حل مشكلات العالم في ثلاثين كلمة من القرآن الكريم

أيها الإخوان.. وأما النظرة إلى المعاني، فسنقتصر منها على نواحٍ ثلاث: الناحية الأولى: الشمول القرآني لكل شيء وتعرضه للعلوم والفنون وعلاج النفوس.. ﴿مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ﴾.. ﴿تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ﴾.

جاء كل ذلك على لسان نبي أمي.. لم يذهب إلى الجامعة، ولم يدرس في كلية، جاء بتفصيل ما يحتاج إليه البشر ومشكلاتهم.. وهم الحكم والتشريع ونظام الطبقات والأسرة.. أما نظام الحُكم فقد حله في ثمان كلمات ﴿وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ﴾ (آل عمران: من الآية 159).. وأما مشكلة الطبقات فقد حلها في أربع عشرة كلمة، سبع خاطب بها الحاكم.. ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا﴾.. وسبع حاطب بها المحكومين: ﴿وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ(24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25)﴾.. وأما مشكلة الأسرة فقد حلها في ثمان كلمات ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ﴾.. وبذلك جاء القرآن الكريم بلمشكلات الإنسان: الحكم، نظام الطبقات، الأسرة ثلاثين كلمة فقط.

هذه يا أخي هي مشكلات العالم الثلاث التي أنفق العلماء والباحثون والمختصون والفلاسفة أعمارهم في حلها، ولم يصلوا إلى ما وصل إليه القرآن الكريم، الذي فتح أمام الناس باب العلم الزاخر الذي لا ينتهي، وباب الرقي البشري التطور العلمي.. وهذا هو معنى الإعجاز.. فلو طبقت هذه الحلول القرآنية تطبيقًا صحيحًا ما بقي على ظهر الأرض فقير، ولا أسرة منحلة، ولا بيوت فاسدة، ولأصبح الحاكم سعيدًا بتوفيقه والمحكوم سعيدًا بحريته.

وصلت الرسالة يا اخ /جويلى عاوز تقول ان الاسلام هو الحل صح ياسيدنا ولكن واضح ان العيب فينا نحن

سبحان الله

يا ترى من صاحب هذا المقال الجيد
لفته جميلة
كل مشاكلنا تحل بثلاثين كلمة