نصائح طبية عامة يقدمها الأستاذ الدكتور عبد الحميد العدل

تاريخ الإضافة: 15/4/2010



لتحميل عرض تقديمى عن آثار التدخين



حمل من هنا



1



2



اسم الراسل

محمد الجمال



البريد الإلكتروني

Abo.ibrahim79@yahoo.com



عنوان الرسالة

كيف أقى نفسى من الضغط



نص الرسالة

أعانى من ارتفاع الضغط بصوره غير منتظمة كيف أقى نفسى









اسم الراسل

محمد نور الدين



البريد الإلكتروني

enen_2003@hotmail.com



عنوان الرسالة

سؤال عن مرض الضغط للدكتور عبد الحميد العدل



نص الرسالة

فقط سؤال للدكتور عبد الحميد العدل حول مرض الضغط ..







استاذنا الكريم .. بخصوص مرض الضغط



فشخصيا أعانى من ارتفاع الضغط







قمت بقياسه 3 مرات فى أوقات مختلفة وتكون القراءة 150 على 100

ونصحنى أحد الأخوة بالابتعاد عن المخللات والحوادق وما شابه
وبالفعل قمت بالتقليل منها لحد ما

لكن والى الآن ما زال ضغطى شبه ثابت على قياس 140 / 100
ولا يقل عن 140 باى شكل من الأشكال
هل هناك وصايا لكى يقل الضغط ويصل للمعدل الطبيعى أم لا بديل عن استخدام أدوية طبية خاصة بالضغط ؟ ؟ ؟
جزاكم الله خيرا
الأخ الفاضل / محمد الجمال
الأخ الفاضل / محمد نور الدين
ولا: ما هو مرض ارتفاع ضغط الدم؟
هو ارتفاع مستديم في قياس الضغط الشرياني أكثر من 145/90 ويشخص بقياسه أكثر من ثلاث مرات علي فترات متباعدة في ظروف طبيعية مع راحة بدنية ونفسية كاملة .
إذا كانت هذه الزيادة بسيطة فينصح بالآتي :
الابتعاد تماما عن ملح الطعام والزيوت والصودا والمشروبات الغازية والدسم والدهون مع الامتناع عن التدخين وممارسة الرياضة الخفيفة مثل المشي الرياضي السريع لمدة نصف ساعة يوميا والترويح عن النفس والابتعاد عن الانفعالات والتوتر .
أما إذا استمرت هذه الزيادة البسيطة لفترة أطول من ثلاثة أشهر فينصح ببعض العقاقير يصفها لك الطبيب المتخصص في أمراض الباطنة .

وإذا أردت إجابة أكثر تفصيلا في أمر معين فنرجو تحديد السؤال بدقة مع موافاتنا بالآتي :

السن – الوزن – الأكلات المفضلة لديك أو النظام الغذائي المتبع – هل أنت مصاب بأمراض أخري مثل السكر أو القلب أو غيرها ؟ - هل أنت مدخن أم لا ؟
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية ،،،
ا.د/ عبد الحميد رشاد العدل
أستاذ الأمراض الباطنة والكبد
كلية الطب – جامعة الأزهر
اسم الراسل

أبو حبيبة


عنوان الرسالة

استفسار

نص الرسالة

السلام عليكم

أشكركم على هذا الجهد المبارك وأسال الله أن يتقبل

عندي الإنزيمات الكبد مرتفعة والحمد لله ما عندي الفيروس فبما تنصحني


الأخ الفاضل / أبو حبيبة


لارتفاع إنزيمات الكبد أسباب متعددة أهمها :


استخدام بعض العقاقير أو الأعشاب – السمنة مع وجود دهون زائدة مترسبة علي الكبد – مرض السكر – الإصابة بالفيروسات الكبدية A,B,C,D - بعض العوامل والأمراض الوراثية – الالتهاب الكبدي الناتج عن اختلال جهاز المناعة .

لذلك لابد من استبعاد هذه الأسباب جميعا عن طريق اتباع هذه النصائح :


1- إجراء تحاليل دلالات الفيروسات الكبدية A,B,C,D


2- إجراء اختبار المناعة ANA



3- التوقف عن تناول العقاقير والأعشاب إلا عند الضرورة مع مراجعة الطبيب


4- التخلص من الوزن الزائد عن طريق التغذية السليمة والإكثار من الخضروات والفواكه مع الابتعاد تماما عن ملح الطعام والزيوت والصودا والمشروبات الغازية والدسم والدهون و الامتناع عن التدخين وممارسة الرياضة الخفيفة مثل المشي الرياضي السريع لمدة نصف ساعة يوميا



وبالطبع عند التوصل إلي سبب هذه الزيادة عليك مراجعة الطبيب لوصف العلاج الملائم وإجراء الفحوصات اللازمة للتعرف علي أبعاد المرض .







مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية ،،،



ا.د/ عبد الحميد رشاد العدل



أستاذ الأمراض الباطنة والكبد



كلية الطب – جامعة الأزهر







***************************************************







اسم الراسل

السيد التميمى



البريد الإلكتروني

abo-hossam



عنوان الرسالة

الوجبة الغذائية الجيدة



نص الرسالة

ابنتى عمرها ستة عشرة سنه ولا تأكل إلا بعد عناء شديد فما الحل









الأخ الفاضل / السيد التميمي



فقدان الشهية شائع بين البنات في هذا السن لسببين :



الأول عضوي : وهو إما بسبب بعض الأمراض المعدية أو العدوي بالطفيليات أو الإصابة ببعض أمراض الغدد الصماء أو مرض السكر أوغيرها .......



السبب الثاني وهو السبب النفسي : وهو ما يسمي بـ Anorexia Nervosa وهي حالة من الشعور بالبدانة الزائدة راجعة إلي انتقاد الآخرين فتمتنع البنت عن الطعام وتتبع أنظمة غذائية غير مناسبة ومضرة تؤدي إلي فقدان الشهية والوزن وتدهور الحالة الصحية .



والمطلوب إجراء بعض الفحوصات للتعرف علي الأسباب العضوية : تحليل بول وبراز وصورة دم كاملة وعرضها علي الطبيب المتخصص للبت في نتائجها .



ويمكن تناول بعض الأدوية الفاتحة للشهية مثل :



R/ Motilium tab. قرص بعد الأكل ثلاث مرات



R/ Triactin tab. نصف قرص مساءا قبل النوم



أما في الحالات النفسية فينصح بمراجعة الطبيب النفسي .







مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية ،،،







ا.د/ عبد الحميد رشاد العدل



أستاذ الأمراض الباطنة والكبد



كلية الطب – جامعة الأزهر







***********************************************







اسم الراسل

صلاح فتحى



البريد الإلكتروني

abulela6320@yahoo.com



عنوان الرسالة

اريد علاج للانزيمات



نص الرسالة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأستاذ الدكتور عبد الحميد جزاك الله خير أنا عملت كل التحاليل المطلوبة لعلاج الفيرس والنسبة الحمد لله ضعيفة من سنتين ولكن النسبة زادت العام الحالة وانا عملت العينة الكبدية وهى 2 ولكن المشكلة فى ارتفاع الإنزيمات فرجائى ان تكتب لى علج لها لاننى غير مقتنع تماما بعلاج الفيرس نظرا تغير كل الأشخاص الذين تناولوا علاج الفيرس ومعظم الأطباء ليسوا مقتنعين بهذا العلاج









الأخ الفاضل / صلاح فتحي



بناءا علي ما أرسلته من معلومات فإنه من المناسب لحالتك تماما العلاج عن طريق حقن الإنترفيرون علما بأن العلاج بهذه الحقن يجدي في 50% من الحالات المصابة بالفيروس الكبدي C كما أنه لا يوجد بديل لهذه الحقن تقضي علي المرض تماما كما أثبتت الأبحاث الطبية في هذا الشأن .



ولكن لحين استخدام هذه الحقن (بالطبع تحت إشراف الطبيب المتخصص) فإننا ننصح بتقليل الوزن الزائد وتناول الخضروات والفواكه لأنها تحتوي علي مواد مضادة للأكسدة إلي جانب التقليل أو الامتناع عن تناول الزيوت والدهون والدسم .



كما أثبتت الأبحاث الطبية أن الأدوية التي تحتوي علي مادة السيليمارين لها تأثير واق لخلايا الكبد ضد الفيروسات والسموم ولكن كل هذا يجب أن يتم بإشراف الطبيب المتخصص .







مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية ،،،



ا.د/ عبد الحميد رشاد العدل



أستاذ الأمراض الباطنة والكبد



كلية الطب – جامعة الأزهر







***************************************







اسم الراسل

أحمد عبد الله



البريد الإلكتروني

wer20001@gmail.com



عنوان الرسالة

تورم القدمين



نص الرسالة

أنا مريض فيرس c وأعاني حاليا من التورم المفرط في القدمين مما يجعلني فبماذا تنصحني ؟









الأخ الفاضل / أحمد عبد الله



مطلوب معرفة وتقييم حالتي الكبد والكلي عن طريق تحاليل وظائف الكبد والكلي باستشارة الطبيب المتخصص وإجراء تحليل الألبيومين بالدم لمعرفة هل هو السبب في هذا التورم أم لا .







ولكن عموما ينصح في مثل هذه الحالات بتجنب ملح الطعام والصودا والمشروبات الغازية وكذلك تجنب الأغذية والمشروبات المعلبة والتي تحتوي علي مواد حافظة .







أيضا مدرات البول تعطي نتائج ممتازة ولكن تستخدم تحت إشراف الطبيب المتخصص .







مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية ،،،







ا.د/ عبد الحميد رشاد العدل



أستاذ الأمراض الباطنة والكبد



كلية الطب – جامعة الأزهر







**********************************************



اسم الراسل

أبو محمد



البريد الإلكتروني

lovemisr@gmail.com



عنوان الرسالة

فيروس B



نص الرسالة

أريد أن أعرف ما هي طرق الوقاية من فيروس ب وما هي أعراضه وهل علاجه فعال ويقضي عليه تماما أم لا ؟









الأخ الفاضل / أبو محمد



نتحدث أولا عن طرق الوقاية :



بالنسبة للمخالطين للمريض المصاب بالالتهاب الكبدي الفيروسي B أو الأسرة المقيمة معه فلابد من التطعيم بالمصل الواقي حيث أن فرصة انتقال الإصابة به للمخالطين عالية جدا لأنه ينتقل عن طريق كل سوائل الجسم ابتداءا من الدم وحتي اللعاب واللبن والمني والدموع وهكذا ، أما غير المخالطين للمريض فأيضا يمكن انتقال العدوي إليهم بالاحتكاك البسيط مثل مشاركة سيرينجات الحقن والعمليات الجراحية رديئة التعقيم والجروح الناتجة عن الآلات الحادة و عند نقل الدم وأمواس الحلاقة ......



أما عن الأمهات الحوامل فإنه يجب إجراء تحليل للفيروس بالدم HBsAg وإذا ثبت إصابتها بالفيروس فلابد من تطعيم الطفل في أول ساعات من ولادته واعطائه أجسام مضادة جاهزة Ig بالإضافة إلي المصل الواقي (التطعيم)



ولهذا نحذر دائما من الاتصال الجنسي غير الشرعي وتعاطي حقن المخدرات لأنها في كثير من الأحيان تكون سببا في الإصابة بهذا الفيروس الخطير وإذا ثبت إصابة أحد الزوجين فيجب تطعيم الزوج الآخر أيضا .







أما عن الأعراض :



فإن الإصابة تمر بمرحلتين أولاهما مرحلة الإصابة الحادة وقد تمر هذه المرحلة بدون أعراض أو بأعراض خفيفة غير ملحوظة مثل أعراض الانفلونزا العادية ولا تظهر الصفراء إلا في 15% فقط من إجمالي المرضي في المرحلة الحادة ويجب الانتباه إلي أن 95% من المصابين في هذه المرحلة يتخلصون من العدوي بجهاز المناعة الطبيعية لديهم أما 5% فقط منهم ينتقلون إلي المرحلة الثانية .



أما عن المرحلة الثانية وهي المرحلة المزمنة والتي تمثل 5% من المصابين في المرحلة الحادة فتكون أعراضها عامة مضللة تتمثل في الخمول والهبوط وفقدان الشهية وقد لا يوجد شكوي نهائيا يتطور بعدها الأمر إلي المضاعفات وعلي رأسها التليف الكبدي وغيره .



نخلص من هذا الكلام أن تشخيص الإصابة به في المراحل الأولي عن طريق الأعراض قبل ظهور المضاعفات صعب جدا ونادر الحدوث لذلك ينصح بإجراء التحليل من حين إلي آخر لكل الناس إضافة إلي التطعيم .







أما بالنسبة للعلاج :



فهو يعتمد علي كفاءة جهاز المناعة الطبيعية بالجسم والتشخيص المبكر عن طريق التحاليل الطبية واستشارة الطبيب المتخصص .



بعض الأدوية لها فعالية كبيرة في علاجه مثل حقن الإنترفيرون و مادة الـ لاموفيدين وأيضا بعض الأدوية المستحدثة لها كفاءة عالية ولكنها باهظة التكاليف .







مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية ،،،







ا.د/ عبد الحميد رشاد العدل



أستاذ الأمراض الباطنة والكبد



كلية الطب – جامعة الأزهر



*************************************



وهذه بعض الإجابات المتعلقة بمرض السكر , وكيفية التعامل معه والوقاية منه بداية من التشخيص وحتى العلاج بإذن الله







ثقافة المريض الصحية :



ينبغي لمريض السكر ان يكون ملما بالتالي من العناصر المهمة في مرض السكر :



• أساسيات مرض السكر



• نقص السكر وزيادة السكر في الدم



• التغذية والرياضة



• قياس السكر في الدم



• اختبار الحموضة في الدم



• تعاطي الأنسولين



• تعاطي هرمون الجلوكاجون



• اعتبارات قانونية







أساسيات ثقافية لمريض السكر :



س 1 - ما هو مرض السكر؟



مرض السكر هو المرض الذي يؤدي إلى إرتفاع في نسبة سكر الدم ، معظم الأكل الذي نتناوله يتحول إلى جلوكوز ، أو سكر وعملية التحويل هذه مهمة حتى يتسنى للجسم إستهلاك هذه المواد من أجل إنتاج الطاقة ، ولكي تتم هذه العملية فإن الجسم بحاجة إلى الإنسيولين والإنسيولين هو الهرمون الذي يُفرز من غدة البنكرياس وهذا الهرمون يساعد الجلوكوز على الدخول إلى خلايا الجسم.







وعند الإصابة بمرض السكر فالشخص المصاب إما أن يكون غير قادر على إنتاج الإنسيولين بكميات كافية أو أن الإنسيولين المنتج لا يستطيع أن يقوم بمهامه نظراً لعدم إستجابة الخلايا للإنسيولين المُنتج. والنتيجة في كلتا الحالتين هي إرتفاع سكر الدم. الأمر الذي قد يؤدي إلى ظهور بعض المضاعفات الصحية مثل أمراض القلب أو العمى أو الفشل الكلوي أو بتر الأطراف. وفي بعض الدول المتقدمة يعتبر مرض السكر السبب السادس من الأمراض التي تؤدي إلى الوفاة]







• س 2 - ما هي أعراض مرض السكر؟



زيارة الطبيب شيئ مهم للأشخاص الذين يعتقدوا أنهم مصابون بمرض السكر ، لأنه ربما تكون هناك أعراض بسيطة غير ملحوظة أو ربما لا تكون هناك أعراض أصلاً ، على كل حال أهم أعراض مرض السكر هي:-



• التبول بإستمرار.



• الشعور الدائم بالعطش



• فقدان للوزن ليس له مُبرر واضح مع الشعور الدائم بالجوع



• إضطراب فجائي في البصر والرؤية غير الواضحة



• ألإحساس بالوخزاب والتنميل في اليدين والقدمين



• الشعور بالتعب والإرهاق في معظم فترات اليوم



• جفاف بالجلد



• إلتئام الجروح ببطء



• تكرار الإصابة بالإلتهابات بصورة غير طبيعية



• الحكاك الجلدي



الغثيان والتيقئ والألآم في البطن ربما تكون من الأعراض المصاحبة وخاصة في النوع-1 من مرض السكر.







• س 3 - ما هي أنواع مرض السكر؟



من حوالي 5% إلى 10% من مرضى السكر مصابون بالنوع الأول من مرض السكر ( النوع-1) الذي كان يعرف بمرض السكر المعتمد على الإنسيولين أو مرض السكرالخاص بالأحداث. أما النوع الثاني من مرض السكر (النوع-2) الذي كان يعرف بمرض السكر الغير معتمد على الإنسيولين أو مرض السكر الخاص بالبالغين فهويُشكّل حوالي 90% من الحالات المصابة بمرض السكر. أما بالنسبة إلى سكر الحمل فهو شبيه بالنوع الثاني من مرض السكر إلا انه يظهر في فترة الحمل ثم يختفي بعد الولادة ، واذا لم تتم معالجة سكر الحمل فإن هناك العديد من المشاكل التي ربما تحدث للمرأة الحامل وكذلك أيضاً للجنين. ونسبة سكر الحمل من مجموع اللواتي يحملّن نسبة لا بأس بها إذ تقدّر بحوالي 2% إلى 5% ولكن معظم الحالات تعود إلى الحالة الطبيعية بعد الولادة ، ويوجد هناك بعض الحالات المعينة من مرض السكر وهي أنواع نادرة الحدوث إذ تُشكّل حوالي 1-2% من مجموع حالات مرض السكر ومن أمثلة هذه الحالات النادرة الخلل في التركيبة الجينية، بعض أنواع العمليات الجراحية ، سوء التغذية ، وبعض أنواع الإلتهابات الفيروسية.







• س 4 - ما هي العوامل التي تزيد من أحتمال الإصابة بمرض السكر؟



العوامل التي تزيد من إحتمال الإصابة بمرض السكر (النوع الثاني) عديدة منها:



• عامل السن و السمنة.



• وجود أحد من أفراد الأسرة ( الأب ، الأم ، الأخ ، الأخت ) مصاب بمرض السكر وخاصة من النوع الثاني.



• الإصابة بمرض السكر أثناء فترة الحمل أو إنجاب مولود يزن أكثر من 4 كيلوجرام.



• مرحلة ما قبل السكر ( prediabetes ) وهي عبارة عن حالة إضطراب في سكر الدم بحيث تكون معدلات السكر في الدم بين المعدلات الطبيعية والمعدلات العالية.



• الخمول وعدم ممارسة النشاطات الرياضية.



• الأشخاص المصابين بإرتفاع ضغط الدم ( أكثر من أو يساوي 140/90 مم / زئبق.



• إذا كان الكوليسترول الدهني العالي الكثافة أقل من أو يساوي 35 ملجم / ديسيليتر أو إذا كانت الدهون الثلاثية أكثر من أو تساوي 250 ملجم / ديسيليتر أو كليهما معاً.



• إذا سبق وأن أصيب الشخص بأمراض في الأوعية الدموية.



• وجود أكياس بالمبايض يجعل المرأة عرضة لمرض السكر



العوامل المذكورة أعلاه أقل وضوحاَ في النوع الأول (النوع - 1 ) من مرض السكر إلا أن العامل الواثي والبيئي وأضطراب المناعة الذاتية من أهم العوامل التي تسبب في النوع الأول من مرض السكر. أما بالنسبة إلى سكر الحمل فإن السمنة و وجود أحد من أفراد الأسرة ( الأب ، الأم ، الأخ ، الأخت ) مصاب بمرض السكر وخاصة من النوع الثاني من أهم العوامل التي تزيد من إحتمال حدوث سكر الحمل. ويجدر بالذكر إلي أن بعض الأبحاث الطبية أشارت إلى أن حوالي 40% من السيدات اللواتي يُصبّن بسكر الحمل يصابو بمرض السكر النوع الثاني في المستقبل. أما بعض الحالات المعينة الأخرى من مرض السكر وهي أنواع نادرة الحدوث إذ تُشكّل حوالي 1-2% من مجموع حالات مرض السكر والسبب الرئيسي في حدوثها إما أن يكون خلل في التركيبة الجينية ، أو بعض أنواع العمليات الجراحية ، أو سوء التغذية ، أو بعض أنواع الإلتهابات الفيروسية.







س 5 - ما هو علاج مرض السكر؟



بالنسبة للنوع الأول فإن إستخدام إبر الإنسيولين بالإضافة إلى الأكل الصحي والنشاط الرياضي من أهم الأساسيات لعلاج المرض. كمية الإنسيولين المُعطاة يجب أن تكون مناسبة ومتوازنة كمية الأكل والجهد المبذول من النشاط البدني.ومن النقاط المهمه أيضاً لعلاج النوع الأول من مرض السكر هو قيام المريض بفحص ذاتي لسكر الدم بإستخدام أجهزة قياس سكر الدم الجلوكوميتر (Glucometers).أما بالنسبة للنوع الثاني من مرض السكر فالأكل الصحي والنشاط البدني وكذلك قياس سكر الدم من أهم عناصر العلاج ، بالإضافة إلى أن معظم الحالات يحتاجوا إلى الحبوب المخفّضة لسكر الدم إو الإنسيولين أو الإثنين معاً حتى نتمكن من تعديل سكر الدم.مسؤلية رعاية مريض السكر تقع بالدرجة الأولى على المريض نفسه وكيفية تعامله مع المرض يوم بـــــــيوم بحيث لا يترك فرصة لسكر الدم بالإرتفاع أو الهبوط كثيراً.رعاية مريض السكر بحاجة إلى مراقبة من قِبل الطبيب المختص بمرض السكر بالإضافة إلى أطباء الصحة الأولية ، وكذلك الأطباء العاملون في المجالات الأخرى التي يحتاجها مريض السكر مثل طبيب العيون وأخصائي رعاية القدم السكري وأخصائي التغذية ومثقف سكر ( أو مربي ) الذي يقوم بتعليمة المهارات التي يجب أن تكون لديه للتعامل مع مرض السكر.



]



• س 6 - ما هي مسببات النوع الأول من مرض السكر؟



النوع الأول من حيث الأسباب يختلف إختلافاً كلياً عن النوع الثاني من مرض السكر ، وكلا النوعين في الحقيقة لم يُعرف بعد السبب الفعلي لحدوثهما.النوع الأول يحدث نتيجة تداخل عاملين إساسيين هما العامل البيئي والعامل الجيني ( أو الوراثي ) فعندما يتعرض احد الأشخاص إلى عامل بيئي مثل الإلتهاب الفيروسي وهذا الشخص مهيأ في تركيبته الجينية ( أو الوراثية ) لحدوث مرض السكر ، فإن الجهاز المناعي يقوم بتحطيم الفيروس ويقوم أيضاً بتحطيم خلايا البنكرياس المسئولة عن إفراز الإنسيولين وهذه الخلايا تعرف بخلايا البِيتا.







• س 7 - هل من الممكن الوقاية من الأصابة بمرض السكر؟



العديد من الأبحاث أكدّت أن النشاط البدني يقلل من إحتمال الإصابة بمرض السكر النوع الثاني وخاصة عند الأشخاص الذين في مرحلة ما قبل السكر (prediabetes). ووجد أيضاً أن معظم مرضى السكر يعانون من السمنة ، فالمحافظة على الوزن المثالي شيئ مهم جداً.أما بالنسبة إلى النوع الأول فالأبحاث لا زالت جارية لمعرفة ماهية التداخل بين العامل البيئي والعامل الجيني (أو الوراثي) حتى نتمكن من القضاء على هذا النوع من مرض السكر ، ونتائج هذه الأبحاث مشجعة إلى حد ما.







• س 8 - هل يوجد علاج شافي لمرض السكر؟



مع تزايد نسبة المصابين بمرض السكر في جميع أنحاء العالم ، فإن المهتمين بعلاج مرض السكر أمامهم ثلاث خيارات:



• الوقاية من حدوث مرض السكر.



• علاج مرض السكر.



• ألإهتمام بالمرضى من أجل حياة أفضل خالية من المضاعفات المزمنة لمرض السكر.



بالنسبة لعلاج مرض السكر هو ما نقوم به الآن من كشف طبي وفحوصات وإستخدام الأدوية بأنواعها المختلفة. أما العلاج الشافي التام قد يتحقق يوماً ما ، فهناك العديد من المحاولات الجيدة مثل:-



• زرع عضو البنكرياس.



• زرع خلايا البنكرياس فقط التي تفرز في الإنسيولين.



• البنكرياس الصناعي.



• العلاج الجيني وذلك بوضع الجينات المسؤلة عن تكوين هرمون الإنسيولين في خلايا دهنية ومن تم زرع هذه الخلايا بالجسم لتقوم محل البنكرياس في إفراز الإنسيولين.



ولكن هناك العديد من المشاكل والعوائق لهذه الطرق مما جعلها غير عملية ومن أمثلة العوائق :



• رفض الجسم للمادة المراد زرعها.



• العدد المحدود جداً من البنكرياس أو خلايا البنكرياس التي يمكن الحصول عليها.



• صعوبة المحافظة على حياة الخلايا التي يتم زراعتها.



• التكلفة العالية لمثل هذه العمليات.



إلا أن الأبحاث في هذا المجال تتطور إلى الأفضل وربما تكون الحل الأمثل لهذا المرض قريباً إن شاء الله.







تابعونا فى سلسلة النصائح الطبية