنحرف عن الحق والعدل والخير الذي نصرها به الله.)
ما أحوجنا لهذه المعاني القيمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ikhwanonline.com
المشاكس

المشاكس


ذكر
عدد الرسائل : 298
تاريخ التسجيل : 13/10/2008

رساله من سيد قطب الى غزه Empty
مُساهمةموضوع: رد: رساله من سيد قطب الى غزه   رساله من سيد قطب الى غزه I_icon_minitimeالأربعاء 07 يناير 2009, 2:58 am


رحمه الله وغفر له وتجاوز عنا وعنه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
واحد من ميت علي

واحد من ميت علي


ذكر
عدد الرسائل : 2141
تاريخ التسجيل : 25/08/2008

رساله من سيد قطب الى غزه Empty
مُساهمةموضوع: رد: رساله من سيد قطب الى غزه   رساله من سيد قطب الى غزه I_icon_minitimeالأربعاء 07 يناير 2009, 6:40 pm

بسم الله


اللهم تجاوز عنا جميعا

وسامحنا واغفر لنا

انت مولانا فأنصرنا على القوم الكافرين


والله المستعان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رساله من سيد قطب الى غزه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ميت على  :: الــــقــــســــم الــــعــــام :: المواضيع العامه-
انتقل الى: