" كم من معان دقيقة من أسرار القرآن تخطر على قلب المتجرد للذكر والفكر،
وتخلو عنها كتب التفاسير، ولا يطلع عليها أفاضل المفسرين، ولا محققوا الفقهاء "
[ عبدالرؤوف المناوي ]
*
"تأمل ! جبل عظيم شاهق , لو نزل عليه القرآن لخشع , بل تشقق و تصدع و قلبك هذا الذي هو - في حجمه - كقطعة صغيرة من هذا الجبل
كم سمع من القرآن و قرأه ؟
و مع ذلك لم يخشع و لم يتأثر ؟
و السر في ذلك إنه لم يتدبر ! "
[ د. ناصر العمر ]
*
" و ليس في القرآن لفظ إلا و هو مقرون بما يبين به المراد ,
و من غلط في فهم القرآن .. فمن قصوره أو تقصيره ! "
[ ابن تيمية ]
*
" لمّا كان القرآن العزيز أشرف العلوم , كان الفهم لمعانيه أوفى المفهوم ,
لأن شرف العلم بشرف المعلوم "
[ ابن الجوزي ]
*
" عليك بتدبر القرآن حتى تعرف المعنى , تدبره من أوله إلى آخره , و اقرأه بتدبر و تعقل و رغبة في العمل و الفائدة
لا تقرأه بقلب غافل , اقرأه بقلب حاضر , و اسأل أهل العلم عما أشكل عليك ,
مع أن أكثره -بحمد الله- واضح للعامة و الخاصة ممن يعرف اللغة العربية "
[ ابن باز ]
*
" و من أصغى إلى كلام الله و كلام رسوله -صلى الله عليه و سلم - بعقله و تدبره بقلبه
وجد فيه من الفهم و الحلاوة , و الهدى , و شفاء القلوب و البركة , و المنفعة
ما لا يجده في شيءٍ من الكلام , لا نظماً و لا نثراً "
[ ابن تيمية ]
*
" إن تحويل القرآن إلى ألحـان منغومة فحسب , يستمع إليه عشاق الطرب هو الذي جعل اليهود و النصارى يذيعون القرآن في الأفاق , وهم واثقون أنه لن يحيي الموتى ! "
[ محمد الغزالي ]
إذا رأيت تكالب الأعداء على أمة الإسلام فتذكر قول ربك :
" يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأْفْوَاهِهِم وَ يَأْبَى اللهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَه وَ لَو كَرِهَ الكَافِرُونْ " ( التوبة:32 )
" فمثلهم في ذلك، كمثل من يريد أن يطفئ شعاع الشمس أو نور القمر بنفخه، وهذا لا سبيل إليه،
فكذلك ما أرسل به الرسول -صلى الله عليه وسلم- لابد أن يتم ويظهر "
[ ابن كثير ]
تأمل قول الله تعالى:
" لا يَمَسُّهُم فِيهَا نَصَبٌ وَ مَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينْ " ( الحجر:48 )
وقارن بينه وبين قول الله تعالى:
" لَقد خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي كَبَدْ " ( البلد:4 )
تجد أن مما رغب الله تعالى به في الدار الآخرة، أن بيّن أن الحياة الدنيا مليئة بالتعب،
وبيّن مقابل ذلك أن الجنة لا تعب فيها.
[ محمد المنجد ]
سمعته يلوم المقاومة ويتهكم بها بأنهم لو كانوا عقلاء وسمعوا نصيحتنا والتزموا الصمت لما وقع عليهم القتل والذبح ،
فظننت أن مثل هذه المواقف إنما هي من الانتكاسات المعاصرة التي لا سابق لها ، حتى قرأت قوله تعالى:
" يَا أيُّهَا الذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كالذِينَ كَفَرُوا وَ قَالُوا لإخْوَانِهِم إِذَا ضَربُوا فِي الأَرْض أَو كَانُوا غُزَى لَو كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَ مَا قُتِلُوا " ( آل عمران:156 )
[ إبراهيم السكران ]
" قُتِلَ أَصْحَابُ الأخْدُود * النَّارِ ذَاتِ الوَقُود " ( البروج:4، 5 )
الذين أحرقوا المؤمنين في الأخدود سيحرقون، ولكن أين ؟ في جهنم !
" إِنْ الذِينَ فَتنُوا المُؤْمِنينَ وَالمُؤْمِنَات ثُمَّ لَم يَتُوبُوا فَلَهُم عَذَابُ جَهَنّم وَ لَهُم عَذَابُ الحَرِيق " ( 10 )
أحرقوا المؤمنين في الدنيا فأُحرقوا في الآخرة ،
و ما أعظم الفرق بين حريق وحريق !
[ د.عبدالوهاب الطريري ]