منتدى ميت على
عناصر القوة المحققة للنصر 613623
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة
انت غير مسجل باسرة المنتدى
نرجو منك التسجيل
او الدخول اذا سجلت سابقا؟! عناصر القوة المحققة للنصر 829894
ادارة منتدى ميت علي عناصر القوة المحققة للنصر 103798
منتدى ميت على
عناصر القوة المحققة للنصر 613623
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة
انت غير مسجل باسرة المنتدى
نرجو منك التسجيل
او الدخول اذا سجلت سابقا؟! عناصر القوة المحققة للنصر 829894
ادارة منتدى ميت علي عناصر القوة المحققة للنصر 103798
منتدى ميت على
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لا اله الا الله ... محمدا رسول الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر ولا حول و لا قوه الا بالله... استغفرك ربى و اتوب اليك...اللهم انى اسألك الهدى و التقى والعفاف و الغنى
السلام عليكم ورحمه الله ..نرحب بجميع اعضائنا الكرام .اعضاء منتدى قريه ميت على ... راجين من الله ان تفيدوا بقدرما تستفيدوا ... و الى الامام مادام فى الصالح العام . .... منتـــــــــــــدى ميــــــــــــــت علـــــــــــــى تحيه خاصه لكل الاعضاء الكرام من اداره المنتدى ( خالد _ عمر _ صوت البلد _ و احد من ميت على  ) ....

 

 عناصر القوة المحققة للنصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
algwely

algwely


ذكر
عدد الرسائل : 1538
العمر : 54
المزاج : لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به
تاريخ التسجيل : 17/07/2008

عناصر القوة المحققة للنصر Empty
مُساهمةموضوع: عناصر القوة المحققة للنصر   عناصر القوة المحققة للنصر I_icon_minitimeالأحد 07 يونيو 2009, 7:59 am




عناصر القوة المحققة للنصر


[16:12مكة المكرمة ] [12/01/2009]
</A></A>
عناصر القوة المحققة للنصر Img1


الشيخ حجازي إبراهيم


بقلم: الشيخ حجازي إبراهيم






إن القوة التي يتحقق بها النصر على الأعداء تتكون من ثلاثة عناصر لا بد من اقترانها لتحقيق غرضها:
1- العقيدة الراسخة والإيمان الصادق.
2- القيادة المخلصة: التي يثق بها الناس ويسلمونها قيادتهم، وقد وجدها الشعب الفلسطيني في حماس وقادتها، وفي كل مؤمن صادق يقود شعبه للجهاد والمقاومة ضد العدو الغاصب المحتل..
3- القوة المادية المناسبة: وليس شرطًا القوة المتفوقة، حيث إن القوة المادية والعددية لم تكن في يوم من الأيام عنصر الحسم الرئيس في الحروب، ولا أدل على ذلك من انتصار المسلمين على قلتهم على دولتي الفرس والروم في زمن قياسي، ومن هزيمتنا المعاصرة أمام الصهاينة رغم كثرتنا وقلتهم.
وسوف أتناول العنصر الأول بشيء من التفصيل لأنه الأساس، الذي يقوم عليه الجهاد وإذا وجدت عوامل النجاح، ومن بينها القيادة المخلصة والقوة المستطاعة.
يقول صاحب "بدائع السلك" مشيرًا إلى أهمية العقيدة في عودة الملك والغلبة والسيادة لأمة العرب: إن أي عقيدة أو مذهب أو أي فكرة يجتمع الناس عليها ويؤمنون بها ويتفانون في نشرها أو الحفاظ عليها، ويبذلون أقصى جهودهم في ذلك، في سبيل أجر عاجل في الدنيا أو الآخرة، كالدين، والقومية والعزة الإقليمية، ورفع شأن قيادة ما، أو عقيدتها، أو سمو هدفها.
وإن العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصبغة دينية، وذلك لأنهم- لأنفة نفوسهم- أبعد الأمم انقيادًا فيما بينهم، وقلما تجتمع أهواؤهم، فإذا وجدوا الدين بنبوءة أو ولاية، سهل انقيادهم، وأمكن اجتماعهم، لذهاب ما يبعد عن ذلك، فيحصل لهم الملك والتغلب، ولا بعد في ذلك، إذ هم أسرع الناس قبولاً للحق والهدى، لسلامة طباعهم من ذميم الأخلاق إلا ما كان من خلق التوحش القريب المعاناة ببقائه على الفطرة الأولى، وبعدها عما ينطبع في النفس من قبيح العوائد، وسوء الملكات "كل مولود يولد على الفطرة"(1).
ويقول علامة الهند وعالمها الأستاذ/ أبو الحسن الندوي- رحمه الله- وهو يضع مخطط عملي لانتفاضة إسلامية:
تحريك الإيمان في نفوس الشعوب والجماهير المسلمة، وإثارة الشعور الديني فيها، فإن تمسك هذه الشعوب والجماهير بالإسلام واستقامتها عليه، وتحمسها له، هو السور القوي العالي الذي يعتمد عليه في بقاء هذه البلاد، وكثير من القيادات وحكومات العالم الإسلامي في حظيرة الإسلام، وهي مادة الإسلام ورأس ماله، والخامات الكريمة التي تستخدم لأي غاية نبيلة، وهي من أقوى المجموعات البشرية وأحسنها سلامة صدر، وقوة عاطفة، وإخلاص.
وذلك مع تحقيق الشروط والصفات التي تستحق بها هذه الشعوب النصر من الله، والتغلب على المشكلات، والانتصار على العدو، وإخلاص الدين لله، والابتعاد عن كل أنواع الشرك والعقائد الفاسدة، والعادات الجاهلية، والتقاليد غير الإسلامية، وعن النفاق، والتناقض بين العقائد والحياة والقول والعمل، وسير الأمم القديمة التي استحقت بها عذاب الله وخذلانه(2).
وقد أدرك أعداؤنا قوة الدين وأثره في جهاد الأعداء، فقد جاء في تقرير للسفير الفرنسي عن الأوضاع التركية قبل سقوط الخلافة:
ولا بد لي أن أقول إن فرنسا وكذلك روسيا تستطيعان الاستيلاء على تركيا، ولكن لا يمكن البقاء بصورة دائمة أو البقاء في راحة في تركيا أبدًا.
لا يوجد في تركيا جيش حديث منظم، وليست عندهم في الشمال مواقع حصينة عدا موقع "إسماعيل" و"فيدني" وقلعة أو قلعتين لا تستطيعان بطبيعة الحال الصمود أمام الجيوش الأوروبية الزاحفة نحو إستانبول.
ومع هذا فإن الجيش الذي يبدأ هجومه من جهة نهر الدانوب سيواجه عقبات جدية كثيرة، فمن المؤكد أن الجيش العثماني سيقاتل بعنف، وسوف لن تستسلم بسهولة جماهير الشعب المسلم الذي يتصف بشجاعة نادرة، ويحمل روحًا متمردةً غاية التمرد.
ولا شك أن الشعب سيستمر على حرب العصابات، وستتعرض أجنحة الجيش وجوانبه ومؤخرته لهجمات مستمرة تؤدي إضعافه وإنهاكه، وسيجد كذلك صعوبة في التموين، لأن الجماهير التركية لن تترك أراضيها دون أن تحرق وتدمر كل شيء، ويستطيع جلالتكم الآن تخمين الصعوبات التي سيواجهها الروس من ناحية وسائط النقل والمواصلات.
إن الأتراك الموجودين في هذه المنطقة متعصبون غاية التعصب، وهم يكرهون المسيحيين الأجانب، واسمح لي يا صاحب الجلالة أن أقول بأنهم شجعان بدرجة لا يمكن تصورها، وهم لا يترددون لحظة واحدة في التضحية بأنفسهم فداء للدين.
ولعدم وجود مواقع محصنة في المدن التركية، فإن الجيش المهاجم سيواجه صعوبة في المحافظة على مدافعه وعرباته وخيوله، وإذا أريد البقاء في المناطق الأوروبية التي يسكنها الأتراك في أمن وطمأنينة، فيجب قتل الشعب التركي عن بكرة أبيهم في تلك المناطق وإزالتهم من الوجود.. أما إذا رضوا بالهجرة فبها.
ثم يقول بعد ذلك:
إن "بوصنة" أقل المناطق التركية في أوروبا رابطة مع الدولة العثمانية، ولكن من المستحيل أن ترى مثلهم في قوة عقيدتهم الدينية، واستعدادهم للتضحية بأنفسهم بكل شوق في سبيل الدين..(3).
بهذه الشهادة ومن هذا التقرير نقول: "إذا أرادت الصهيونية أمر الخير لنفسها ولبني جلدتها فعليها أن ترحل من الأرض التي احتلتها وتعود أدراجها إلى الشتات التي كانت عليه، وإن لم تفعل فإن شعب فلسطين المسلم الحر الصابر الصامد وإذا أريد للصهيونية البقاء في فلسطين في أمن وطمأنينة فيجب قتل الشعب الفلسطيني عن بكرة أبيهم وقتل كل مسلم حر في العالم لأن فلسطين أرضه ووطنه ومقدساته.
ترى:
لو قام جهاد إسلامي على أرض فلسطين هل كانت ستبقى لإسرائيل باقية، ولو تركت الشعوب المسلمة وتحقيق أمنيتها بالشهادة في سبيل الله على أرض الأقصى؟.
ولو أن دول الطوق تركت حدودها مع إسرائيل للراغبين في الجهاد، فهل كان بوسع إسرائيل أن تحمي حدودها من الجهات الأربع؟.
وماذا لو تحرك الشعب الفلسطيني بالداخل، ولا أقول الشعب الفلسطيني كله، ولا أقول شعوب الجوار الذين وجب عليهم نجدة إخوانهم في فلسطين قيامًا بحق الجوار، ولا أقول الشعوب المسلمة الذين وجب عليهم نجدة إخوانهم في العقيدة، وفاءً بحق الإسلام لإخوة لهم في الدين، لا أقول ذلك وإنما أقول ماذا لو تاب الشعب المسلم الفلسطيني في الداخل، وأناب إلى ربه ولبس أكفانه، وخرج لجهاد في سبيل الله، وملاقاة أعداء الله "يهود" وأمسك كل مسلم فلسطيني بأنيابه يهوديًّا، ولم يتركه إلا مفارقًا للحياة؟.
حينئذ سيفر كل يهودي؛ ليجد له مأوى يختبئ فيه، أو شيئًا يستتر به، ولو مرتفعًا من حجر أو جذع من شجر..".
وحينئذ سينادي الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله..
وحتى تدرك أثر العمليات الجهادية على اليهود إليك تصريحاتهم:
قالت مصادر صهيونية: إن الهجمات الانتحارية الأخيرة في قطاع غزة ولدت حالة من الفزع والذعر في أوساط الجنود الصهاينة الذين يؤدون خدمتهم العسكرية في مناطق المستوطنات الصهيونية في القطاع.
وفي حديث دار مع جنديين صهيونيين ومراسل صحيفة "يديعوت أحرنوت" قال أحدهما ورمز لاسمه بالحرف (ص 19 عامًا): "إن الخدمة الإلزامية في قطاع غزة أصبحت مثل الخدمة في لبنان، أنت لا تعرف من أين يأتيك المخرب.. إنهم انتحاريون لا يحسبون حسابًا لشيء..
إنهم يريدون الموت، أما نحن فلا نريد الموت.
ولذلك فإن هذا يبعث على الخوف".
وأضاف الجندي "إن كل سيارة عربية تمر أمامنا تثير خوفنا، وكل حركة مشبوهة تجعلك تقفز من مكانك، ومن وراء كل شجرة قد يكون هناك مسلح يختبئ.. أضف إلى ذلك القلق الذي يعانيه آباؤنا وأمهاتنا الذين لا يكفون عن الاتصال والسؤال عنا.. إنهم يتصلون من حين لآخر بالمعسكر ليسألوا عما يحدث، بعض الآباء يحضرون أبناءهم معهم لغاية المعسكر، وبعضهم الآخر زودوا أبناءهم بتلفونات متنقلة، حتى يكونوا على اتصال مباشر معهم في لحظات الأزمات".
وتقول الصحيفة إن قادة جيش الاحتلال يعون حالة الفزع التي يعاني منها الجنود بعد الهجمات الانتحارية، فبعد عملية نتساريم على سبيل المثال استدعى أطباء نفسيون عسكريون لكتيبة الاحتياط التي أصيب عدد أفرادها، علمًا بأن مشكلة الصدمة والخوف تعالج غالبًا على يد قادة الجنود، أما الحالات الصعبة فتحال إلى ضباط متخصصين في مجال الصحة النفسية.
كلمات لها دلالات
عالم عربي هادئ ومسالم أو دولة يهودية غارقة في الدم:
وما أجمل تلك الكلمات التي صدرت عن الملك عبد العزيز آل سعود لعبد الرحمن عزام أمين الجامعة العربية: "يشرفني أن أموت في ميدان القتال كشهيد لحق فلسطين العربية...".
وقول ثانٍ: "فيما يتعلق بفلسطين، فإن أمريكا وبريطانيا أمامهما حرية الاختيار بين عالم عربي هادئ وسالم، أو دولة يهودية غارقة في الدم".
وتصريح ثالث: جاء على لسان الملك عبد العزيز ردًّا على طلب تشرشل مساعدته في موضوع تهيئة الرأي العام لقبول اليهود في فلسطين: "هذا العمل بالنسبة لي عمل من أعمال الخيانة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولكل المسلمين المؤمنين، ولو أني أقدمت عليه لأضعت شرفي وروحي.. "(4).
كأني بهذه الكلمات ينفخ فيها الروح، وتحيا من جديد لتقول لكل حاكم مسلم: من الخيانة لله ورسوله والمؤمنين مجرد تهيئة الرأي العام للقبول بإسرائيل.. فكيف بمن يعتقلون أو يقتلون شعوبهم من أجل أمن إسرائيل..
بل كيف بمن ينشرون الرعب وسط شعوبهم حتى ينام الشعب الإسرائيلي هادئ البال بعد أن حرق الأقصى، ودنس الحرم الإبراهيمي، وأقام المجازر تلو المجازر والمذابح على إثر المذابح وأشعل الحرب تترى حتى تقوم له دولة على الأرض المباركة.
دولة يهودية غارقة في الدم:
نعم صدقت نبوءة الملك عبد العزيز- رحمه الله- وقامت ليهود دولة، ولكنها غارقة في الدماء التي أراقتها حتى تقوم، والدماء التي ستسيل منها أنهارًا، حتى تنمحي من الوجود، وما ذلك على الله بعزيز.
بشارة:
يقول الشيخ محمد محمود الصواف: ولسماحة الشيخ الزهاوي- رحمه الله- رأي في قيام إسرائيل وددت أن أسجله هنا الآن ففيه بشرى للمسلمين بنصرهم وبفناء اليهود وقتلهم بإذن الله على أيدي المسلمين ورأيه- رحمه الله- هو في تفسير حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه مسلم والذي يقول فيه:
"لتقاتلن اليهود ولتقتلنهم حتى يقول الشجر والحجر يا مسلم هذا يهودي ورائي تعال فاقتله إلا شجر الغرقد فإنه من شجر اليهود" أو كما قال صلى الله عليه وسلم (5).
والشيخ الزهاوي- رحمه الله- يقول: المقاتلة مفاعلة ولا تكون إلا بين متكافئين، ولو لم تقم إسرائيل، فكيف يتحقق لنا مقاتلة اليهود وهم في ذمتنا؟
وهم أقلية في كل البلاد الإسلامية، فلا يجوز للمسلمين مقاتلتهم، أما وقد قامت إسرائيل، وتجمعوا فيها، فقد وجبت مقاتلتهم، وسيتحقق وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث من معجزات النبوة ودلائل النبوة(6).
أما متى يكون ذلك فعلمه عند الله، وما النصر إلا من عند الله والله مع المتقين.
-------------
1- بدائع السلك ص 137- 139.
2- المسلمون تجاه الحضارة الغربية.
3- السلطان عبد الحميد الثاني أورخان محمد ص 39.
4- الحياة الصادرة في 17/4/1996.
5- مسلم بشرح النووي 18/44/2922.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ikhwanonline.com
 
عناصر القوة المحققة للنصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ميت على  :: الــــقــــســــم الــــعــــام :: منتدى فلســـــطيـن-
انتقل الى: