منتدى ميت على
خطر النفاق ووجوب الحذر منه 613623
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة
انت غير مسجل باسرة المنتدى
نرجو منك التسجيل
او الدخول اذا سجلت سابقا؟! خطر النفاق ووجوب الحذر منه 829894
ادارة منتدى ميت علي خطر النفاق ووجوب الحذر منه 103798
منتدى ميت على
خطر النفاق ووجوب الحذر منه 613623
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة
انت غير مسجل باسرة المنتدى
نرجو منك التسجيل
او الدخول اذا سجلت سابقا؟! خطر النفاق ووجوب الحذر منه 829894
ادارة منتدى ميت علي خطر النفاق ووجوب الحذر منه 103798
منتدى ميت على
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لا اله الا الله ... محمدا رسول الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر ولا حول و لا قوه الا بالله... استغفرك ربى و اتوب اليك...اللهم انى اسألك الهدى و التقى والعفاف و الغنى
السلام عليكم ورحمه الله ..نرحب بجميع اعضائنا الكرام .اعضاء منتدى قريه ميت على ... راجين من الله ان تفيدوا بقدرما تستفيدوا ... و الى الامام مادام فى الصالح العام . .... منتـــــــــــــدى ميــــــــــــــت علـــــــــــــى تحيه خاصه لكل الاعضاء الكرام من اداره المنتدى ( خالد _ عمر _ صوت البلد _ و احد من ميت على  ) ....

 

 خطر النفاق ووجوب الحذر منه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
algwely

algwely


ذكر
عدد الرسائل : 1538
العمر : 54
المزاج : لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به
تاريخ التسجيل : 17/07/2008

خطر النفاق ووجوب الحذر منه Empty
مُساهمةموضوع: خطر النفاق ووجوب الحذر منه   خطر النفاق ووجوب الحذر منه I_icon_minitimeالسبت 22 أغسطس 2009, 8:53 am

خطر النفاق ووجوب الحذر منه


د. أحمد عبد الخالق

بقلم د. أحمد عبد الخالق

حمدًا لله تعالى، وصلاةً وسلامًا على إمام الموحدين، وسيد الصادقين، وعظيم المخلصين، سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، ومن سار على نهجه، واتبع هديه إلى يوم الدين، وبعد..

فإن تأملاتنا في هذه الحلقة سوف تكون حول النفاق- أعاذنا الله منه- وأثره السيئ على الإيمان، كما سوف نتعرض للتحذير من النفاق، وتنظيف النفس أولاً بأول من خبثه وأدرانه، حتى يلقى كلٌّ منا ربه سبحانه وتعالى بقلب نظيف من النفاق، سليم من الأمراض، التي تودي بصاحبها إلى الجحيم، ونعوذ بالله وإياكم منه.

ولخطر النفاق والمنافقين، ولكثرة شرهم على الإسلام والمسلمين، فقد أنزل الله سورةً باسمهم، تسمى سورة المنافقون، هذا بخلاف السور المدنية الأخرى التي ذُكر المنافقون خلالها، وعلى رأس هذه السور سورة براءة التي فضحتهم، قال تعالى: ﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللهِ وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ (3) وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمْ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمْ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (5)﴾ (المنافقون).

إذن، فسورة المنافقون ليست هي السورة الوحيدة التي فيها ذكر النفاق والمنافقون، ووصف أحوالهم ومكائدهم؛ فلا تكاد تخلو سورة مدنية من ذكر المنافقين تلميحًا أو تصريحًا، ولكن هذه السورة تكاد تكون مقصورةً على الحديث عن المنافقين، والإشارة إلى بعض الحوادث والأقوال التي وقعت منهم ورويت عنهم.

وهي تتضمن حملة عنيفة على أخلاق المنافقين وأكاذيبهم ودسائسهم ومناوراتهم، وما في نفوسهم من البغض والكيد للمسلمين، ومن اللؤم والجبن وانطماس البصائر والقلوب.

وليس في السورة عدا هذا إلا لفتة في نهايتها إلى الذين آمنوا لتحذيرهم من كل ما يُلصق بهم صفةً من صفات المنافقين ولو من بعيد، وأدنى درجات النفاق عدم التجرد لله، والغفلة عن ذكره؛ اشتغالاً بالأموال والأولاد، والتقاعس عن البذل في سبيل الله حتى يأتيَ اليوم الذي لا ينفع فيه البذل والصدقات.

هذا بخلاف ما ورد في حقهم من أحاديث قدَّم فيها الرسول صلى الله عليه وسلم أوصافًا للمنافقين، بحيث إذا توفرت هذه الصفات كلها في شخص يكون عندئذ منافقًا خالصًا؛ وذلك كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض هذه الأحاديث: "أربعٌ من كُنَّ فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر".

ومما يجب التحذير منه اتهام أحد بالنفاق أو الكفر؛ وذلك لمجرد ظهور بعض الصفات والعلامات عليه؛ حيث إنه من الخطورة بمكان رمي أحد بالكفر أو بالنفاق؛ فإن الخطورة على القاذف وليست على المقذوف؛ فلأن تحافظ على نفسك خير من أن ترميَ غيرك بشيء فيه أو ليس فيه.

فالقاذف خاسر بكل المقاييس، والمقذوف ليس بخاسر، ولأن ينشغل كلٌّ منا بعيوبه خير من أن ينشغل بعيوب الآخرين؛ فليست مهمتنا أن نحكم على الآخرين كقضاة، ولكن مهمتنا أن نأخذ بيد الناس إلى الله تعالى كدعاة.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال لأخيه: يا كافر، فقد باء بها أحدهما"، ومن باب أولى النفاق؛ لأنه أشد من الكفر؛ فالحكم على الرجل المسلم بخروجه من دين الإسلام ودخوله في الكفر، أو النفاق، لا يجوز؛ فلا ينبغي لمسلمٍ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يقدم عليه إلا ببرهان أوضح من شمس النهار.

ومن الجدير بالذكر أن ألفت النظر إلى أهمية تفقُّد المسلم لإيمانه، واتهامه لنفسه بالتقصير، وعرضها دائمًا على كتاب الله وسنة رسولهصلى الله عليه وسلم حتى يعرف موقعه من الإسلام الصحيح، وأين هو من شرع الله تعالى وأين هو من الصدق والإخلاص مع الله عز وجل.

فعن حنظلة الأسيدي، وكان من كتَّاب النبي صلى الله عليه وسلم، أنه مر بأبي بكر وهو يبكي، فقال: "ما لك يا حنظلة؟" قال: "نافق حنظلة، يا أبا بكر، نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا بالنار والجنة، كأنا رأي عين، فإذا رجعنا إلى الأزواج والضيعة نسينا كثيرًا"، قال: "فوالله.. إنا لكذلك، انطلق بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم"، فانطلقنا، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما لك يا حنظلة؟" قال: "نافق حنظلة يا رسول الله؛ نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة كأنا رأي عين، فإذا رجعنا عافسنا الأزواج والضيعة ونسينا كثيرًا" قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو تدومون على الحال الذي تقومون بها من عندي لصافحتكم الملائكة في مجالسكم وفي طرقكم وعلى فرشكم، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة، وساعة وساعة".

وكان عمر بن الخطاب، يسأل حذيفة- وقد ائتمنه الرسول صلى الله عليه وسلم على أسماء المنافقين- فيقول: قل لي بربك، هل عمر منهم؟

ونعود إلى تاريخ حركة النفاق التي لم يكن لها وجود في مكة؛ حيث كان الناس فريقين واضحين أشد الوضوح: فريق الإيمان، وعلى رأسهم رسول اللهصلى الله عليه وسلم، وفريق الشرك والطغيان، ويتقدمهم أبو جهل، وأبو لهب وعتبة، ومن على شاكلتهم.

أما في المدينة فقد ولد فريق ثالث ولادةً غير شرعية، فصاروا جسمًا غريبًا في جسد هذه الدولة الجديدة؛ فظهر هذا اللون من النفاق، والذي يمثِّل الجبن والخور، ويمثِّل الانحطاط والدناءة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى، والعلة في ظهور هذا الصنف الثالث في المدينة ما يوضحه بعض العلماء فيقول: "وعلة ظهور تلك الحركة في المدينة واضحة؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون الأولون في مكة لم يكونوا من القوة والنفوذ في حالةٍ تستدعي وجود فئة من الناس تَرهبهم، أو ترجو خيرهم، فتتملقهم وتتزلف إليهم في الظاهر، وتتآمر عليهم وتكيد لهم وتمكر بهم في الخفاء، كما كان شأن المنافقين بوجه عام.

ولقد كان أهل مكة وزعماؤها خاصة يناوئون النبي جهارًا، ويتناولون من استطاعوا من المسلمين بالأذى الشديد، ويقاومون الدعوة بكل وسيلة دونما تحرُّز أو تحفظ، وكانت القوة لهم، حتى اضطر المسلمون إلى الهجرة فرارًا بدينهم ودمهم إلى الحبشة أولاً، ثم إلى يثرب، وحتى فتن بعضهم عن دينه بالعنف والإكراه، أو بالإغراء والتهويش، وحتى تزلزل بعضهم وتبرم ونافق المشركين، وحتى مات بعض من ناله الأذى ممن ثبت على دينه نتيجةً للتعذيب.

أما في المدينة فقد كان الأمر مختلفًا جدًّا؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم استطاع قبل أن يهاجر إليها أن يكسب أنصارا أقوياء من الأوس والخزرج، ولم يهاجر إلا بعد أن استوثق من موقفه، ولم يَبْقَ تقريبًا بيت عربي فيها لم يدخله الإسلام؛ ففي هذه الحالة لم يكن من الهين أن يقف الذين لم يؤمنوا به- إما عن جهالة وغباء، وإما عن غيظ وحقد وعناد؛ لأنهم رأوا في قدوم النبي صلى الله عليه وسلم حدًّا لنفوذهم وسلطانهم- موقف الجحود والعداء العلني للنبي والمسلمين من المهاجرين والأنصار، وكان للعصبية في الوقت نفسه أثر غير قليل في عدم الوقوف هذا الموقف؛ لأن سواد الأوس والخزرج أصبحوا أنصار النبي صلى الله عليه وسلم، ومرتبطين به بمواثيق الدفاع والنصرة، إلا أن جُلَّهم قد حَسُنَ إسلامُهم، وغدَوا يرون في النبي رسول الله قائدهم الأعلى الواجب الطاعة، ومرشدهم الأعظم الواجب الاتباع.

فلم يكن يسع الذين ظلت تغلبهم نزعة الشرك، ويتحكم فيهم مرض القلب والمكابرة والحقد، ويحملهم ذلك على مناوأة النبي صلى الله عليه وسلم ودعوته ونفوذه.. أن يظهروا علنًا في نزعتهم وعدائهم، ولم يكن أمامهم إلا التظاهر بالإسلام، والقيام بأركانه، والتضامن مع قبائلهم، وجعل مكرهم وكيدهم ودسهم ومؤامراتهم بأسلوب المراوغة والخداع والتمويه، وإذا كانوا وقفوا أحيانًا مواقف علنية فيها كيد ودَسٌّ، وعليها طابع من النفاق بارز، فإنما كان هذا منهم في بعض الظروف والأزمات الحادة، التي كانت تحدق بالنبي والمسلمين، والتي كانوا يتخذونها حجةً لتلك المواقف بداعي المصلحة والمنطق والاحتياط، ولم يكونوا على كل حال يعترفون بالكفر أو النفاق.

غير أن نفاقهم وكفرهم ومواقفهم في الكيد والدس والتآمر لم تكن لتخفى على النبي صلى الله عليه وسلم والمخلصين من أصحابه من المهاجرين والأنصار، كما أن المواقف العلنية التي كانوا يقفونها في فرص الأزمات، كانت مما تزيد كفرهم ونفاقهم فضيحةً ومَقتًا، وقد كانت الآيات القرآنية توجه إليهم كذلك الفضائح المرة بعد المرة، وتدل عليهم بما يفعلون أو يمكرون، وتدمغهم بشرورهم وخبثهم ومكايدهم، وتحذر النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين منهم في كل ظرف ومناسبة.

ولقد كانت مواقف المنافقين ومكايدهم بعيدة المدى والأثر على ما تلهم الآيات المدنية، حتى لكأنه نضال قويّ، يذكر بما كان من نضال بين النبي صلى الله عليه وسلم وزعماء مكة، وإن اختلفت الأدوار والنتائج; إذ إن النبي لم يلبث أن أخذ مركزه يتوطد، وقوته تزداد، ودائرة الإسلام تتسع، وصار صاحب سلطان وأمر نافذ وجانب عزيز؛ وإذ لم يكن المنافقون كتلة متضامنة ذات شخصية خاصة بارزة، وكان ضعفهم وضآلة عددهم وشأنهم يسيران سيرًا متناسبًا تناسبًا عكسيًّا مع ما كان من تزايد قوة النبي صلى الله عليه وسلم واتساع دائرة الإسلام، وتوطد عزته وسلطانه".

ويكفيك لأجل أن تشعر بخطورة الدور الذي قام به المنافقون، وخاصةً في أوائل العهد، أن تلاحظ أن المنافقين كانوا أقوياء نسبيًّا بعصبياتهم التي كانت ما تزال قوية الأثر في نفوس سواد قبائلهم، كما أنهم لم يكونوا مفضوحين فضيحةً تامة، ولم يكن الإسلام قد رسخ في هذا السواد رسوخًا كافيًا، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان محوطًا بالمشركين الجاحدين من كل جانب، وأهل مكة خصومه الألداء، وهم قبلة الجزيرة، يتربصون به الدوائر، ويتحينون كل فرصة ووسيلة للقضاء عليه، واليهود في المدينة وحولها قد تنكروا له منذ عهد مبكر وتطيروا به، ثم جاهروه بالكفر والعداء والمكر، ولم يلبث أن انعقد بينهم وبين المنافقين حلف طبيعي على توحيد المسعى، والتضامن في موقف المعارضة والكيد، حتى ليمكن القول: إن المنافقين لم يقووا ويثبتوا ويكن منهم ذلك الأذى الشديد والاستمرار في الكيد والدس، إلا بسبب ما لاقوه من اليهود من تعضيد، وما انعقد بينهم من تضامن وتواثق، ولم يضعف شأنهم ويخف خطرهم، إلا بعد أن مكن الله للنبي صلى الله عليه وسلم من هؤلاء وأظهره عليهم، وكفاه شرهم.

فهذه هي طبيعة المنافقين؛ فهم قوم لا يستطيعون العيش في النور، ولكنهم يحبون العيش في الظلام، ولا يستطيعون المواجهة، ويتلونون حسب مصلحتهم، ويلعبون على كل الحبال، ويأكلون على كل الموائد؛ شعارهم الدائم: "اللي يجوز أمي أقوله يا عمي"، ومن شعاراتهم: "حط راسك بين الروس وقل يا قطاع الروس"، "وإذا كان بلدك بتعبد عجل حش وارمي له"، وهكذا شعاراتهم التي تدل على أنهم لا مبدأ لهم ولا عقل ولا رأي؛ فهؤلاء وأمثالهم كثير، يتبعون كل ناعق، ويسيرون خلف كل ثرثار، وهم إمعات؛ يتكلمون بلسان غيرهم، ويفكرون بعقل ساداتهم.

هذه النوعية من البشر قال عنها القرآن: ﴿الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنْ اللهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ فَاللهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً (141) إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللهَ إِلاَّ قَلِيلاً (142) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ وَمَنْ يُضْلِلْ اللهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً (143) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا للهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا (144) إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنْ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145)﴾ (النساء).

أيها الحبيب.. احرص على نظافة قلبك من النفاق، واغسل قلبك أولاً بأول؛ بماء الصدق والإخلاص، وطهِّره بدموع التوبة، وحافظ على علاقتك بالله أولاً؛ فإن صدقت فيها وُفِّقت إلى حسن المعاملة مع الخلق، وتلمَّس كل طريق يقربك من ربك، واحذر كل سبيل يبعدك عنه، واصدق الله يصدقك.

جعلني الله وإياك من الصادقين، ورزقني وإياك العمل بما نقول ونكتب، وجمعنا في الفردوس الأعلى يوم القيامة، وأستودعك الله الذي لا تضيع عنده الودائع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ikhwanonline.com
 
خطر النفاق ووجوب الحذر منه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ميت على  :: القسم الاسلامى :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: