فضل الأدب في الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهنئ القائمين علي هذا المنتدي في قريتنا الحبيبه متمنيا من المولي عز وجل أن يجعل اجتماعنا في هذاالمنتدي اجتماعا مرحوما وتفرقنا من بعده تفرقا معصوما وأبدأأول مشاركة لي عن الأدب وفضله

مما لاشك فيه أن الأدب مفتاح كل خير ويكاد الأدب ان يكون الدين كله ومن حرم الأدب حرم الخير كله ومن تهاون بالأدب تعرض للشر كله أخرج الامام الترمذي في كتاب البررقم(1974) والبخاري في الأدب المفرد رقم (601) ان النبي صلي الله عليه وسلم قال "ما كان الفحش في شئ قط إلاشانه؛ ولاكان الحياء في شئ قط إلازانه" وقال الإمام ابن القيم رحمه الله " وأدب المرء عنوان سعادته وفلاحه وقلة أدبه عنوان شقاوته وبواره فما استجلب خير الدنيا والأخرة بمثل الأدب ولا استجلب حرمانها بمثل قلة الأدب" وقال عبد الله بن المبارك- رحمه الله" من تهاون بالأدب عوقب بحرمان السنن ومن تهاون بالسنن عوقب بحرمان الفرائض ومن تهاون بالفرائض عوقب بحرمان المعرفه وقد عد العلماء الحاجة الي الأدب كاالحاجة الي العلم ومنهم من رحل في طلب الأدب كما يرحل في طلب العلم عن زكريا العنبري رحمه الله قال "علم بلا أدب كنار بلاحطب وأدب بلا علم كروح بلاجسد" هذاوأكتفي بهذاالقدر كي لاأطيل علي أخي القارئ وبالله التوفيق

جزاكم اللة خيرا على اختيارك لموضوع الادب و الحياء واهلا بك عضوا جديدا فعال وارى انة بالفعل ينقصنا الرحوع الى الحياء الذى خلقنا اللة بة و الذى ابتعدنا عنة بحجة الانفتاح على العالم و نسينا ان الحياء شعبة من الايمان و اذكر لكم قصة عبد اللة ابن عمر الذى كان فى حضرة النبى صلى اللة علية و سلم و الصحابة و منعة حيائة و ادبة من الاجابة على سؤال الرسول صلى اللة علية و سلم عن الشجرة التى يسقط ورقها و كان عبد اللة يعرف الاجابة و لكنة ادبا و حياء من الحاضرين لم يرد على السؤال ولذا علينا ان نذكر انفسنا بهذة الصفات التى يجب ان بعلمها لابنائنا و مرحبا بك فى المنتدى