منتدى ميت على
لا تكن رمضانيًّا فقط!! 613623
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة
انت غير مسجل باسرة المنتدى
نرجو منك التسجيل
او الدخول اذا سجلت سابقا؟! لا تكن رمضانيًّا فقط!! 829894
ادارة منتدى ميت علي لا تكن رمضانيًّا فقط!! 103798
منتدى ميت على
لا تكن رمضانيًّا فقط!! 613623
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة
انت غير مسجل باسرة المنتدى
نرجو منك التسجيل
او الدخول اذا سجلت سابقا؟! لا تكن رمضانيًّا فقط!! 829894
ادارة منتدى ميت علي لا تكن رمضانيًّا فقط!! 103798
منتدى ميت على
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لا اله الا الله ... محمدا رسول الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر ولا حول و لا قوه الا بالله... استغفرك ربى و اتوب اليك...اللهم انى اسألك الهدى و التقى والعفاف و الغنى
السلام عليكم ورحمه الله ..نرحب بجميع اعضائنا الكرام .اعضاء منتدى قريه ميت على ... راجين من الله ان تفيدوا بقدرما تستفيدوا ... و الى الامام مادام فى الصالح العام . .... منتـــــــــــــدى ميــــــــــــــت علـــــــــــــى تحيه خاصه لكل الاعضاء الكرام من اداره المنتدى ( خالد _ عمر _ صوت البلد _ و احد من ميت على  ) ....

 

 لا تكن رمضانيًّا فقط!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
algwely

algwely


ذكر
عدد الرسائل : 1538
العمر : 54
المزاج : لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به
تاريخ التسجيل : 17/07/2008

لا تكن رمضانيًّا فقط!! Empty
مُساهمةموضوع: لا تكن رمضانيًّا فقط!!   لا تكن رمضانيًّا فقط!! I_icon_minitimeالسبت 22 أغسطس 2009, 9:07 am

لا تكن رمضانيًّا فقط!!




بقلم: أحمد صلاح

أشعر كما يشعر كل المسلمين في العالم في أي مكان على سطح الأرض بأن رمضان، خصوصًا في أيامه الأولى، حالة زمنية فريدة تتوحد مع النفس التي تشتاق دومًا إلى حياة نقية طاهرة تفوح برائحة الإيمان، وتسري فيها نسائم الرحمة والصدق والإخلاص.


هذا التوحد النادر الذي يحدث في فترة زمنية نادرة وهبنا الله فيها نعمة سلسلة الشياطين، مع قيم الخير والحب في نفس المسلم، تجعله يتحول إلى كائن آخر يتمنَّاه في كل لحظة، وهذا الكائن الجديد بما يحمله من روحانيات وإيمانيات قادر على أن يحقق حلم المدينة الفاضلة لو أراد.


والبركة في رمضان

هذا الشهر العجيب المعجز الذي لا يكاد يرفع أذان أول فجر فيه حتى يشعر كل منه بحبال المودة والحب تربطه بالسماء، وأن ذرات الإيمان بدأت تنتفض في جسده دون إرادته، فتحرك قدمه إلى بيت الله، وتدفع يده إلى كتاب الله، وتجعل لسانه يتكلم بالخير، كل ذلك في محبة وروحانية ليس لها مثيل.


إنها حالة فريدة نادرة تولد نوعًا من الود والحب والعشق الروحاني بين المسلم ورمضان، ورغم كل ما في هذه العلاقة من جمال، إلا أنها تحمل في طياتها عيبًا قد ينال من المسلم إن لم ينتبه له، هو صفة تجعل الكثير من المسلمين يربط الطاعة برمضان، ومنهم من يرى أن يؤجل المعصية بعد الشهر الكريم، وأن ثلاثين يومًا كافية للطاعة وضبط النفس والإمساك عن الشهوات، وأن ما بعد رمضان لا ينبغي أن يرتبط برمضان، وأن طبيعة رمضان الخاصة لا ينبغي أن تطغى على كل الشهور.


إنه المسلم الرمضاني الذي يربط بين الطاعة ورمضان، وعمل الخير ورمضان والارتباط بالله ورمضان والخوف من الله برمضان، فإذا ذهب رمضان ذهب كل ذلك معه، أو خفت أثره، أو زال، أو نساه، أو تناساه.


إنها صفة الرمضانية التي لو نطق شهر رمضان نفسه لنصح المسلمين صارخًا فيهم بأن رب رمضان هو رب غير رمضان، وأنه ما جاء إلا ليذكِّر المسلمين بربهم، فكيف يظل يذكرهم به شهرًا كاملاً ثم ينسون ما ذكَّرهم به بمجرد رحيله؟!.


إنها صفة الرمضانية التي تجعل المسلم المجتهد يفتر جهده بعد رمضان، فتقل صلواته، ويتعثر في قيامه، ويثاقل في صدقاته، و يتردد في أفعال الخير.


إنها صفة الرمضانية التي تجعل المسلم لا يكمل الطريق، ويظن أن الرحلة قد انتهت بعد ثلاثين يومًا من السفر، والحقيقة أنها قد بدأت.


الرمضانية والربانية

لا يحب لنا شهر رمضان أن نكون رمضانيين، إنما يحب لنا أن نكون ربانيين، أن يظل قلبنا متعلقًا بالله، برب رمضان وشعبان وشوال وكل الشهور وكل الأزمنة ورب العالمين.


يحب رمضان لنا أن تكون كل كلماتنا وهمساتنا لله، في كل وقت؛ نبغي بها رضاه وثوابه وجنته، وأن تتحرك جوارحنا لطاعته، وأن تنبض قلوبنا بحبه والخوف منه والرجاء فيه.


يحب رمضان لنا أن نتعلق برب العالمين في كل وقت وحين، رب السماوات والأرض الذي أنعم علينا نعمًا لا تُحصى، من طلوع الشمس إلى غسق الليل، فنظل نشكره على نعمه علينا ليل نهار فلا يكفي، فنتضرع إليه بالدعاء أن يتقبل منا ويرحمنا ويغفر لنا تقصيرنا.


رسالة رمضان لنا أن نستمر بعده إلى أن نلقاه في العام القادم، فنحكي له ما كان من أمرنا مع ربنا طيلة أحد عشر شهرًا، ثم نمكث مع الحبيب شهرًا آخر، لنأخذ الزاد، ونجدد دورة الدم في جسد الطاعة.


لماذا نكون رمضانيين؟

سيكون رمضانيًّا من لم يفهم رسالة الضيف العزيز، من ظل فرحًا بالضيف سعيدًا بالتسامر معه دون أن يدقق في معاني كلماته ويمحص في مقاصد ألفاظه.


سيكون رمضانيًّا من يتحرَّج من المعصية حرجًا من وجود رمضان، فإذا ذهب زال الحرج وتجرأ على المعصية وتجرأ على الله، وكأنه يخشى رمضان ولا يخشى ربه!.


سيكون رمضانيًّا من رأى أن الضيف قد قيَّد حريته، والتي آن لها أن تنطلق بعد انصرافه.


كيف نكون ربانيين؟

أولاً: الفهم الصحيح لشهر رمضان ورسالته، والاستفادة من شحنة الإيمان العالية التي يمدنا بها لتساعدنا على أنفسنا وعلى الشيطان.


ثانيًا: الصحبة الصالحة والتعاهد مع صديق أو أكثر على أن تستمر الطاعة بعد رمضان، وإن كان مقبولاً أن تقل الطاعة بنسبة 20% عن رمضان؛ لما يتمتع به الشهر الفضيل من روحانيات تلقائية من الصعب أن تتكرر في شهر غيره.


ثالثًا: الدعاء بالثبات والهداية ومساندة الله لعباده والشد من عزائمهم وغفران التقصير.


فلنكن ربانيين، وَلْنَدْعُ أن يعيننا رب رمضان على ما بعد رمضان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ikhwanonline.com
 
لا تكن رمضانيًّا فقط!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ميت على  :: القسم الاسلامى :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: