أعلنت وزارة الصحة المصرية ارتفاع عدد جرحى حادث انفجار منطقة "الحسين" إلى 25 مصابًا، بالإضافة إلى مقتل سائحة فرنسية.
وأشارت الوزارة في بيان لها صباح اليوم الإثنين أن 19 مصابًا خرجوا من المستشفيات بعد تحسن حالاتهم، مضيفة أن 5 مصابين لا يزالون تحت العلاج والملاحظة.
وقال د. عبد الرحمن شاهين المتحدث باسم وزارة الصحة إن معظم الحالات إصابتها طفيفة بشظايا خفيفة أو حالات إغماء أو خوف.
ويواصل فريق من المحققين من نيابتي أمن الدولة العليا وغرب القاهرة إجراء التحقيقات في تفجيرات "الحسين"، ومعاينة آثار الحادث للوقوف على أسبابه وسماع أقوال الشهود والمصابين.
واستمع تحقيق النيابة إلى أقوال الجرحى بشأن الإصابات التي لحقت بكل منهم؛ جراء سماعهم صوت الانفجار الذي وقع بصورة مفاجئة أثناء وجودهم بداخل ميدان الحسين السياحي.
كما استمع فريق إلى أقوال شهود عيان الحادث الذين تصادف وجهودهم لحظة وقوعه؛ حيث قاموا بشرح تفاصيله وما نجم عنه من إصابات بأعداد من المارة، معظمهم من السائحين الفرنسيين الذين كانوا في جولة سياحية بالمنطقة الآثرية.
وقرر النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ندب خبير مفرقعات وخبير الأدلة الجنائية لفحص موقع الحادث وتصويره جنائيًا، وإعداد تقرير بشأن العبوتين الناسفتين سواء التي انفجرت أو التي تم السيطرة عليها وإبطال مفعولها بمعرفة خبراء الأمن المختصين، وطلب من المستشفيات التي تم نقل المصابين إليها بإعداد تقارير طبية بشأن الحالة الصحة للمصابين.
كما قرر النائب العام التصريح بدفن جثة السائحة الفرنسية التي لقيت مصرعها في الحادث بعد الكشف عليها لمعرفة أسباب الوفاة وتسليم الجثة للسفارة الفرنسية بالقاهرة، وتكليف أجهزة الأمن بالتحري وضبط مرتكبي الحادث.